الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-02-2012, 10:22 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية وردة

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 2400
الدولة: Saudi Arabia
المشاركات: 1,760
بمعدل : 0.35 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وردة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى آدم و حواء
Lightbulb رفقاً بالقوارير


رفقًا بالقوارير ، فإنهن مثل العصافير ،
لكل روض ريحان ، وريحان روض الدنيا النساء ،
هن شقائق الرجال ، وأمهات الأجيال ،
هن الجنس اللطيف، والنوع الظريف ،
يلدن العظماء ، وينجبن العلماء ،
ويربين الحلماء ، وينتجن الحكماء ،
المرأة عطف ، ولطف وظرف ،
سبابها سراب ، وغضبها عتاب ،



من وخطه المشيب، فليس له من ودهنّ نصيب ،
لو جعلت لها الكنوز مهرا،
وقمت على رأسها بالخدمة شهرا ،
ثم رأت منك ذنبا قليلا ، قالت ما رأيت منك جميلا ،
القنطار من غيرها دينار ، والدينار منها قنطار ،
هي في الدنيا المتاع ، والحسن والإبداع ،
وهي للرجل لباس ، وفي الحياة إيناس .

وهي الأم الحنون ، صاحبة الشجون ،
خير من رثى وبكى ، وأفجع من تألم وشكى،
لبنها أصدق طعام ، وحصنها أكرم مقام ،
ثديها مورد الحنان ، وحشاها مهبط الإنسان ،
في عينها أسرار ، وفي جفنها أخبار ،
في رضاعها معاني الجود ، وفي ضمها الود المحمود ،
قُبَلاتها لطفلها صلوات القلب ، وبرّ طفلها لها مرضاة الرب ،
شبعها أن لا يجوع وليدها ، وجوعها أن لا يشبع وحيدها ،
غياب المرأة من الحياة وأْد للسرور،
واختفاؤها في مهرجان الدنيا قتل للحبور.



هي بيت الحسب والنسب ، وجامعة المثل والأدب ،
ذهبٌ بلا امرأة لهب ، وجوهر بلا امرأة خشب ،
تقرأ في نظراتها لغة القلوب ،
وتعلم الحب من هجرها المحبوب ،
وبالمرأة عرف الهجر والوصال ،
والاتصال والانفصال ،
والغرام والهيام ، والبراءة والاتهام ،
تقتل بالنظرات ، وتخطب بالعبرات ،
كلامها السحر الحلال ، ولفظها العسل السيَّال ،
بسمتها ألذ من العنب والتوت ،
وهي أسحر من هاروت وماروت ،
وقال نسوة في المدينة ، كل مهجة فهي لنا مَدينة ،
وأفضل النسوان ، الحصان الرزان ،
ألفاظها أوزان ، وعقلها ميزان ،
إذا تحجّبت فشمس في غمام ، وظبي في خزام ،
هي رواية تترجمها الأرواح ، وهي مِسْك تذروه الرياح ،
في شفتيها ألف قِصَّة ، وفي أعماقها سبعون غصَّة ،
ليلى جعلت نهار المجنون ليلاً ، وصيرت عَزَّةُ دموع كثيِّرٍ سيلاً .



من النساء خديجة رمز الأدب ،
لها قصر في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ،
ومن النساء عائشة بنت الصديق ،
صاحبة العلم والإتقان والتحقيق ، المطهرة الطاهرة ،
صاحبة السجايا الباهرة ، والمحامد الظاهرة ،
ومن النساء فاطمة البتول ،
بنت الرسول ، أم السِبْطين ، الحسن والحسين ،
سيدة نساء العالمين ، المقبولة عند رب العالمين .


ولـو أن النسـاء كمـن عرفنـا ... لفضِّـلت النساء على الرجالِ
فما التأنيـث لاسم الشمس عـيبٌ ... ولا التـذكير فخــرٌ للهـلالِ


المرأة صحيفة بيضاء ، يكتب فيها الرجل ما يشاء ،
من حب وعتاب ، وغضب وسباب ،
وهي روضة خضراء ، وحديقة فيحاء ،
فيها من كل زوج بهيج ، ومن كل شكل فريج ،
أمضى سيوفهن الحب ، يصرعن به ذا اللُّب ،
الحازم معهن ضعيف ، والعاقل عندهن سخيف ،
ترى الرجل يصارع الأسود ، ويقارع الجنود ، ثم تغلبه امرأة..!
المرأة ولو أنها في الخصام غير مبين ،
فدمعها أفصح شيء عند المحبين،
سِرّ قوّتها أنها ضعيفة ، ولغز بأسها أنها لطيفة .




يريد الغرب من المرأة أن تتبرج ، وبالفتنة تتبهرج ،
وعلى الثلج تتزلج ، ويريد الإسلام منها العفاف والستر ،
والتقوى والطهر، لتكون آية في الحسن والقبول والأسر ،
يريد أهل الكفر منها أن تكون عالمة فيزياء ، وعارضة أزياء ،
ولو فتنت رجالها ، وعقّت أطفالها ، وضيّعت أجيالها ،
ويريد الإسلام أن تكون أمينة حصينة ثمينة ،
الأمل من عينيها يشرق ، والظمأ في دمعها يغرق ،
والسِّحر من بهائها يُسرق ، بكاؤها صرخة احتجاج ،
وصمتها علامة الرضا بالزواج ، كان آدم في الجنة بلا أنيس ولا جليس ،
فطالت وحشته، وصعبت عليه غربته ،
فخلق الله له حواء ، فتم بينهما الصفاء والوفاء، وحسن اللقاء ،
وجميل العِشْرة والاحتفاء ، فرجل بلا امرأة كتاب بلا عنوان ،
ومُلْك بلا سلطان ، وامرأة بلا رجل صحراء لا نبت فيها ولا شجر ،
وروضة لا طلع بها ولا ثمر .

شكرًا يا آمنة بنت وهب لقد أهديت للإنسانية ،
وقدمت للبشرية ، ابناً تضاءلت في عظمته الشمس في ضحاها ،
والقمر إذا تلاها ، ابنا قال للوثنية وهي تعرض تلك العروض،
وتفرض تلك الفروض ،
والذي نفسي بيده لو وضعتم الشمس في يميني ،
والقمر في يساري لن أترك ديني ، حتى يعم القرى والبراري ،
ويكفي النساء ، ما أطل صباح وكرّ مساء ،
أن محمدًا صلى الله عليه وسلم من امرأة وُلِد ، ومن أنثى وُجِد
قدَّمت المرأة للعالم الخلفاء الراشدين ،
والأبطال المجاهدين، وعباقرة الدنيا والدين ،
المرأة إذا حسّنت آدابها ، وطهّرت جلبابها ،
ملأت القلب حنانا ، والبيت رضوانا ، والدنيا سكنًا وعرفانا .




في الحديث : (( تزوجوا الودود الولود )) ،
والسر في ذلك لتكثر الحشود ، وتزداد الجنود ،

وليكاثِر بنا رسولنا صلى الله عليه وسلم يوم الوفود .
يوم تخلع المرأة الحجاب ، وتضع الجلباب ،
فقد عصت حكم الإسلام ، وخرجت على الاحتشام ،
وقُل على العفاف السلام .
كيف يُسكن بيت بلا أبواب ، ويُحل قصر بلا حجاب ،
ويُشرب ماء ولغت فيه الكلاب، من حق الدرة أن تصان ،
ومن واجب الثمرة أن تحفظ في الأكنان ،
وكذلك المرأة بيتها أحسن مكان ،

ولكن المرأة إذا قلبت ظهر المجن ، وعرّضت نفسها للفتن ،
فهي ظالمة في ثوب مظلوم ، عندهن من أصناف المكر علوم .
كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم ،
وقوتهن واهية لكن خطرهن جسيم ،
هن صويحبات يوسف ذوات السكاكين ،
وقاهرات الرجال المساكين ،
حتى قال الرشيد في بعض النشيد :
مالـي تطاوعني البـريـة كلهـا ...وأطيعهن وهُـنَّ في عصيـاني


وأما علاَّم الكفر ، الذي أعان المرأة على المكر ،
وصرفها عن الذكر والشكر ،
فهو المسؤول عن عقوقها وتضييعها لحقوقها ،
وإصرارها على معصيتها وفسوقها .
جعلوا المرأة سلعة للدعاية والإعلان ،
وخطيبة في البرلمان ، تشارك في التجارة ،
وتقاتل الجنود الجرارة ، جعلوها جندي شرطة ،
فوقعت من الإحراج في ورطة ، تمتطي الدبابة ،
وتطارد الكتائب في الغابة ، يُستدَر بهنّ عطف الجبابرة ،
وتبرم بهنّ الخطط الماكرة ، ويكفيك في ضلالهم ،
وسوء أعمالهم ، أن الهدهد وهو طائر ممتهن ،
أنكر على بلقيس حكم اليمن ، وامرأة خلقها الله لمهمة ،
كيف يزج بها في أمور مدلهمّة .

ونحن الرجال أسندت إدارة الحياة إلينا ،
وكتب القتل والقتال علينا ،
وأما النساء في الإسلام فمقصورات في الخيام ،
محفوظات من اللئام ، مصونات عن الآثام .
وماذا فعل بالمرأة سقراط وبقراط وديمقراط ،
أهل الأوهام والأغلاط ، جعلوها شيطانة ،
وسموها الفتانة ، وإنما هي في بعض الأوقات قهرمانه ، وريحانة .
أما الفُرْس ، البكم الخُرْس ، فجعلوها خادمة للمال والنفس ،
بل قال بزر جمهور: المرأة ليست بإنسانة فلا تمول ولا تمهر ،
وهذا غاية التهور .

أما أهل الوثنية ، ودعاة الجاهلية ،
فحرموها من الميراث، حتى جعلوها أرخص من الأثاث ،
ووأدوا البنات ، وقتلوا الأخوات ،
وعقّوا الأمهات ، وليس لها عندهم قيمة ،
فهي في منزلة البهيمة ، فهي عندهم حق مشاع ، للخدمة والمتاع .


أما الغرب
فهي عندهم للمغريات ورقة رابحة ،
أبرزوها في صور فاضحة ، أخرجوها بلا أدب ولا دين ،
وعرضوا صورتها في الميادين ، باعوها في سوق النخاسة ،
ووظفوها للرجس والخساسة ، وأقحموها مغارات السياسة .


وما كَرَّم النساء ،
مثل صاحب الشريعة السمحاء ،
والملة الغراء ، فقد بيّن بقوله ،
(( خيركم خيركم لأهله )) ،
ويا معاشر الأمم هل عندكم ، حديث
(( الله الله في النساء فإنهن عوان عندكم)) .












توقيع :

؟؟

عرض البوم صور وردة   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رفقاً بقلوبكم يا شباب و يا فتيات !!! قناص الاسود المنتدى الــعـام 3 07-02-2012 03:28 AM


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 08:00 AM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين