حـ،،،ــرـوف عـذبتنـ،ـ،ـي

*&*حـ،،،ــرـوف عـذبتنـ،ـ،ـي *&*

ارشيفية بقلمي ......


تمر اللحظات سريعه لاسيما إن كانت قاسيةً ومؤلمه ،،،
سرعان مانجد أنفسنا في آخر المطاف مذهولين !!
نسينا أن نعيش الحياة حلوةً بأِمل ..
فإنتهى بنا السبيل أن نبقى تحت ظلال الحزن واليأس ...
...
حروف عذبتني ... لطالما كتمتها وجعلتها حبيسة صمتي ..
فأبت إلا أن تفتح فاها وتقول الحقيقه ..
...
في اللحظةِ اللتي أقف فيها معترفاًبخطأي وأقف على
منصةِ الإعتراف ،،،
أُفاجئ أن حولي جمهورُُ من الأحزان يشيعني
فأعود أدراجي ...
...
تركت منصتـي ..
تركت أقلامي على الورق ..
تركت كل دفاتري وذكرياتي البائسه ..
،،، وأرسلت سرباً من الدعوات لها ..
علها أن تتقبلها مني وتمحو ماجنته يداي عليها ...

...

كانت صغيرةً جدآ على ذاك الألم ،،،
حين أنهت ورقة الطلاق براءتها
وجعلتها تركل الطفولة بقدم وساق
لتعيش وحدها بين زحام المهمومين ..!!
...
لم تكن تلك الزيارات النادرةٌ من خالتها الوحيده
تكفي لأن تسمعها أخبار أمها كلها
وأن تسمع شكواها هي الأخرى ،،،
...
بالرغم من إعاقة زوجها الجديد مؤخرآ وبعد المسافه
بينهما حاولت جاهدةً بشتى الطرق أن تجد سبيلاً
إلى إبنتها الوحيده ،،
لاكن دون جدوى !!!
دائما ماكان يقف والدها بوجهها
رافضاً كل المواصلات بينهما خشية أن تفسدها
كما يظن !!!
~~~أي قلب يملك هذا الأب ...!!!


...
مرّت الطفولة كئيبه كلمح البصر لاتعي ماحولها
سرعان ما وجدت نفسها داخل أقفاص الزوجيه
والتي لاتعرف عنها شيئاً سوى أنها ستفارق
عشها الصغير إلى قفص آخر أصغر من
ذلك ،،
وهي لاتزال تحمل إثنى عشر ربيعاً من عمرها
،،،،
*&&&&* تُرى !!!
هل كان ذلك ذنبها... أنها لم تدافع عن حريتها !!
أم كان ذلك ذنب والدها الذي أجحف في حقها ورماها
لزوجته الأخرى والتي بدورها أنهت آمالها الصغيرة
بالزواج من شقيقها الأكبر ..!! *&&&&*

...
إضافةً إلى أنها لم تعرف سبيل المدرسه ،،،
ستصبح قريباً زوجة
ولمــــن !!!
لــمـدمن يكبرها بـ28 سنه ...!!!
...
حاولت جاهدةً أن تمنع حصول ذلك
نهرت ،،،
جاهرت ،،،
وصاحت ،،،
ولـكن دون فائده لم يكن يسمع لها ،،
عدا عن أخيها الوحيد من زوجة والدها
واللذي لم يملك سوى العطف عليها
وتلك الدعوات الحارةِ لها ،،،
ولكن كان الموت أسبق منه لها ...


...
إنتقلت إلى عش الزوجيه
*&&&&*
وقدر لها أن تعيش مع ذلك الزوج المدمن
ثلاث عشر سنه بعد أن صارت في ربوع الصبا
والفتوه أصبحت أيضاً مدمنةً على يدي زوجها
فضلت ان تكمل معه مشوار
الحياة الصعبه بالرغم من أنه
عقيم لاينجب على أن تعود لبيت والدها
وتتلقى المزيد من الويلات والتنكيل من زوجته ..
محتملةً تلك الصفعات واللكمات التي تتلقاها كل يوم
من أجل بضع حبات من الحبوب المخدره !!!
,وأخيرآ ،،،
إنتهى بها الأمر أن تتردد إلى العيادات النفسيه
صريعةً للأمراض النفسيه والإدمان ،،
...صارت الصدمات تلو الصدمات
حيث أصبحت معلقةً بين أمر الطلاق والرفض من قبل زوجها
،،،لم يكن تأثرها من حياتها القاسيه كبيرآ
مقارنةً بـ مرضها
اللذي أسقطها طريحة الفراش ...
...
تكالبت عليها أمور الحياة من كل مكان ،،
قسوة الماضي ،،
وخوف المستقبل ،،
وقيود المرض اللذي لم يكن لديها حل آخر له
سوى أن تودع الدنيا بملء إرادتها ،،
وبيديها الصغيرتين أردت نفسها قتيلةً
بين جنبات الغرفه ،،،
... وتركت ذلك الزوج المدمن لمنصة الحياه
التي لابد أن يقف فيها يوماً ما
ويعــدم ،،،
وتركت ذلك الأب وزوجته اللذان لايملكان ذرةً
من الرحمه لـ شديد العقاب ،،،
ودعت أمها التي لم تراها منذ سن الثالثه
,,,وإنتقلت إلى رحمةِ الله ،،،

...
وبقيت أنا أتجرع مرارة الندم عليها ،،
وعلى ماجنيته في حقها
وأنظر إلى يدي التي لطالما منعت أكثر مما أعطت ،،
ولطالما قست أكثر مما حنت ،،
ولطالما أجرمت أكثر مما أصلحت ،،
وأنظر إلى حالي اللذي أصبح أسيرآ في مقاليد
الهموم ..
,,, سامحـــينـي ،،،
لاأدري إن كانت هذه الكلمه ستفي بالغرض
ولاكن لو كنتي تعلمين أنها الآن من الصميم ،،،
,,,سامحيني حبيبتي
فقط ... لوكنتي تسمعين
لم أرد أن تكون هذه الحياة القاسيه مئآلك
فقط ..لوتعودين يومآ ،،
لأريك كم هي الحياة جميلةً بــــك ،،،

...
لا أدري ماذا أقول لك !!!
لا أدري أي قلب يحمله هذا الجسد !!!
,,, أردتكي أن تكوني أمــــــــل ،،
ولاكـــــــــــــــــــن
..على يــدي شاء القدر
ألا يكون لك من إسمك نصيــب ...
’’’سامحيني حبيبتي لوكنتي تسمعين ...


%%والـــدك النادم إلى أخمص قدميه %%
*&&&&&&&*
هــذا آخر ما وصلت إليه مخيلتي
آمل أن تنال حسن رضاكم وإعذروني على الجمل الركيكه
وتقبلــو خالص ودي لكل من يقرأ متصفحـــي ،،،



....

تناهيد..

عندما تنهمر الحروووف كوابل هتااان يثري الارض يقلب التصحراء الى قيعة ممتلئة بالمياه التي تروي عطش الصحراء

تجد الكلمات التي تنثرها الاصوووات المكبووتة بين حيطان الزمان والمكان تجد لها وقع الاثر الكبير في الترييح عن النفس

وتجد دلالات المعاناه بين ضفاااف السطور وكانها تخاطب القأرى هذا الجرح وهذا الاخر وترى حيطااااااااان الغرف كم تكتم

من قصص كثيرة بها من الاسئ والحزن والمعاناه الكثيررررررر .. وقد يؤدي بالبعض الى الانهيار ولاستسلام

والبعض الى الرحيل الى العالم الاخر .. الحروف هذه لم تعذبك لوحدك بل المتنا جميع كلماتها فيها

الاسئ والمعاناه والويل والجحود وحب الذات والانانية ونكران الاخر والتلذذ بتقطيع اووووصال الفرح

وفيها طلب السماااااااااااح ولكن بعد ماااااذا بعد كل ماجرى

اااه كم لهذه الحروف من وقع مؤلم على قأريهااا فكيف صاحبهااااااااا

كلمات من صميم الذات الى واقع الاات نقلتها لنا القلم القادم بقووة تناهيد

من القلب شكرا دمتي بخير

اااه كم لهذه الحروف من وقع مؤلم على قأريهااا فكيف صاحبهااااااااا

صاحبها الف آآآهـ منه ولا تكفي
والف اعتذار الأن لا يجدي ... لكن الزمن كفيل بالنسيان

بن نعير لمرورك ووردك وقعُ جميل بالنفس
وقد يخونني التعبير في مجاراتك
ولا يسعني الا ان اقول لك ادامك المولى لمن احببت ...

عندما تتحول الحروف الى كلمات معبرة لقارئها بصمت وعلى ضو القمر في سكون الليل يتامل في المعاناة واة ثم اة من شخص يعاني اسال اللة ان يبلغة مناة

مرور الحضاتـ وهفواتـ الزمان وحقود الاخلاقـ في زمنيات متعدد تخلق من البعض ضحية الغير دون الرجوع لنفسياتـهم ودون مراعاتـ مشاعرهم .

هاذا هو الالم المقدر .. هاذا هو العبير المحذزن هاذا هو الحقد الكبير .. هاذا وهاذا كثيرهـ الاطروحاتـ التي تمر بلحضاتـ الالم .


فسبحان منـ من جعل لكل صبر فرجـ وسبحان من جعل لكل بداية نهايه،، فسبحان لايخلق داءً الا ولهـ دواء..!



فمن اصطبر فقد ضفر.. ومن لم يصطبر فقد جى الشقى ..في غير وقتهــ..!



تناهيد.... اسمً يحوي الكثير في تفسيرهـ في طياتهـ من مبحوحاتـ ستنثر قريباً بحماس حاملهـ..!

فشكراً لكـ ع نثرياتكـ التي من الصعب مجارتها..ولكن كلً يوجود بقلمه...!المتواضع .. وحنا مررنا هنا وتركنا شهادهـ لكـ بالابداع..!

انها الحياة بالوانها ولكن لونه الاسود والرمادي ساد في القصة

وفي الحكاية ... انها تقلبات الايام والاقدار ..


وان من رحم الالم والاحزان تخرج المواهب والابداع وتفيض بتحريك احساس الاخر

وتخرج ضميرة من سباته لكي يتسائل مع ذاته ..


ولا اعلم حينما قرات القصة ... تذكرت كتاب الزنزانة عشرة لمرزوقي .. الذي قضى فيها

18 ى سنة لوحدة لعزلة في مكان مخيف .. ويقول .. وصفها .

كان الشتاء يدوم ثمانية أشهر، وحتى تلك الفترة التنقلية ما بين الصيف والشتاء كانت قصيرة جدا بحيث أنه في وقت قصير تنقلب الزنزانة إلى فرن من كثرة الحرارة المفرطة بحيث أنه مرارا سمعنا الحراس يقولون بأن درجة الحرارة فاقت 44 في الظل، الشيء الذي كنا نختنق اختناقا داخل الزنازين، وهنا كانت مأساة أخرى هي مأساة الروائح الكريهة، كانت الزنزانة تعج بمختلف أنواع الحشرات الزاحفة والطائرة..مثل الصراصير التي كانت تكسو الجدران، طبقات من الصراصير يعني شيء فظيع، وذات يوم اشتكينا من الصراصير فجيء بالدواء وأخذوا يرشون الدواء علينا وعلى الصراصير واختنقنا، كان البعض على وشك الهلاك، عندما يأتي ويظل يضخ..

داخل الزنزانة يضخ سحابة من الدواء كريه الرائحة فسقطنا نحن والصراصير ولا زلت أتذكر أنني كنت أضع أنفي في شق الباب لعلي أصطاد نسمة، يعني كان هناك الاختلاق، فلما ذهبت الصراصير جاؤوا بالناقلات، أخرجوها يعني قناطير من الصراصير أخرجوها وأحرقوها في الساحة. ولما انتهينا من الصراصير ماذا وقع؟ فإذا بنا نفاجأ بأكثر من الصراصير وهو البق، واكتشفنا -وهذه على العلماء أن يتحققوا منها- اكتشفنا أن الصراصير تأكل البق، لما ذهبت الصراصير جاء البق والبق يعني يستحيل التعايش معه، إضافة إلى الفئران والأفاعي، كانت تظهر لنا الأفاعي في بعض الأحيان.


بخصوص العقرب، لسعة العقارب الكثير من المرات السجناء وأنا شخصيا لسعتني عقرب وكنت على وشك الموت يعني أحسست بألم فظيع، لما فتح علي الباب في الصباح طلبت من الحارس، أحد الحراس كان من أخبث الحراس اسمه بغازي قلت له اعطني عود ثقاب أبحث عن العقرب فهو قهقه ضاحكا وقال العقرب مسكين ماذا فعل العقرب؟ إن لم تؤذه لا يؤذك أنت الذي ابتدأت بأذيته، وذهب. وبخصوص الأفاعي سبعة أخوان دخلت عندهم الأفاعي باحثة عن الفئران وباتت ليلها في الزنزانة ولكن لم تؤذ أحدا، ورغم ذلك كنا نحول..
في الظلام، كان يدخل يلتف في غطائه وينتظر الصباح ويحذر ألا يتحرك، والغريب أن الأفاعي كانت تنتظر قدوم الصباح فتخرج، لما يفتح الحراس كانوا يخرجون يفرون منذعرين وطبعا لم تؤذنا أية أفعى.



وهكذا الحكايا وبحار الالم ..


فلا بد ان نواجه حياة كراحلين لا كباقين متشبذين بالامل و تسامينا بالاردة والعزيمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد جرهوم

عندما تتحول الحروف الى كلمات معبرة لقارئها بصمت وعلى ضو القمر في سكون الليل يتامل في المعاناة واة ثم اة من شخص يعاني اسال اللة ان يبلغة مناة

سعيده بهكذا مرور
واسعد بنثر حروفك هنا ...
دمت اخي بكل خير ....

رغم صمتها الحزين اجد ها حنين وشوقٌ يختلج اضلاعها المتألمة ولسانها المملوء برومنسية حزينه وعيونها التي ترسم أجمل العبارات بلا كلام
رغم صمتها لا أجد ها سوى نفس تحكي لها قصتها الرقيقة العذبة المتعملقة على همومها السمينة
رغم صمتها تنبعث منها حروف عنجهية تنسج برقة انسانية
رغم صمتها لا أجد سوى سطور غامضة تملكني وتحزنن الجميع معها
وتقطر لها القلوب دما
حتى اسمها تناهيد اجد فية من الحزن والالم وغرابة الحال وشقاوة الزمان الكثير
ابهرنا طرحك الرائع
صعب علينا ان نجارية
قصة في خاطرة تحكي شقاوة طفله والم تتقطع له القلوب وتبكي دما
رغم جمال الطرح والابداع الا ان الدموع تنهمر فوق الخدود معلته تضامنها لذلك الجرح الدامي

شكرا لما خطه قلمك وجاد بة فكر وخيالك الواسع
عشنا مع كل حكاية ومع كل كلمة رواية
لاعدمنا هذه الاطلاله الجميله

راقت لي كثيراً ما نسجه قلمكِ الراقي

ربي يسلمكِ و يسلم هالاحساس الجميل

بأنتظار جديدك

دمتي بحفظ الرحمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـــومـــتعب

مرور الحضاتـ وهفواتـ الزمان وحقود الاخلاقـ في زمنيات متعدد تخلق من البعض ضحية الغير دون الرجوع لنفسياتـهم ودون مراعاتـ مشاعرهم .

هاذا هو الالم المقدر .. هاذا هو العبير المحذزن هاذا هو الحقد الكبير .. هاذا وهاذا كثيرهـ الاطروحاتـ التي تمر بلحضاتـ الالم .


فسبحان منـ من جعل لكل صبر فرجـ وسبحان من جعل لكل بداية نهايه،، فسبحان لايخلق داءً الا ولهـ دواء..!



فمن اصطبر فقد ضفر.. ومن لم يصطبر فقد جى الشقى ..في غير وقتهــ..!



تناهيد.... اسمً يحوي الكثير في تفسيرهـ في طياتهـ من مبحوحاتـ ستنثر قريباً بحماس حاملهـ..!

فشكراً لكـ ع نثرياتكـ التي من الصعب مجارتها..ولكن كلً يوجود بقلمه...!المتواضع .. وحنا مررنا هنا وتركنا شهادهـ لكـ بالابداع..!

هنا وجودك كان فخراً لي
جوري لقلبك الطيب
ورونق الطله الحلوه
فكن بخير ...