نبذة مختصرة عن حياة الشيخ الكحيلي

ولد الشيخ / عبدالله سالم علي الكحيلي في قرية دُمر في منطقة النحر

عام 1958م ومكث في كنف والده عام واحد ثم انتقل الى مآرب

رهينة لدى الإمام بدلاً عن أخيه المرحوم / علي سالم

وقد جلس مع والدته في بيت القاضي أحمد عاتق الباكري حاكم مآرب في حينه

و أخذ 3 سنوات ثم قام والده بالتفاهم مع الباكري على اساس

إلغاء الرهينة في شرح له الباكري صعوبة ذلك وإقترح عليه

أن يقوم بالتوسل عند الإمام و إستبداله بإخيه علي سالم

على ان يكون في إمعاقر لدى الشيخ / عبدالله بن حسين القبالي

عامل مرخة العلياء وليس في مآرب وتمت موافقة الإمام على ذلك

ونُقل علي سالم بدلاً من اخيه عبدالله سالم ومن ثم قام والده بمشاورات

مع الشريف / حسين بن أحمد الهبيلي حول استرجاع الرهينة

فما لم يجدوا اي حل لصعوبة التفاهم مع الإمام فقرر والده

ان يقنع الشيخ / عبدالله القبالي بالهروب الى بيحان وذلك بعد

ان وافق الشريف حسين على هذة الخطة

فهرب الشيخ / عبدالله القبالي وعائلته ومعهم الرهينة علي سالم

وبقي في بيحان حتى قامت ثورة 26 سبتمبر

وفي عام 1971م وتحديدا في 30 / 7 / 1971م

هرب الشيخ / سالم علي الكحيلي من بيحان هو و أبنائه

بعد محاولة إعتقال نجله علي سالم وإستقر في مرخة العليا

يواصل نشاطه ضد الحزب و المنظمات الفلاحية

وكان للشيخ / عبدالله سالم الكحيلي دور كبير في ذلك رغم صغر سنه

الا انه كان من المتحمسين وقام بعدة عمليات مع بعض اخوانه

من قبائل آل كحيلا او من قبائل بني يوب

ومن ثم دخل المملكة العربية السعودية عام 1975م ومكث بها

حتى عام 1980م ورجع الى اليمن واستقر في مدينة مآرب

وقرية الرجو بالتحديد و من خلال بقائه في اليمن كون علاقاته الشخصية

بكبار الشخصيات في اليمن امثال الشيخ / عبدالله حسين الأحمر

والأب الروحي للشيخ الكحيلي الشيخ / مجاهد أبو شوارب

ومن خلال هذة العلاقات خدم منطقة بيحان وغيرها بالمشاريع

أو من خلال إعتماد مقرارات الضمان الإجتماعي او الوظائف

و المنح الدراسية و إستخراج أوامر علاج لبعض المعسرين

وله مواقف عديدة مشرفة لا أستطيع ان احصرها

و بحكم معرفتي البسيطة به وكشخص معجب بما يقوم به تجاه

منطقته أحببت أن أسرد هذة النبذة المختصرة عن حياة شخص

يعد من الشباب الذين تتشرف بهم منطقة بيحان .