علي صالح الديمقراطي

افتتاحية السياسه الكويتيه


تثبت الاحداث اليمنية يوميا صحة وجهة نظر الرئيس علي عبدالله صالح في ما يتعلق بالانتقال الدستوري والسلمي للسلطة, وفي هذا الشأن يتمتع في هذا المجال بتأييد الغالبية الشعبية, وهو بالتالي لا يمكن ان يفرط بهذه الغالبية او بالثوابت الوطنية التي تأسست عليها الدولة اليمنية الحديثة, رغم كل الضجيج الذي تفتعله الاقلية المطالبة بتنحيه عن سدة الرئاسة, لأن الرجل الذي وحد اليمن ورسخ استقراره وعمل على تطويره وتنمية اقتصاده, لا يمكن ان يتركه الآن للفوضى والانقسام خضوعا لرغبة ديكتاتورية الاقلية.
لقد انتهى زمن حكم الديكتاتورية الاقلية في العالم العربي , وما نشاهده الآن في ليبيا من ثورة الغالبية الشعبية على الحكم الديكتاتوري الاقلوي بقيادة معمر القذافي خير مثال على ذلك, وهذا ما يجب ان تفهمه الجماعات التي تنادي برحيل صالح عن سدة الرئاسة بأسلوب مخالف للدستور, الذي هو الفيصل بين مكونات الشعب كافة, بينها ترفض المعارضة الانصياع لنصوصه, وتريد ادخال اليمن في دهاليز حروب القبائل عبر فرض منطق الانقلاب على الشرعية.
اليمن أرض خصبة للصراعات القبلية, وفي حال خرجت الامور فيها عن مسارها السياسي الطبيعي سيكون سهلا اندلاع حرب داحس والغبراء القرن الواحد والعشرين فيه, اذ بالاضافة الى الثقافة القبلية السائدة, هناك الجماعات الارهابية كتنظيم القاعدة, والاخوان المسلمين, والحوثيين والانفصاليين, الذين يطرقون أبواب اليمن بقوة منذ زمن, وكان ولا يزال الرئيس علي عبدالله صالح يتمتع بالقوة القادرة على دحر هذه الجماعات, وهذا ما تدركه جيدا الدول الكبرى و دول الاقليم كلها باستثناء ايران التي لها اجندتها الخاصة في المنطقة, وهي الأجندة نفسها التي أنتجت "حزب الله"في لبنان, وجعل قوة صغيرة مسلحة تتحكم بالدولة ككل, وذلك عبر تحويل الحوثيين شوكة في خاصرة الجزيرة العربية.
يتمتع الرئيس صالح بالشجاعة الكافية ليواجه خصومه بهدوء وبثبات وبقوة الشرعية الدستورية من أجل الحفاظ على استقرار بلاده وعدم تركها نهبا للفوضى, كما هي الحال في تونس ومصر هذه الأيام, لا سيما ان الاحداث في هذين البلدين تثبت يوميا أنهما يحتاجان الى سنوات عدة حتى يعودا الى استقرارهما السابق, وما يؤكد ذلك يمنياً ان المطالبين باسقاط الرئيس صالح لم يقدموا بديلا سياسيا حقيقيا, حتى أنهم مختلفون في ما بينهم على المطالب, ما يعني ان هناك عشرات الطامعين في السلطة, وهم ليسوا سعاة اصلاح كما يحاولون تصوير أنفسهم, فالرئيس صالح قال أكثر من مرة إنه مستعد للتخلي عن السلطة سلميا وفق أجندة وطنية واضحة تكفل استقرار الدولة, لكن من يسمون أنفسهم معارضة رفضوا ان يضعوا ذلك البرنامج, فهل هم خائفون ان يسلم الشعب السلطة الى واحد ليس منهم?


أحمد الجارالله مدير التحرير

يا جماعة على من تلعبوا علي عبدالله يضحك على العالم لو رحت لو رحت حرب اهلية انفصال وووووو..............
يكفيك ان شباب الثورة قابلوا الرصاص بصدور عارية اوراق علي انتهت كلما طلع لعبة احبطوها عليه اخوي اقرا الموضوع وفكر فيه
هل انت مقتنع فيه ثم ضعه في المنتدى

هكذا العرب والأجانب يروا عين العقل والصواب

فاين نحنى من ذلك

بلا ثورات بلا كلام فاضي
الرجال نعطيهم مبادرات تلو مبادرات والجماعه ارحل ارحل ارحل

اعقلوا وشلوا الحكم بس بطرق سلمية اجلسوا وناقشوا جنبوا اليمن ويلات الحروب

عند الله ثم عندكم

اهل الخليج مهتمين اكثر من بعض اهل اليمن وخصوصاً الثوار ومستغلي الظروف لاثارة الفوضى والخراب في البلاد

هاهم ينصحون اهل اليمن بالحوار للحفاظ على البلاد ويذكرونهم بالمشهد التونسي والمصري ولكن لاحياة لمن تنادي

التغيير مطلوب لكن ليس بهذه الطريقه الهمجيه والفوضويه

وصدق الدكتور احمد الجار الله حين قال ان ممن يسعون الى الوصول الى الحكم ليسوا سعاة اصلاح

تسلم يا القرناس ع نقل المقال الهام لكاتب له ثقله في الصحافه العربيه

احترامي وتقديري

يتفاوضو مع من ناس متعودين على المكر والخداع طيلة33 سنة مابش مصداقية اتحداك تجيب لي رجل نظيف وكفو من المؤتمرقيادي. تخرجو من كلية الخداع والكذب 33 سنة لايوجد ضمير حي ولاحتى خوف من اللة ياكلو حرام كيف تتحاور مع شخص انت تعرف انة قد خدعك من قبل تزويرفي الانتخابات .