مناظرة شعرية

دع عنك لومي فأن اللوم اغراء== وداوني بالتي كانت هي الداء
صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها== لو مسها حجر مسته سراء
قامت بأبريقها والليل معتكر== فلاح من وجهها في البيت لألاء
فأرسلت من فم الأبريق صافية== كأنما أخذها بالعين اعفاء
رقت عن الماء حتى ما يلائمها== لطافة وجفا عن شكلها الماء
فلو مزجت بها نورا لمازجها ==حتى تولد انوار واضواء
دارت على فتية دان الزمان لهم== فما يصيبهم الا بما شاؤوا
لتلك ابكي ولا ابكي لمنزلة== كانت تحل بها هند وأسماء
حاشا لدرة أن تبنى الخيام لها ==وأن تروح عليها الابل والشاء
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة ==حفظت شيئا وغابت عنك أشياء
تحياتي
ابو الطيب
الشيخ

ورغم المنام اللي يداعب جفونك ==== ولونمت اقول النوم قاهر وغلاب
تقهر جيوش النوم تبدع فنونك ==== ترسم عيوني والوله بين الاهداب

==== ب ب ب ب ====

شرفتناء اخي الهدار الفارس بس بدايتة قصيدتك
يجب ان تكون بنهاية اخر حرف من القصيدة السابقة
وسوف ابداء من نهاية قصيدة القلم الحر لك اجمل تحياتي

إصْدعْ نَجيَّ الْهُمومِ بالطّرَبِ...و انعمْ على الدّهرِ بابنة ِ العنبِ
واسْتقبلِ العَيْشَ في غَضارَتِهِ...لا تقْفو منه آثارَ مُعْتَقِبِ
من قَهْوَة ٍ زانَها تقَادُمُها...فهْي عجوزٌ، تعلو على الحُقُبِ
دهْرِيّة ٌ قد مضَتْ شبِيبتُها...و استنشقتْها سوالفُ الحِقَبِ
كأنّها في زجاجها قبسٌ...يذْكو بلا سَوْرَة ٍ، ولا لَهَبِ
فهْي بغير المزاجِ من شَرَرٍ...و هْي إذا صُفّقتْ من الذهبِ
إذا جرى الماءُ في جوانبها...هَيّجَ منها كوامِنَ الشّغَبِ
فاضْطرَبَتْ تحتَهُ تُزاحِمُهُ...ثُمّ تناهتْ تفترُّ عن حبَبِ
يا حُسنها من بَنانِ ذي خَنثٍ...تدعوكَ أجفانهُ إلى الرّيَبِ
فاذكر صباح العُقارِ، واسمُ به...لا بصباحِ الحُروبِ والعَطَبِ
أحْسنُ من موقِفٍ بمُعْتركٍ...و ركضِ خيلٍ على هَلا وهَبِ
صَيْحَة ُ ساقٍ بحابسٍ قَدحاً...و صبرُ مستكرهٍ لمنتحبِ
ورِدْفُ ظبيٍ، إذا امتطيتَ به...أعطاكَ بين التّقريبِ والخَببِ
يصلحُ للسّيفِ والقَباءِ، كما...يصلحُ للبارقينِ والسُّحُبِ
حلَّ على وجههِ الجمالُ كما...حَلّ يزيدٌ معاليَ الرُّتَبِ
ب
تحياتي القلم الحر

بثينة ُ قالتْ: يَا جَميلُ أرَبْتَني-، فقلتُ: كِلانَا، يا بُثينَ، مُريبُ
وأرْيَبُنَا مَن لا يؤدّي أمانة -ً، ولا يحفظُ الأسرارَ حينَ يغيبُ
بعيدٌ عل من ليسَ يطلبُ حاجة- ً وأمّا على ذي حاجة ٍ فقريبُ
تحياتي ابوالطيب
تحياتي القلم الحر

[align=center]

بكتب قصيدة تحتوي كل الأحزان== ببكي ندى والعين تبقى حزينه
تبكي عليك الناس والديره عمان== والنور كفكف عن ضياء المدينه
أحزن وتحزن يا ندى كل الأوطان== والفرح والله في القلوب الرهينه
طيفك يحاصرنا على مرالأزمان== في قلوبنا صوتك وننشد ياوينه؟؟
تصرخ باسمكيا ندى كل الأركان== والحزن والله في فراقك يا شينه
مهما حصل ..مهما ترا .. كان ماكان== قلبي على ذكراك يبقى حنينه
موتك ترا بقلوبنا ماله اهوان== روحي أقدمها على ما تبينه
سبعة سنين(ن) بالمحبه وتحنان== وأنا افتقدت الوقت وضاعت سنينه
أشهد بربي من كتب عمر الإنسان== ربي مسيّر كل موت(ن) بحينه
يالله يالمعبود ياعالي الشان== ترحم وتسكن هالندى بدارزينه
تحياتي لكم
اخواني ابو الطيب
الشيخ

هنــا في موســـم الـــــــوردِ ...تلاقَيْنــا بــــــــــــــــلا وَعْــــدِ
وسِرْنا في جــلال الصمـتِ ...فـــــــــــوق مناكبِ الخُلْـــدِ
وفـي ألحاظنا جـــــــــــوعٌ ...عـلى الحرمـان يستجـــدي
وأهـوى جيدكِ الــــريان ...متكئـــــــــــــاً علــى زِنـــدي
فكُنــا غفـوةً خرســــــــاء ...بيـن الخَـــــــــــدِّ والخَـــــــدِّ
مُنـى قلـبي أرى قلبــــــكِ ...لا يبقـى عــلى عَهْــــــــــــدِ
أسـائـلُ عنــكِ أحــلامي ...وأُسكتُهـــا عـــــــــــن الــرَدِّ
أردتِ فنـلتِ مــا أمَّـلتِ ...مَن عِـــزّي ومـن مجـــدي
فأنــتِ اليــوم ألحانـــي ...وألحـــــــــــان الدُّنـى بَعْـــدي
فمـــا أقصـرَه حُبَّــــــا ...تـلاشى وهـــــــــــــو في المَهْــدِ
ولـم أبـرحْ هنـــــــــــــا...فـي ظـل هذا المّلتقى وحدي

ي
تحياتي للقلم الحر
والشيخ

بن لحول

يافايق الحسن وقف للشكـا والعـذاب

با شكي اليك ما بقلبي ذي نويتوا عذابه

ويلك من الله ياضالم نهـار الحسـاب

شف عاد به يوم كلن فية يلقى حسابه

وش قصدكم يوم طولتوا علينا الغيـاب

وكل ما ارسلت لك مكتوب ماجا جوابه

لك عين تسحر وحجبها خناجر طيـاب

دلا دلا لاتعذب قلـب عاشـق دلا بـه

ومبسمك لو يكلم قاسـي القلـب ذاب

ولو يكلم مصلي في الصلاه التهى بـه

لاتحرم الحسن حقة وانت عادك شباب

في عمر لزهار مالقد ذبل وش تبا بـه

تحياتي وتقديري

ابو الطيب

الشيخ

هدهد الروح وغني طَرباوارقصي ثم أَذني أن أشربا
وانزعي عنك وقارا وحيا فلقد ناَمت عيون الرُقَبا
واسلمي ثغرك لي في قُبلةعلها تطفي دما ملتهبا
ودعينا ننصهر في لذة جعل الكأس إليها مركبا
فرنت نحوي وقالت بعد أنلعب الشوقُ بها و التهبا
آمرِ الحُبَ ولن يرضيني أنأمنع الليلةَ عنك المطلبا
فلتذق خمر من كأسي ومنشفتي هذي رحيقا طيبا
ضمني بين ذراعيك وخذعن رضاً فوق الذي قد وجبا
يا حبيبي انت غاية المنى رضي العقل بهذا أم أبى
فقضيناها كما شاء الهوى وعصينا طائعين الأدبا
ليلة تعدل بالعمر وماعيشتي من بعدها إلا هبى
ي
تحياتي لك اخي القلم الحر

حميل بثينه
ألم تعلمي يا عذبـة المـاء أنني * * * أظلّ إذا لم أُسقَ مـاءك صاديا
وودت على حبّي الحيـاة لو أنّها * * * يزاد لها في عمرها من حياتيا
فما زادني الواشـون إلا صبابـة * * * ولا زادني النّاهون إلا تماديـا
وقالـوا بـه داء عيـاء أصابـه * * * وقد علمت نفسي مكان دوائيا
هي السّحـر إلا أنّ للسّحـر رقية * * * وإنّي لا ألفي لها الدّهـر راقيا
أحبّ من الأسماء ما وافق اسمها * * * وأشبهه أو كان منـه مدانيـا
تحياتي لكم جميعا

أزور فتقصيني وأنأى فتعب...وأوهم أني مذب حين تغضب
وأرجو التلاقي كلّما بخلت به...كذلك يرجى البرق والبرق خلّب
وأعجب من لاح يطيل ملامتي...ويعجب مني عاذلي حين أعجب
هو البخل طبع في الرجال مذمم...ولكنه في الغيد شيء محبب
كلفت بها بيضاء سكرى من الصبا...وما شربت خمرا ولا هي تشرب
لها الدرّ ثغر واللجين ترائب...وشمس الضّحى أم وبدر الدّجى أب
خليلي أما خدّها فمورّد...حياء واما ثغرها فهو اشنب
لئن فرقّت بين الغواني جمالها...لدام لها ما يجعل الغيد تغضب
ولو أن رهبان الصوامع أبصروا...ملاحتها واللّه لم يترهّبوا
تكلّفني في الحبّ ما لا أطيقه...وتضحك إما جئتها أتعتّب
أفاتنتي حسب المتّيم ما به...وحسبك أني دون ذنب أعذّب
أحبك حبّ التازح الفرد أهله...فهل منك حب الأهل من يتغرّب
وهبتك قلبي واستعضت به الأسى...وهبتك شيئا في الورى ليس يوهب
فإن يك وصل فهو ما أتطلّب...وإن يك بعد فالمنيّة أقرب
ب

تحياتي اخي القلم الحر
تحياتي لك يالشيخ