الإهداءات



منتدى الحـوار والـنـقـاش الجـاد حوار ، وجهات نظر، الرأي والرأي الآخر ، نقاش بحرية وبأسلوب راقي وفي حدود احترام وجهات النظر الأخرى

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 17-07-2009, 09:34 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو جديد

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 1014
المشاركات: 20
بمعدل : 0.00 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفخاخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الحـوار والـنـقـاش الجـاد
افتراضي شوفو فرنساء ونيتهاء تجاة العرب



لقد سعت فرنسا دائما ً، وهي من أقدم الأمم في أوروبا، لكي تحظى بنفوذ في قضايا العالم ومارست هذا النفوذ، وهي اليوم أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهي ثالث قوة عسكرية في العالم ورابع قوة اقتصادية، كما إنها قوة تحظى بنفوذ ثقافي وفني عظيم، وتتمتع بعلاقات متميزة مع العديد من الدول، ولاسيما الدول الأعضاء الخمسون في المنظمة الفرانكفونية الدولية وينبع دورها الدولي من رؤيتها الفريدة اللعالم، وتعد العلاقات الفرنسية - العربية مثالاً جيداً لهذه الرؤية الفريدة مستلهمة الرغبة المشتركة لتحقيق الاستقلالية وهو عمل حقيقي للتحرير المتبادل.
وتأتي السياسة الفرنسية في المنطقة العربية على نقيض سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، اذ تعد فرنسا هي القوة العظمى الوحيدة التي تتبنى سياسة عربية، ومن ثم فإن المرء لا يتحدث عن سياسة شرق أوسطية لفرنسا وإنما عن سياسة عربية لها، الأمر الذي يحمل معنى مختلفاً تماماً ان السياسة الفرنسية تجاه العالم العربي تقوم على التاريخ القديم والجغرافيا، وهي تعبير عن مبدأ تقليدي وفلسفة وخيار استراتيجي كما ان هذه السياسة هي أحد أمتن أركان الدبلوماسية الفرنسية التي تلعب دوراً متميزاً في المنطقة وتركز على الأهداف الرئيسية.
وصدر حديثاً عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية المحاضرة "70" من سلسلة محاضرات الامارات بعنوان السياسة الفرنسية تجاه العالم العربي "للاستاذ شارل سان برو".
استهل المحاضر محاضرته قائلاً : إن السياسة الفرنسية تجاه العالم العربي ذات طبيعة فريدة وخاصة ولا يملك الاّ عدداً محدوداً جداً من الدول سياسة ثابتة وعالمية حقاً ازاء الشرق الأوسط والى جانب روسيا التي تحتفظ بوجود لها في المنطقة وتسعى الى البقاء حذرة ضد مساعي الولايات المتحدة الامريكية لإ حاطتها واحتوائها،فان القوى الاخرى الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط هي الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا.
وقال لقد حلت الولايات المتحدة شيئاً فشيئاً محل بريطانيا العظمى وترتكز الخطوط العامة للسياسة الأمريكية على السياسة البريطانية الغابرة وهي سياسة اعتمدت بوضوح على السيطرة والهيمنة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وقد تم اعلان اغرضها بصراحة في وثيقة حملت العنوان أمريكا والشرق الاوسط في قرن جديد وتضمنت هذه الوثيقة الصادرة عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط ملخصاً اعدته مجموعة الدراسات الرئاسية ولخصت فيه السياسة الامريكية في الشرق الاوسط للقرن الحادي والعشرين.
ويستطرد المحاضر قائلاً : إن هذه الدراسة نصت على ان الهدف الذي تسعى وراءه الولايات المتحدة الامريكية يتمثل في السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية للغاية والاولويات هي السيطرة على احتياط النفط والتحكم بطرق نقله وايجاد شراكة استراتيجية مع اسرائيل والمساعدة على اقامة تحالف عسكري تركي اسرائيلي والحيلولة دون نشوء اية دولة او مجموعة دول عربية قوية ومستقلة.
ويؤكد شارل سان برو أن السياسة الفرنسية في المنطقة تأتي على نقيض سياسة الولايات المتحدة الامريكية اذا تعد فرنسا هي القوة العظمى الوحيدة التي تتبنى سياسة عربية، ومن ثم فإن المرء لا يتحدث عن سياسة شرق أوسطية لفرنسا وانما عن سياسة عربية لها، الأمر الذي يحمل معنى مختلفاً تماماً ان السياورة معينة عن أنفسنا أو أردنا مقاومة المجانسة والانسجام الذي يصب في منفعة امبراطورية واحدة تطمح الى أن تصبح سيدة العالم، أو اردنا اخيراً أن نرفض كابوس صراع الرؤى بين الحضارات الذي سينتهي بنا الى وضع نهاية لكل الحضارات.

سياسة تقوم على التاريخ والجغرافيا

على الصعيد الجغرافي ومن قبيل التوسع في التعبير تعتبر فرنسا جارة للعالم العربي الذي يبدأ من الشواطئ الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط في دول المغرب العربي الخمس ثم يتصل بمصر وفلسطين ولبنان وسوريا ولا ترى فرنسا في العالم العربي عالماً بعيداً عنها فالشرق بالنسبة الى فرنسا على الابواب ويؤدي هذا القرب الذي يسهل التبادل التجاري والتواصل الى زيادة حساسية فرنسا تجاه ما يحدث في العالم العربي ولعلها تفوق الدول الخرى في قوة هذه الحساسية كما يعني هذا القرب ايضاً لدى فرنسا معرفة افضل بالمنطقة.
فإذا كانت سياسة الدولة، كما يقول نابليون تعتمد على جغرافيتها فهمنا بشكل أفضل سبب سعي فرنسا الدائم الى إقامة علاقات وثيقة مع العالم العربي وتعتبر السياسة الفرنسية تجاه العالم العربي من أقدم الثوابت التاريخية في السياسة الفرنسية اجمالاً فقد ذكرنا الجنرال شارل ديجول بأن العالم العربي منطقة كان لفرنسا فيها وجود ونشاط بشكل مستمر خلافاً للعديد من الدول الأخرى، لم يكن اكتشاف فرنسا للعالم العربي متزامناً مع حفر آبار النفط الأولى.
ففي القرن الحادي عشر اثناء الحملات الصليبية قامت ممالك فرنسية في فلسطين ولبنان وسوريا، وقد اكتشف الفرنسيون في ذلك الحين كنوز الحضارة العربية، والتقدم الذي أحرزه العلماء العرب على نظرائهم في أوروبا، وكان العالم العربي اكثر الأثر في مجال العلوم، من طب ورياضيات وجغرافيا وفلسفة، وفي مجال التطورات التقنية في الزراعة والصناعة. أضف الى ذلك ان المصاهرة والصداقات والتعارف المتبادل على نحو افضل، كل ذلك سمح باستمرارالاتصالات بعد تحرير القدس عام 7811.
وإتسمت العلاقات بين المدن التجارية العربية والفرنسية الكبرى بالاهمية في العصور الوسطى.فقد تردد العديد من الطلبة والعلماء العرب على الجامعات الفرنسية، ووقع ملوك فرنسا معاهدات صداقة مع زعماء الامارات والولايات العربية، مثل باي تونس وسلطان المغرب، وعندما قامت محاكم التفتيش باضطهاد المسلمين بعد سقوط آخر ملوك الطوائف الامويين في الاندلس، وجد العرب ملجأً في فرنسا، وفي القرن السادس عشر قرر الملك فرانسس الأول أن تحالف فرنسا مع العالم الاسلامي بالاستعانة بالسلطان العثماني ضد امبراطورية شارل الخامس.
وفي اوائل القرن التاسع عشر، وبعد حملة نابليون على مصر التي وطأت خلالها اقدامه لأول مرة تراب العالم العربي اتصل نابليون بالحاكم الذي خلف ابن سعود بغرض تشكيل حلف فرنسي عربي ضد الاتراك حلفاء الانجليز. وبعد عودة النظام الملكي انزلت فرنسا قواتها في الجزائر وقامت على وجه التحديد بمساندة محمد علي في مساعيه تحرير مصر وفلسطين وسوريا من السيطرة التركية، وفي اوائل القرن العشرين هرب المفكرون الوطنيون العرب الاوائل من اضطهاد العثمانيين واستقروا في باريس حيث عقد اول مؤتمر قومي عام 1913م.
وأدان الجنرال المعتدي الاسرائيلي في الحرب العربية - الاسرائيلية في حزيران/ يونيو 1967م وفرض حظراً على كافة مبيعات السلاح الى اسرائيل وندد باحتلال الاراضي العربية. وفيما يتعلق بسياسة فرنسا تجاه الشرق الاوسط صرّح ديجول في تشرين الثاني/ نوفمبر1967م قائلاً: لقد عدنا الى سياسة الصداقة والتعاون نفسها مع الشعوب العربية وهي السياسة الفرنسية المتبعة عبر القرون، ويستوجب المنطق والعاطفة أن يكون هذا أحد الأسس الجوهرية لعملياتنا خارج فرنسا.

فلسفة السياسة الفرنسية تجاه العرب
لقد سعت فرنسا دائماً وهي من أقدم الأمم في اوروبا، لكي تحظى بنفوذ في قضايا العالم ومارست هذا النفوذ وهي اليوم أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن التابع للأمم المتحدة وهي ثالث قوة عسكرية في العالم ورابع قوة اقتصادية كما أنها قوة تحظى بنفوذ ثقافي وفني عظيم، وتتمع بعلاقات متميزة مع العديد من الدول، ولاسيما الدول الاعضاء الخمسون في المنظمة الفرانكفونية الدولية، ونبع دورها الدولي من رؤيتها الفريدة للعالم. وتعد العلاقات الفرنسية - العربية مثالاً جيداً لهذه الرؤية الفريدة، مستلهمة الرغبة المشتركة لتحقيق الاستقلالية، وهو عمل حقيق للتحرير المتبادل.
توجد فلسفة للحياة في صميم السياسات العظيمة جميعها بشكل دائم كان الرؤية التي تملكها فرنسا عن العالم توصي بنظام دولي متوازن يحترم حقوق الشعوب للبقاء كما هم ولإختيار مصيرهم بحرية، ويقوم حجر الزاوية في السياسة الفرنسية على مدى أكثر من الف عام على رفض الامبراطوريات المسيطرة والسعي الى تحقيق التوازن بين الأمم. وتلوح فرنسا في وجه الهيمنة والأحلام الامبريالية بشعار احترام حرية الامم وكرامة الدول. ولهذا وقفت فرنسا دائماً الى جانب الدول التي احتاجت الى دعمها وكما اعتاد الجنرال ديجول ان يقول دوماً يوجد "ميثاق عمره عشرون قرناً بين السياسة الفرنسية والحرية العالمية".
من بين المبادئ التي تتبناها فرنسا احترام دولة القانون والتعاون بين الامم، وهذا مصدر اهتمام فرنسا بتأمين استقلالها القومي، في الوقت الذي تعمل فيه على تطوير التضامن الاقليمي والدولي. ومنذ حقبة الثنائية القطبية التي تميزت بالخصومة بين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتي السابق كانت سياسة فرنسا التي اعتمدت على احلال التوازن تجعلها توصي بطريق ثالث بديل وتدفعها الى الاقتراب أكثر من الذي يرفضون الخضوع لإحدى الكتلتين.
ورفضت فرنسا ايجاد عالم احادي القطبية تهيمن عليه قوة عظمى واحدة منذ انهيار الاتحاد السوفتي عام 0991م بل سعت الى ايجاد توازن دولي عن طريق تنظيم عالم متعدد القطبية قائم على الحفاظ على الامم وهوياتها.
واخيراً فإن فرنسا تفضل الحوار البناء على المواجهة بين الحضارات. انها تدعو الى احترام التنوع وتعارض تكوين عالم أحادي القطبية واضفاء التجانس على أساليب الحياة والافكار وفوق كل هذا وذاك فإن فرنسا ترفض نظرية صدام الحضارات التي طرحها الكاتب الامريكي صامويل هنتنجتون وتتصل بردود أفعال معينة في السياسة الامريكية فإذا أردنا تنظيم عالم جديد بحيث يكون عالم صفاء لا صراع فمن الضروري ان نحبذ ونعمل على قيام الحوار بين الحضارات في مواجهة الخصام وسوء التفاهم والتعصب.
يعتبر حوار الحضارات أمراً مهماً جداً لإتاحة المجال أمام شعوبنا كي يفهم بعضها بعضاً بصورة أفضل ولإيجاد مناخ ملائم للسعي لتحقيق السلام والانسجام في العلاقات الدولية.


دور فرنسا في الشرق الاوسط

ويمضي المحاضر قائلاً: لا أحد ينكر ان سياسة فرنسا تجاه العالم العربي القائمة على اهداف ومبادئ استراتيجية رئيسية هي سياسة راسخة، وتتميز العلاقات بين فرنسا والدول العربية بطيفها الواسع. وهي تعد نموذجاً يحتذى في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية. ومن الواضح أن هذا التوجه العربي في السياسة الفرنسية لا يرتكز فقط على قضايا التجارة والتقلبات في أسعار النفط لكن لا يعني ذلك أنه يجب التخلي عن التجارة، فالتعاون الاقتصادي هو بالطبع أحد الوجوه الكثيرة للعلاقات بين الدول. وقال المحاضر إن العولمة ليست أمراً جديداً فمنذ العهود القديمة قامت المجتمعات البشرية بإنتاج السلع وتبادلها فيما بينها ولا يمكن تجاهل العلاقة الوثيقة بين البعدين السياسي والاقتصادي، بمعنى أن المصالح المشتركة والحاجة الى التجارة يسهمان في بناء العلاقات وتوطيدها بين الدول، لذا فإن التعاون الاقتصادي - ولا سيما بين الدول التي يوجد بينها تكامل- هو أحد أشكال التعاون السياسي وليس في وسع أحد إنكار أن الاقتصاد ذو أهمية استراتيجية وهذه هي الحال خصوصاً بالنسبة لتجارة النفط التي تبقى المصدر العالمي الاساسي للطاقة، وهي التجارة التي تمضي شوطا َبعيداً في اتجاه تحديد دور قوى معينة في منطقة الخليج وهي منطقة تمتلك تقريباً ثلثي احتياطي النفط العالمي.
وأردف قائلاً وعلى الجانب الثقافي، ولأسباب تاريخية، تعتبر فرنسا دولة غربية أبدت على الدوام إهتماماً وفضولاً نحو الحضارة الإسلامية والحقيقة التي مفادها أن مايقارب 5،2 مليون مواطن فرنسي هم ذوو أصول عربية ودينهم الاسلام، تعزز ذلك الاهتمام. ولذلك يعتبر التعاون الثقافي بين فرنسا والدول العربية مهماً. ولقد كان العنصر السياسي عاملاً محدداً في هذا المجال، ففي عام 1979م مثلاً رأى الرئيس جيسكار ديستان أن من الحكمة تعزيز العلاقات الثقافية وإرساء شروط تحسين التفاهم المتبادل قد جسّد ذلك قضية تسخير التعاون الثقافي والانساني لينسجم مع تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية، وقد تأسس معهد العالم العربي في باريس في ظل هذه الرؤية كان الهدف من تأسيس هذا المعهد المرموق تشجيع الثقافة العربية والعمل لصالح التبادل الثقافي والتعاون في الميادين العلمية والتقنية ويشهد لنجاح هذه المبادرة أهمية المؤتمرات والبرامج الكبرى التي اقيمت في المعهد والشهرة التي حققتها.


أحد حوافز التقارب

وإختتم المحاضر محاضرته قائلاً تبقى السياسة الفرنسية تجاه العالم العربي أحد حوافز التقارب بين شاطئي البحر الأبيض المتوسط وعلى نطاق أوسع بين الشمال والجنوب ويعبتر هذا الحوار ضرورياً تماماً في الوقت الحاضر، بين الشعوب التي ورثت الفرع نفسه من الحضارة التي ولدت في المنطقة الواقعة بني نهري دجلة والفرات والبحر الابيض المتوسط.
وأكد أن ذلك الحوار لازم اذا اردنا ان نبقي اوفياء لصورة معينة عن أنفسنا أو أردنا مقاومة المجانسة والانسجام الذي يصب في منفعة امبراطورية واحدة تطمح الى أن تصبح سيدة العالم، أو اردنا اخيراً أن نرفض كابوس صراع الرؤى بين الحضارات الذي سينتهي بنا الى وضع نهاية لكل الحضارات.
إن بيد الفرنسيين والعرب أن يبقوا لاعبين فاعلين على المسرح التاريخي، ومن الضروري.
أن نضمن بقاء بلداننا العريقة وفيَّة لقيمها، وأن تجدد علاقات التضامن القديمة فيما بينها، وأن تستأنف التبادل المثمر الذي جعل مناطقنا مهد الحضارة والتعاون والحوار المتصل المؤدي لهما. وهذا التفاعل الدينامي هو الذي يمكننا من المشاركة في إقامة عالم متعدد القطبية أكثر توازناً وعدلاً. إن هذا الطموح المشترك يشكل اقوى الروابط في العلاقات الفرنسية - العربية.












توقيع :

عرض البوم صور الفخاخ  
موضوع مغلق

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 03:38 PM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين