امســـح قالبـــه...

امسـح قالـبـه
من المؤكد ان بعضكم قد لايعرف ماذا يعني العنوان امسح قالبه وخاصه الجيل الجديد
اخواني ان العامل الوراثي يلعب دور كبير في امور الحياه فمثلأ على مستوى المهنه
تجد ولد التاجر تاجر والنجارنجار الخ والسبب الرئسي في توراث المهنه هو ان الابناء
تعلموها من الاباء والاباء من الاجداد وايضأ المكان والبيئه يكون لهم دور رئسي في
في ثقافة الانسان وعاداته فتجد كل منطقه تتميز بعمل ومهنه محدده فمثلأ الحضارم
تجدهم اصحاب تجاره منذ القدم وكل منطقه تختتلف عن الاخرى في طريقة ثقافتها
وعاداتها..هذي مقدمه الى ماسوف اذهب اليه سوف يكون موضوعي مختصر على
قبيلتي ماذا ورثت لناوعلى ديرتي ماهي المهنه التي يمارسو اهله ..
سوف ابدا اولأ بالمنطقه فعامل المكان مهم جدأ طبعأ (بيحان) هي المكان والديره
التي سوف اسلط الضوء عليها وهي ديرتنا ومسقط الراس ..بيحان مدينه تاريخيه
ومن اقدم المدن اليمنيه وكانت المركز الرئيس للقتبانين الذين اشتهرو بالتجاره
وكانو يتحكمو في طريق التجاره الدوليه ولاننسى ان اول من سن قانون
تجاري في العالم ينظم جميع المعاملات التجاريه مثل الضرئب والرسوم هم القتبانين
وايضأ الزراعه هي مهنه لمعظم اهالي بيحان ولكل يعرف ان المنطقه زراعيه
واراضيه خصبه وتوجد به اوديه كبيره..اذأ اخذنا فكره تاريخيه عن بيحان
وعن الانشطه التي كانت تمارس مثل التجاره والزراعه..
سوف نقترب قليلأ ونعيش حاضرأ اليوم هل لازال ابناء بيحان يمارسو تلك
المهن التي ذكرنها والذي كان عامل المكان والبيئه له دور في نجاحهم واتقانهم
لها منذو القدم وخاصه التجاره..سوف اجيبكم نعم لازالت بيحان تتمتع بنشاطها
التجاري الحيوي ولوتقارن بينها وبين مديريات المحافظه الاخرى ستجد الفرق
شاسع وقد تلاجظ ذالك في زدحام اسواقها والحركه التجاريه في جميع الانشطه
من هنا نستنتج ان عامل المكان وورثة المهنه وثقافة المجتمع قديمأ لازالت محفوظه .
بقي معنا القبيله (المصعبين) والسؤال هنا ماذا ورثولنا الاجداد رحمة الله عليهم..
هل كانو يمارسو مهن محدده هل برزو في مجال معين ..بالطبع البعض منكم سوف
يقول الاجداد ماقصرو وجدنا ورائهم موطاء القدم ارض وحد ود واسعه وكانو
معروفين بالكرم والشجاعه والمواقف المشرفه وهذي محسوبه لهم الله يقول الحق.
لاكن لوتطرقنا الى مهنة التجاره مثلأ لانجدلهم اي بصمه فيها تذكر وهذي
المهنه على مدار التاريخ كانت لها اهميه بالغه اذأ ماهي الاسباب التي جعلتهم
لايهتمو بالتجاره هل هناك عوامل ابعدتهم عنها ام انهم لم يستيعبو مدى اهميتها
او ان فكرهم وطابعهم البدوي من خلاله لايستيطعو ان يتقنو المهنه او ان هم
يعتبرو هذي المهنه فيها نوع من العيب ولايمكن لهم ممارستها ..اخواني ان اهلنا
واجدادنا لم يهتمو بالتجاره والمال رغم انهم كانو في امس الحاجه للمال ولونظرنا
منهم الذي مسيطيرين على التجاره في بيحان قديمأ والان هم ليس قبايل ولاكنهم
اصحاب مهنه ناجحه واستغلو الضرورف والعوامل ومنها ان القبيلي
يعتبر البيع والشراء وبعض الانشطه التجاريه فيها نوع من العيب وتشويه السمعه
وكان القبيلي لايهمه الا انه يملك بندق ويمسح قالبه ولايهتم باي مهنه يكسب
من وراها لقمة عيش ومن اجل سلاحه ممكن ان يضحي براسه وكما تعرفون
انهم كانو يشاركو في حروب ويغامرو لحد الموت والمكافئه هي بندق وبضعة معابر..
لاكن الزمن اليوم اتغير كثير ومطلبات الحياه اتغيرت فيجب علينا ان لانقف
عند الذي ورثناه من الاجداد وهو السلب بل يجب ان نهتم بكل مهنه شريفه
وان لانتعيب منها ومثلما يكون التكاتف بيننا في الغرم او لاي مشكله تسير يجب ان
نتعاون ونكون يد واحده ونعمل بمبدى الشراكه وسوف نوراث
لابنائنا واحفادنا تجاره اومهنه شريفه فالمهنه سلاح يقي من الفقر..
تحياتي لكم
بن لهمج

الحمد لله بل الفعل مازالت بيحان اكثر
من غيرها وافضل من حيث التجاره
وذلك بفضل مكان بيحان الموسط لعدت
مناطق ولاننساء ان قبائل المصعبين كانت
تحمي القوافل التجاريه وتامن من كان داخل
اوخارج الى ارضها ،وهذي تعتبر مكسب لسمعه
طيبه ، ولازال حتى يومنا هذا توافد الناس على سوق
بيحان من تجار ومن زوار من جميع من حولنا
شكرا لك اخي ابن لهمج على طرحك
الذي تناولت فيه اهمية بيحان من ناحيت التجاره.

صحيح اخي بن لهمج الماضي كانت التجارة عيب او لايجدون فن التجارة واسباب اخرى منعت الاجداد عن التجارة لكن في وقتنا الحاضر تغييرت الامور كثير والكل يبحث عن التجارة سوى شيخ او فرد من القبيلة وهذا شي عادي وروتيني لكسب المال الاحلال فلا اعتقد بان المصعبين او غيرهم بعيدين عن التجارة بل يركضون وراهاء في كل مكان وخاصة في الخارج اما داخل بيحان فقد تكون قوة المنافسة وعدم الوعي بين الشباب وقلة المال اجبرهم بعدم الخوض في التجارة في بيحان ولكنهم يحاولون بما استطاعو . على المواضوع الهام وكل مواضيعك هادفة

امسح قالبة عبارة جميلة ومعبرة


دايما اخوي بن لهمج تحسن اختيار المواضيع التي تلامس او ضاعنا وما كنا فية

فالتجارة في وقت من الاوقات كانت بماثبة العيب وقليل هم من عرفوها من اجدادنا
وكانت تجارتهم الوحيدة هي الاعتماد على الزراعة وما تتنتجة الارض من خيرات

وللا سف الى وقت قريب كثير من المغتربين يغيب عن اهلة وبيتة عدة سنوات يجمع فيها المال وبعد ذالك ينزل لنفقها في غير مواضعها وافضل شخص هو من ركب سيارة اخر موديل ليشطح بها او بناء بيت خلال غربتة متناسيا اهمية التجارة وتكوين راسمال يفيدة ويفيد اولادة ولم يتم التفكير في التجارة الا من قريب مع ان في فرص لدى البعض كان بامكانة ان يعمل الكثير منها

وفي السابق

وكما اسلفت ذكرة لنا كثير من الرجال يسابلو بارواحهم في سبيل حصوله على بندق او حفنة من الرصاص

تقبل فائق احترامي على موضوعك الرائع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... شكرا أخوي بن لهمج على الموضوع المميز... واسمح لي بهذه المداخله البسيطة ... ما نسمعه من شيبانا عن حياتهم في الماضي يختلف في نقطة معينة من كلامك ... وهو بأنهم كانو يضنون ان التجارة بحد ذاتها كانت عيـــب.
أنا اعتقد أن أجدادنا كانو في بيئة صعبة جدا ملـــيئة بالحروب والغزوات والمشاكل الاخرى التي تمنع أي قبيلي أن يـــكون له تجارة ثابته وأن يستأمن على تجارته بسبب الظروف التي ذكرتها لكم.. ولكن لو تهيأت لهم الظروف لما كانو يفوتون فرصة التجارة... ولكن تجري الرياح بما لا يشتهي السفن ... وفي نفس الوقت أوافقك في أن أجدادنا قد كانو يحرجون في أن يمارسو بعض من أنواع التجارة على سبيل المثال تجارة الدكاكين كـــبيع الاقمشة والملابس والمواد الحرفية... ولـــكن مفهوم كلمة تجارة لا ينـــحصر فقط على أنشطة محدودة ... فهنالك امثلة عديدة لبعض أجدادنا الذين تهيات لهم فرص التجارة التي تواكب أفكارهم وثقفاتهم ولا يعتبرونها عيب ... ومارسو تجارة المحاصيل لامتلاكهم الاراضي الخصبه والمياه ... والبعض منهم مارس تجارة القوافل التي ترحل الى ما يسمونها آنذاك بلاد القبلة ( يعني شمال اليمن) ... وامثلة أخرى لا تحضرني حاليا.. أما في عصرنا الحاضر فأعتقد بأن المفاهيم تغيرت وصار ابناء قبيلة المصعبين في بيحان وخارج بيحان يتسابقون ويتنافسون في انواع عديده من التجارة ... وأتمنى ان يواصلو هذا الــــنهج المــشرف راجيا من الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه

وأشكر مرة اخرى كاتب الموضوع بن لهمج على افكاره النيره في انتقاء المواضيع المفيدة والمميزة.

تحياتي للجميع

شكرا اخي على الطرح الؤائع
با الفعل كما قال اخي المهاجر عنوان ملفت ومميز وما ذهبت الية في
طرحك هو واقع ولاكن برغم من كانت ضروف اجدادنا صعبة الا انهم
لم يتقطعو او يسلبو الا كما يقال في حروب وهي تعتبر من غنائم الحرب
ولو قارنا با حوال الغير تجد ان احوالهم كانت افضل والزراعة كانت مصدر
اساسي او اعتماد كلي عليها بجانب انهم كانو جمالة بجمالهم الى الضاهر
وكل في فلكة يسبح .
وفي وقتنا الحاضر نعم اختلف الحال واصبح العمل في جميع الحياة والاابواب
مفتوحة وكل يسعئ اما في التجارة او في الحكومة اومهن تعليمية اوغير ذلك
والحمد الله وين نحن اليوم من ايام اجدادنا الله يرحمهم ويديم نعمتة علينا
شكرا مرة ثانية اخي وقد اكون قريب من طرحك لولا اختلافي معك على
كلمة او مهنة السلب وانا لا اعتقد انها كانت بصورة التي طرحت
تحــــــــــــــــــــيا تي

تشكر اخوي بن لهمج على الموضوع الرائع
والله نص الكلام هذا ماقد سمعت به
لكن منكم نستفيد ياخوي
وأنا أوافق اخوي المهاجر الطاهري من ناحية انه الكثير من المغتربين ينفقون الاموال في غير مواضعها، ويهدرون كل سنين الغربه والتعب و الصبر الي صبروه اهله هباء..الله يهديهم ..
أبدعت بطرحك للموضوع..ونترقب جديدك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام مثل ماكتب الاخ ابن لهمج والله انه احسن اختيار العنوان والموضوع
ومثل ماكتب الاخوان ولكن ازيد عليه ان قبائل المصعبين لم يذكر انهم يوم من الايام انهم قطعواسبيل اوهجمواعلى قبيله
للحرب بدون سبب واذاارادوا حرب لم يهاجموا بغته انما من شدتهم يرسلوااحد الى الخصم انهم باينكفوا عليه وهذه ميزه عندالمصعبين ويحمون الشاردويئمنواالخائف ويجيرون ويربعون
والان ابشركم انه تم مشاهدت ناس من المصعبين يمارسون التجاره في سوق بيحان ولكنهم قله ينعدوا بلاصابع
ولكنهم يشكوا من حاجه الا وهي الدين والسبب انهم يستحوا من البعض الذي يعرفونهم
ولاازيد عن كلام الاخوه بارك الله فيهم
الــــــــف شكر اخوي ابن لهمج

اخواني كم اكون سعيد عندما اجد كل هذا التفاعل مع هذي المواضيع وكم يشرفني
مروركم واحترم واقد ركل ملاحضاتكم والهدف من الموضوع هو ان ناخذ العبره
من الماضي ونستفيد من الاخطاء ويكون لنا دور فعال في جميع المجا لات...

أشكرك أخي ،،،،، بن لهمج على الموضوع الجيد والعنوان الملفت

قد اوفوا الأخوان بالردود ماكان يلامس نفسي ولكن لي مداخلتي :

أخواني تعلمون أن لكل وقت رجالة وظروفة وظروف أجداددنا تختلف عن ظروفنا .

أن حصرنا المهن للثراء السريع في وقتنا على التجارة فهناك مهن شريفة أخرى كانت في عهد الأجداد .
مثل (( رعي الأغنام ، الزراعة ، دبغ الجلود ، غزل الشعر ....ألخ ))

نعم أن ظروفهم كانت قاسية وكانوا معها نعم الرجال وقد تغلبوا على ظروفهم ، ومن هنا أذكر بما كتبوة الأخوان من خوض حورب شرسة وحماية الأرض والحد
فما أظن شغلهم عن التجارة الا حياتهم القاسية
أشكرك أخي بن لهمج على أثراى المنتدى بعبق عصرنا المجيد تقبل مروري هنا
لك ودي
معاند بحر