بادي ذي بدء لاتلوموني على التاخيرفقد كنت مشغول ولم تسمح ضروف عملي في وضع انطباعتي في حينهاعن رحلتي الى مسقط راسي بيحان واليمن بشكل عام ولان الضروف التي مر بها ويمر به اليمن صعبة وفيها مواقف تسجل ومصير شعوب تحسم وبايعاز من الدكتور الغالي النعبمي او طلب اخوي قررت اكتب ولو متاخر فلم يتغير من الامور الا اليسير وقد لايطربه لحني
وهي رحلة لاتختلق عن سابقاتها لزيارة الاهل والاوطان ولكن احداث تجري ومنعطف تاريخي يحتم علينا تسجيل تاريخ احداثه والوقوف امامها
مايدور في اليمن لايخفى على الجميع والكل متتبع له خطوه خطوه لن نعرج اليه كثير ولكن هناك جانب يؤرق الكثير سوى على مستوى بيجان او الجنوب بشكل عام على محكه العملي اليوم وسوف اعطيه الاهتمام الاول من وجهة نظر بيحانيه بشكل خاص وجنوبيه بشكل عام
وهو مصير الجنوب واختلاف الجنوبيين انفسهم حوله ومدى اتفاقهم
مواقف سياسيه وتحديد مصير
ناهيك عن جانب اصغر سادت وضع بيحان مثل تغيب المدرسين عن مدارسهم بحجة ساحات التغير وهم في بيوتهم وفي الاسواق يتسكعوون نزولا الى توفر الديزل بسعر خاص لبيحان وتامرنا على انفسنا وبيعه للغير وحرمان اهله من تلك الميزة والتحايل عليها مرورا بالكهرباء ولصي ليله وطفي ليالي مع ان الخلل لو وجد من يرعاه باخلاص وظمير حي لما طفت ليله رعاية صحية معدومه رغم بذل القائمين عليها جهود طيبه
مع تسجيل شكري وتقدير لرجال الخير وابناء بيحان المخلصين في انشاء قسم الكلى وحل مشاكل كثير من المرضى وعلى راس من قامو بالعمل اخونا العزيز صالح محمد جمعان رجل يعمل بصمت ناكرا للذات يجزيه الله خير وساحاول اتطرق في موضوع منفصل للجانب الصحي
نعود ونقول مالمسنا :بشكل عام ان المتتبع لوضع اليمن الجنوبي يحتار مابين الخيارت المتاحه وواقعه المعاش وتطرف البعض الى الثماله للانفصال وفك الارتباط ويعتبر الجميع معه وتطرف البعض الاخر للوحده للثماله وظهور توجه جديد يدعو اصاحبه للفيدراليه
وكل طرف يقول قله هم من يتعبو الطرف الاخر لايعنو لهم شي مع اتفاق الجميع على مطلب عام وهو الامن والاستقرار والحياة الكريمه وسيادة القانون وكلا تحت خطه الاحمر الخاص به ومن والاااه انه لن يكون امن واستقرار طلما هناك وحده مع اصرار الاخر لانقاش ولا جدال ولاحل دوون سقف الوحده فهي المصير ولن يبرح عنها قيد انمله واتى الجديد ليقول لا للتطرف فدعونا في الفيدراليه كا حل وسط وقد يكون هو الاقرب لتحقيق طموحه اذا استطاع اقناع الاخرين لنهجه ودخولهم مؤتمر الحوار الوطني بيدا واحده مع استبعادي الشخصي لاتفاقهم حسب نظرتي البسيطه وعساها نظرة قاصره لاتحقق
وهذا الاختلاف ليس في قبيله مقابل قبيله او قرية امام قريه او شريحه اجتماعيه واخرى بل وصل الى اختلاف الاسره الواحده حول مصير الجنوب وبين الاخوه من ذات البطن وبين الاب وابنه بدليل اختلاف سهيل اليماني ووالده ههههه سياتييكم لاحقا
من خلال رحلتي المتواضعه وتطرقي مع الطرفين لكثير من المناقشات واضع نفسي مكان الخصم السياسي
عند نقاشي مع الطرف الاكثر تواجد في المقيل لكي اصل لما في نفسياتهم ومايدور بدوائرهم من مؤيديين ومعارضين ولا ريب ان مقيل القات هو المعتاد للخوض في الجانب السياسي اكثر من غيره مع ان هناك اولويات في حياتنا هي من صلب واجبنا كامشروع ماء معثر في القريه او انقطاع الماء ولكهرباء وتعصي البعض عن تسديد فواتيره حتى تتضاعف المبالغ او تغيب المدرسين من ابناء القريه عن مدارسهم فيختلقوا المعاذير لكي لايقوم بواجبهم القريب ويهرب الى المشاريع العملاقه ليجد ضالته في نقاش السياسه ويحمل الاخرين اخطائه وهو يعرف في ذاته ان الاصلاح يبداء من اصلاح الذات وهذه ضاهر للاسف متفشيه في القرى والمدن في اريافنا الحبيبه لاشك ان غياب قوة القانون لها الدور الاكبر وغياب الوازع الديني والوطني
وما شد انتبهاي او لفت نظري بقوة هو ان الجميع لاتوجد عندهم وسطيه في نقاشه واقناع الاخر بدلائل وبراهين بل يستخدم كل ما اتوي من قوة من نقاط شخصيه وتبعيه ومصلحيه على من خالفه لكي يثبت للجميع انه على الحق
وان نظرته المستقبليه وقراءته هي التي سوف تاتي لاريب فيها فيتتبع الاحداث بمنطق السياسي المحنك والفاهم وان الاخرين من معارضيه لايفقهون شي وانما مصالحهم تعمي بصيرهم ولابصيرة لاحدا سوواه
لم اجد المنطق السياسي الواقعي بل التغني على الواقع لغرضا في نفس يعقوب والانجراف وراء حركات حزبيه وسياسيه وقد يكوون السبب في الانظمام اليها اختلافات شخصيه ادت لوقوف طرف ضد طرف
فتجد الداعي المتشدد للانفصال والحراكي امس يقف مع المؤتمر والموتمري تحول لحراكي يدعي للانفصال بين عشيتا وضحها تارجح في كل موازين العمل السياسي والمصير المحتوم .
بتاكدي هذه الغالبيه وليست الكل فهناك نخبه سياسيه معروفه تحاول كل منها جلب اكثر عدد من مؤيدين لها وفقا لمصالح اكثر من مبادى واهداف وطنيه مرسومه وان وجدت تجدها تخدم فريق على فريق اخر
ومع محاولات لنزع فتيل التفرقه بين ابناء الجنوب وتصالحهم وتسامحهم تجد طرف اخر لايقر بتلك المصالحه لانها اتت متاخره ولم يتسامح الا الجلاديين بينهم
من خلال اللقاء بطرف الحراك والداعين لفك الارتباط لسان حالهم يقول انتهى الوضع الجنوب حصل تاييد دولي الكل مجمع انه انفصال كل ابناء الجنوب يدا واحده دعونا لاجتماع في القاهرة وراحو كل ابناء الجنوب لم يبقى الا القله القليله التي لها مصالح وماجورة من المؤتمر سيرجعو لصوابهم وليس لهم اي تاثير على مجتمعاتهم الاغلبيه معنا ومع الجنوب الحر والكل منهم يصور للاخر هذه الفكرة ويرسخها في اذهانهم وكان البقيه من الطرف الاخر ليس الا هامش بسيط لايهمنا امره
اما لقاء الوحدويون فان منطقهم يقول من الحراك من يكون بقايا نظام متهالك يريدو العوده لماضيهم ولا يوجد لهم ثقل القوة القبليه معنا ونحنى مع الوحده ولن نسمح لهم ابدا بالمساس بها كلهم فقدو مصالحهم ويتبعوون لقوى خارجيه مدعومه ويسيرونهم كيفما يريدو ولن نرضى لهم ولن تقووم لهم قائمه يهمون انفسهم بشي من نسج الخيال
وكل طرف لايحب ان يسمع او يقراء للطرف الاخر بل رايه هو الصح وغيره منتهي امره وهلم جر من المنتصر في ضل هذا الوضع ؟؟؟
جمعتنا لقاءات مع الاخوان الكرام من شباب المصعبين والذي كان له الاثر الكبير في انفسنا كوننا نلتقيهم اول مره بعد تعارف عنكبوتي على صروح منتديات المصعبين لعدة سنوات منهم الاخ المصعبي والاخ بن لهمج والاخ صالح جمعان وصاحب لوله سهيل اليماني وعلياني وغيرهم فليعذرني من نسيت ذكر اسمه فهم في القلب جميعا ولم يتمكن قناص ال غريف من مشاركتنا تلك الفرحه لضروفه القبليه المعروفه ودارت نقاشات عديده معهم ووجدنا من يوالينا ويعارضنا بين صفوف شباب المصعبين وابنا بيحان عامه
فتارتا اتغلب على بن لهمج وتارات قليله يتغلب علي ويكفي بان بان والد الموالي لبن لهمج سهيل اليماني
عندما اشتد النقاش بيننا في بيته طرح جنبيته في الحق لمن يدعي اي دعوى ضد الرئيس علي عبدالله صالح
هههههههههههه اسكتنا جميعا ودارت الابتسامات على وجوه الجميع
وهذا تاييد لما طرحته سابقا بان الاختلاف وارد ومن يدعي ان ابناء الجنوب اتفقو يغالط نفسه طالما اهل بيحان لم يتفقو على راي واحد لاختلاف تواجدهم على الخارطه السياسيه واجمل مايتفقو عليه ساعات المواقف الشائكه هو الهدوء وتجنيب المنطقه المشاكل حتى تتضح الرؤءا السياسيه وبعدها نحدد موقفنا وهذا يوكد ان الاختلاف موجود والاستراتيجيه معدومه والالفه والراي الموحد غير موجود وسلبية العمل السياسي المبرمج الذي يخدم مصالحنا مفقود نحب دائما ان نكون تابعين لا متبوعين
واعرج بكم الى مستوى اعلى بقليل من خلال لقاءات اشمل وجدت واستنتجت ان الخلاف اعمق من خلال تجمعات في صنعا اولها لنا ابناء بيحان فتاملو مايشعرنا بالاحباط بين دكاترتنا الدكتور احمد عبدالكريم بالامس يضع لبنات تجمع بيحاني لم نتاكد من صحة نواياه كونه توقف عن العمل وغاب عن الساحه لاسباب لانعلمها وبدلا ان يستمر الدكتور قرعه في نفس النهج وتطوير مابدى به الدكتور احمد وتعديل مايكمن الخلاف فيه واستعداد الكتور احمد لتقبل التغديل حسب كلام احدى المقربين اليه لي بدلا عن ذلك دعى الاخ قرعه ومعه نخبه قياديه وشبابيه لاجتماعات لابناء بيحان وفق منهج جديد ظاربا بمافعله الدكتور احمد عرض الحائط ولم يناقشه ولم يعارض عليه ويصلح اعوجاجه بل شق له طريق اخر لانختلف معه فيه وقراءت اهدافه لايختلف عليها اثنان ولكن من حيث المبدا ء ماهو الاولى وهذه قيادتنا فلانلووم القاعده
ومن جانبهم قيادت في الدوله من ابناء الجنوب الذينا يتبؤو مناصب علياء واخذو نصيبهم بعد صيف 94م بعد ظلهم حين من الزمن (اقول هكذا لانه واقع مهما اغفله بعض لن يغفله الواقع)مقارنه لمن خرج عن السلطه وخارج الوطن ودعى مناصريه من داخل الوطن وكانت له مؤتمرات في القاهرة وغيرها والادهى والامر اختلاف من خرجو قبل دخولهم مابين الفيدرلي والانفصالي
يدعي منهم داخل السلطه ومع الوحده بانهم من ابناء الجنوب وان من في الخارج والمعارضين والداعين للحراك والانفصال لايمثلو الجنوب وان لهم كلمه حاول طرف الجنوب الاخر تجاهلهم فشمرو سواعدهم ودعو للقاءات في صنعا للم شملهم والوقوف صفا واحد ليسمع العالم صوتهم بانهم من الجنوب راضين عن الوحده ولا يحق لااحدا يطالب بانفصال على عكس الطرف الاخر الذي يناضل ويناور بانه الجنوب وان ابناء الجنوب تحت رايته يطالبو بحقوقهم ويريدو جنوبهم وفك ارتباطهم متناسين وجود قيادات لها نفوذها الجنوبي وكانهم اذناب لنظام سوف ينهاروا بانهياره وهم لايفقهوشي ولايمثلو الوطن الجنوبي رغم ان احدهم قادم على ان يكون رئيس لليمن والاخر كان رئيس وزرا ورئيس وزرا جديد ووزراء وقادات عسكرية وسياسيه اخرين والعكس لسان حال الوحدويون يقول دعوهم يرتزقو الله ولكن القرار الاخير لمن هو في الداخل ولنا ثقلنا اذا دعت ساعة الصفر دافعنا عن حقوقنا الممنوحه لنا بفعل خروج اخوانا لنا ظلمونا ردحا من الزمن ويريدو العوده على حسابنا ولن نفرط في وحده منحتنا الثقه واعادت الاعتبار بعد زمن الظلم والجور علينا ومع ذلك عندما ناقشت مايجري في صنعاء من تجمعات جنوبيه تريد فرض نفسها اجابني احدى الحراكيين وهو صديق واخ عزيز علي اجابني لعلمك هذوول موالين لنا وكل اجتماعاتهم معنا ولصالحنا وهم مع فك الارتباط ههههه وكاني لم افقه في السياسه شي
ولم يعلم باني حظرت احدى لقاءتهم وعرفت ماذا يهدفو اليه وهو اننا هناء من ابناء الجنوب والحراك وغيره لايمثل الجنوب اي شعرو بالخطر يداهم مصالحهم فكيف يسكتو ولو وجد التنسيق مابين الطرفين لكان ذلك معقول ولكن لايوجد اعتبار لطرف من الاخر فكلا يغني على ليلااه
وفي هامش بسيط على طريقي وانا احزم امتعتي و اشد رحالي للعوده للمملكه كان لي مرور بصدفه برفقة قبادي استغليت دعوتهم له فراقته ووجدة نخبة سياسيه وقيادات عسكرية من ابناء شبوة مجتمعين يتشاكون على ظلمهم من التشكيل الوزاري الجديد وتهميش ابناء شبوة ولم يحصلو على نصيبهم من اثنيين وزراء ورئيس وزراء الى وزير وكان محافظ اي حرمو رغم نظالهم ومايضحك ويبكي في نفس الوقت ان الرئيس يتصل بالمجتمعين ويؤكد ان الاخ النائب عبدربة منصور هو من قام بتشكيل الحكومه ويخلي مسئوليته ويؤكد كلامه قيادي من بين صفوفنا اي عبدربة منصور هو من همشكم يا ابناء شبوة اضف هذا الاختلاف الجديد الى مصفوفىة الاختلافات السابقه بين ابناء الجنوب ليكون مسك الختام والفيصل بان المصير مجهول وان احلامنا اقل بكثير من واقعنا
اطلت عليكم ولاتزال الجعبة مليئه ببعض الجوانب الاجتماعيه الاخرى ساحاول اتطرق لها في مذكرات قادمه
والسلام عليكم
من مذكرات- المهاجر الطاهري