القبض على 11 شخصاً مرتبطين بعناصر تنظيم القاعدة

(يو بي أي) — أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الاثنين، القبض على 11 شخصاً مرتبطين بعناصر تنظيم القاعدة، ممن تم إطلاق سراحهم من قبل، وذلك اثر تبادل إطلاق النار على الحدود مع اليمن، مؤكدة مقتل عنصرين من حرس الحدود في الاشتباكات.

وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، في بيان اليوم إن “إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران على الحدود مع اليمن تعرّضت لكمين من قبل عدد من الأشخاص المسلّحين بأسلحة رشاشة عند الساعة الرابعة وخمسين دقيقة من فجر اليوم، ما نتج عنه استشهاد الجندي أول/ فهد بن حسين فهد الحمندي، والجندي أول/ محمد بن حسن علي منيع”.

وأضاف أن “قوات الأمن تمكنت من متابعة المعتدين أثناء محاولتهم تجاوز الحدود السعودية إلى الأراضي اليمنية وتبادل إطلاق النار معهم والقبض عليهم، وعددهم أحد عشر شخصاً بعد إصابة أربعة منهم بإصابات بليغة”.

وأوضح التركي أن “عشرة منهم سعوديون بالإضافة إلى مقيم يمني الجنسية”.

وقال المسؤول الأمني السعودي إنه “بالتثبت الأولي من هوياتهم وسجلاتهم الجنائية اتضح أن جميع المقبوض عليهم من السعوديين هم ممن سبق أن أوقفوا لارتباطهم بجرائم وأنشطة الفئة الضالة (التعبير الرسمي لعناصر تنظيم القاعدة) وتم إطلاق سراحهم مؤخراً”.

وقال اللواء التركي أن المقبوض عليهم هم “نهاض خالد عايض العتيبي، ومحمد فرج سليمان العنزي، وخليل حسن يحيى الزهراني، وبندر ذعار دعيج الحربي، وعبدالله سعد محمد آل معروف الصيعري، ومحمد سالم عوض الصيعري، وفهد محمد حمود البكري الشهري، وعلي عبدالله صالح السلامة، وعيسى عوض غازي العتيبي، وخالد فيصل نافل العتيبي”.

وشدّد أن “رجال الأمن لن يتهاونوا في أداء مهامهم وواجباتهم”، وأشار الى أن “القضاء الشرعي هو الفيصل في مصير أولئك الذين تورطوا بأنشطة الفئة الضال”، مؤكداً أن “الأجهزة المختصة تبذل ما في وسعها للعمل على تصحيح مفاهيم من يتم إطلاق سراحهم أثناء استيفائهم للعقوبات المقررة شرعاً”.

وأعلن مصدر سعودي في تصريح مقتضب، في وقت سابق اليوم، أن “اثنين من أفراد حرس الحدود في منطقة نجران بقطاع شرورة، قتلا أثناء تبادل لإطلاق النار مع مجموعه مسلّحة تتكون من 10 أشخاص حاولت التسلّل خارج الأراضي السعودية”.

وأضاف أن “تبادل إطلاق النار أدّى إلى قتل 4 أشخاص من المجموعة، وتم إلقاء القبض على الستة الباقين منهم”.

وأوضح أن “أفراد المجموعة كلهم من الجنسية السعودية”.

وكان أحد أفراد قيادة حرس الحدود قتل في آب/أغسطس الماضي بتبادل لإطلاق النار مع مهرّبين في القطاع الحدودي شرق جازان على الحدود مع اليمن.

مانقدر نقول الا لاحول ولاقوة الا باللة على هذة الاعمال

قريبا جدا سينفذ فيهم حق القصاص بالسيف الأملح ، وهذا هو الجزاء الردع الذي سيحافظ على استتاب الأمن والأستقرار حتى لو وقعت مثل كذا حوادث