لاشك ان مباردة دول مجلس التعاون الخليجي المطروحة كخيار لحل المشكلة بين جميع الأطراف لهو الحل الأفضل والأمثل للخروج باليمن إلى بر الأمان ، وهذه المبادرة التي ينبغي على الجميع أحترامها وتقديرها والجلوس لتنفيذ كافة شروطها ، فلم يعد اليمن وشعبه قادرا على التحمل أكثر من اللازم ، ونصوص هذه المبادرة واضحه وصريحه وليس عليها غبار ، تبدأ أولا بوقف كافة اعمال العنف الشغب في البلاد وعودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت علية قبل هذه الأحداث ، وإنها حالة الأعتصام في الميادين العامة ، وعودة المنشقين من صفوف القوات المسلحة إلى ثكناتها وقيادتها العسكرية والنظامية والشرعية والطلاب والطلابات إلى المدارس والكليات والجامعات بدون عوائق وقيود وفتح الاسواق والمحال التجارية بكافة انواعها لتعود إلى ممارسة نشاطها من جديد ، ويعود كل موظف على راس عمله الذي كان فيه ، والإلتفات أولا إلى كل الأضرار التي خلفتها الفوضى والهمجية والتسلط والغطرسة وقوة الشبعة وإصلاحها وتعويض جميع المواطنين في كل مافقوده من رجال وبيوت وأموال ثابتة ومتحركة ومنقولة والتهيئ والاستعداد لإجراء إنتخابات حرة ونزيهه لوصول إلى حكما وعقلاء يمسكون بزمام السلطة ويقودون البلاد بأمانة وصدق وإخلاص ويسهرون على راحه العباد وتحقيق الأمن والرخاء والاستقرار لها ،وليس إلى جهلة ومجانيين سيقودون البلاد إلى عكس ذلك تماما ، البعض نراه اليوم أمامنا وهو يحاول ان ينتزع السلطة بالقوة ، مثل هؤلاء يجب على يمني مخلص ومحب لوطنه ان يساعد وطنه وشعبه على استبعاد مثل هؤلاء من الوصول إلى السلطة حتى لو بالإنتخابات ، ومثل هؤلاء خطر على الجميع حتى من يويدهم ويناصرهم يقعون في دائرة الخطر على أنفسهم فأحذروا منهم من الأن قبل ان تبدأ الإنتخابات القادمة والحره والنزيهه