يا امرأتي
لا أدري كيف رماني الموج على قدميك
لا أدري كيف مشيت إلي
و كيف مشيت إليك
كم كان كبيراً حظي حين عثرت عليك
يا امرأة تدخل في تركيب الشِعر
دافئة أنت كرمل البحر
رائعة أنت كليلة قَدَر
من يوم طرقت الباب علي
ابتدأ العمر
كم صار جميلاً شِعري
حين تثقف بين يديك
كم صرت غنياً
و قوياً
لمّا أهداك الله إلي
هل عندك شك أنك قبس من عيني
و يداك هما استمرار ضوء ليدي
هل عندك شك
أنّ كلامك يخرج من شفتي؟
يا ناراً تجتاح كياني
يا ثمراً يملأ أغصاني
يا جسداً يقطِعُ مثل السيف
و يضرب مثل البركان
: قولي لي
كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان
يا ذات الأنف الإغريقي
و ذات الشعر الإسباني
يا امرأة لا تكرر في ألاف الأزمان
يا امرأة ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من أين أتيت ؟ و كيف أتيت ؟
و كيف عصفت بوجداني ؟
يا إحدى نعم الله عليّ
و غيمة حب و حنان
يا أغلى لؤلؤة بيدي
آه كم ربي أعطاني