هذه القصيدة الرائعة والتي نظمها الشيخ على ناصر مسعد القردعي بعد خروجه من السجن هربا هو ورفيقه علي عبد الرب صالح الحميقاني وأرسلها لعامل مأرب صديقه محمد حسن الكبسي وشرح له مشاكل كثيره أهمها تصوير وضعه خارج السجن ومقت السجن وأسواره وسلاسله واغلاله وتمجيد الحريه التي يتمتع بها وهو يطرد الصيد في الجبال الشامخة.
القردعـي قـال هـزه فـوج الافواجـي
ونا فـي الحيـد متعلـي علـى لبهـاج
قانص لذي يقطفين اغصانـي الاوثاجـي
وبندقي في يمانـي رسمهـا ابـو تـاج
على قحل لاقـرح لـه صـوت رجاجـي
وفـي الجـوازي يهلـج لحمهـا هـلاج
ما عزنـا الا متـى للصـوت ضجاجـي
وفـي المحاجـي يظلـي فوقنـا الهيـاج
منـا وفينـا يقـع عطـاف الاحنـاجـي
ما يشرب الصافي الا من شرب لخمـاج
ونا احمـدك يالـذي سهلـت مخراجـي
من حبس فيه الرسم والقيـد والصنـاج
من سبعـة ابـواب ذي مياتهـا شاجـي
ومبهمـات القيـود السـود والـحـراج
واليوم قدنـي علـى راحـة وبرهاجـي
من فضل خلاق ما هـو للعطـا محتـاج
صابر وغيري صبر مثلي وهـو زاجـي
متحمل الميـل والعلـوه قفـا مـا هـاج
ياذي مسرج سراجـي كـم لـي اناجـي
كف الطلب قبل ما يسبـر لـك الحـواج
قد كان هجي منيـف فـوق الاهجاجـي
واليوم مسكيـن قدنـي طـارح الملبـاج
مـن ذل دولـة تسوينـي فـي الثاجـي
ويضحك الخصم ذي موعود بـا لكربـاج
قـم يـا معنىعلـى منـدوب هيـاجـي
من ذودنـا ذي يعـدي سيرهـا درهـاج
ويطـن وادي سبـا لـيـه وعـراجـي
مضواك في السوق ذي بادي على الافلاج
تلفـي علـى ميـر متوطـي وبلاجـي
لـه مننـا الفيـن رايـه بزهـا هجـاج
قل يـا محمـد شغمنـا ا وقـت فلاجـي
في ظهري العوج وانـا منتظـر لبـراج
وانته قطيري وذخري وانـت منهاجـي
راجع لنا ذي ضميـده كسـرت لهجـاج
ابا الحسـن مقتـدى لهـل التحجاجـي
خليفة العصـر سـوى دولـة الحجـاج
و القردعي قال هو منسي وهـو راجـي
الله وفيكـم تـداوونـا قـفـا الـفـداج
والقلـب مـن داخلـه وقـاد هجهاجـي
لو هو على حيد شانـق مهجـه مهـاج
هليلـه اشواق وطـت حـيـد حجـاجـي
ولاقازحـه والعكازيـن اصبحـن ديبـاج
ختمـت قولـي ولاشـي بـي تشهاجـي
ماغيـر يعجبنـي التهجيـس والخـراج
ذكر النبي من جلـى نـوره وبرهاجـي
ورخت مزونه وسيله في العطـف ثجـاج
منقول
الإهداءات
12-04-2009, 12:00 AM
قصيدة القردعي عند خروجه من السجن
العرض الشجري