الزعيم يتصالح مع خصومة

Ug::
كشف مصدر قبلي رفيع في العاصمة اليمنية صنعاء أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الاحمر والسيخ حميد بن عبدالله الاحمر وعدد من الوجهاء ووسطاء قبليون سوف يلتقون خلال الايام القادمة في قرية بيت الاحمر منطقة سنحان مسقط رأس الرئيس السابق وفي قصرة الجديد الذي أسماه قصر ****.
صنعاء - صدى عدن - خاص :

كشف مصدر قبلي رفيع في العاصمة اليمنية صنعاء أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الاحمر والسيخ حميد بن عبدالله الاحمر وعدد من الوجهاء ووسطاء قبليون سوف يلتقون خلال الايام القادمة في قرية بيت الاحمر منطقة سنحان مسقط رأس الرئيس السابق وفي قصرة الجديد الذي أسماه قصر ****.

وقال المصدر الذي ينتمي إلى قبيلة حاشد اليمنية (مفضلاً عدم ذكر أسمه) في حديث خاص مساء اليوم في صنعاء : أن الوساطة القبلية الاخيرة قد نجحت بتقريب وجهات النظر بين الفرقاء (صالح ومحسن وحميد ) مقتصرة على قبيلة حاشد وأبناء سنحان فقط."

وأضاف: أن جميع الأطراف القبلية اتفقت على أن تحل جميع القضايا بينهم قبيل قدوم شهر رمضان المبارك وأن لجنة الوساطة القبلية المخولة باتخاذ الإجراءات ستباشر عملها وإصدار الاحكام بين الفرقاء بعد أن يتم اللقاء الاول بين الزعيم صالح –حد وصف المصدر- واللواء علي محسن والشيخ حميد ، لان الكل حريص جداً على الصلح بين الاخوة أبناء القبيلة الواحدة و ما يجمعهم ويجمع تاريخهم ومصالحهم أكبر من التخاصم بين الأخوة ، فقد اصبح الكل يخشى من ضياع الدولة اليمنية من بين أيديهم، بسبب التخاصم الذي سيفضي للقضاء على الكل، وأن الاتفاق سيتم خلال الايام القادمة ، بأن تعود الأمور إلى القبيلة(حاشد ) من جديد وأن الزعيم (صالح ) عليه الاعتراف بالخطأ الذي وقع فيه خلال السنوات الأخيرة ومحاولته إبعاد القبيلة من أجل الأسرة فقط".

هذا وتجدر الاشارة إلى أن الصراع الحالي في اليمن كما يقول باحثون في الشأن اليمني قد أصبح بين الحوثيين ( المذهب الزيدي) واللذين يعرفون باسم (أنصار الله ) ويعتبرون أنهم أصحاب الحكم والمذهب وأن القبيلة (حاشد ) قضت على حكم الامام وأصبحت الدولة للقبيلة بعد قيام الثورة في أيلول/سبتمبر 1962م وأستمر حكم القبيلة لأكثر من 25 عاماً ولكن الرئيس اليمني (صالح ) الذي امتد حكمه 33عاماً حاول خلال الثمان السنوات الاخيرة أن يجعل حكم الدولة من العائلة والمقربين على حساب الدولة، لهذا اتجهت القبيلة إلى محاولة إسقاط الاسرة (أسرة صالح ) من أجل الحفاظ على حكم القبيلة للدولة واحتواء القبيلة الثورة ، ولكن شعرت القبيلة مجدداً من خطر قدوم جماعة الحوثيين بقوة من جديد وبشكل أوسع وهو ما ظهر في مراسيم تشييع الحوثي الأب نهاية الاسبوع الماضي، ولهذا كان لابد من تلك الوساطات الحالية بين الاسرة وباقي قبيلة سنحان وحاشد لعودة سلطتهم الكاملة على اليمن مع تقسيم الثروة والمصالح بينهم