قال رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا ان حوادث التفجيرات التي وقعت في سوريا مؤخرا وراح ضحيتها اعداد بشرية كبيرة ، لم تقع إلا بعد وصول فرق المراقبين ، وهذا يستدعي الوقوف ، والتأمل ، والسؤال في نفس الوقت ، لماذا لم تقع من قبل مثل هذه الأنفجارات ؟ هذا السؤال من خلال الإجابة علية بصراحة ، وأمانة ، وصدق ، ان الأكثر قدرة على تنفيذ مثل هذه الإنفجارات هي لمن يملك إمكانيات أكثر تقدما في السلاح ، وهذا يعني ان النظام في سوريا ، هو الأكثر مستفيد من هذه التفجيرات ، وليس المعارضة ان كانت مسلحة أو غير مسلحة ، فريق المراقبين ربما يكونوا صادقين في كلامهم ما شافوا شئ ، وصاغوا تقرير يخدم النظام ويقويه ويساعده على مزيد البطش والقتل في حق شعبه ، النظام السوري له طرق واساليب عديدة لعكس صورة الواقع وقلب الحقيقة ، ضحك على دول عظمى ، ماتبوه يضحك على فريق المراقين العرب ، وحرك من أمامهم العسكر والدبابات ، وقال لهم ، عم تشوفوا شئ ، قالوا لا ، مابنشوف شئ ، مثل قال رئيس الفريق ، ماشفنا دبابات ولاجيوش في الشوارع ، شئ طبيعي إنهم ما عم بيشوفوا شئ ، ولايمكن للمجرم القاتل ان يظل امام رأس ضحيته ليضبط متلبسا ، لديهم القدرة والسرعة على التحرك والأختفاء من هذه المواقع قبل وصول المراقبين بوقت كاف ، وأجهزته ماهره جدا في تنفيذ مثل هذه التفجيرات منذ زمن طويل ، وتخلص هذا النظام من العديد من الرموز والشخصيات في داخل سوريا وخارجها بهذه الطريق ، وهذا الأسلوب في التفجير لمصلحة النظام واستمراره،