الإهداءات



منتدى قبائل العرب كل ما يتعلق بتاريخ وانساب قبائل العرب

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 27-04-2009, 05:33 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو نشط
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبـو شــهــاب

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 674
المشاركات: 41
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبـو شــهــاب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبـو شــهــاب

المنتدى : منتدى قبائل العرب
Thumbs up حريب نبذة وقصص وشعر ومعاناه

مدينة حـــريب ..



مدينة ٌ صغيرةٌ تكثر فيها الحكايات والقصص الجميلة الاسطورية منها والواقعية، ولعل اقترابها من الصحراء ووقوعها تحت تأثيرات المناخ والرمال والسيول والألغام جعلها بيئة حكائية زاخرة لتكتمل الصورة حول إشكالات الإنسان فيها، وصراعه المستمر مع الطبيعة، ناهيك عن مآسي الحروب والهجرات كالهجرة الهلالية قبل 1000 سنة وما خلفته من جراح وآلام، ما تزال آثارها حتى اليوم.

يا غَرب انفرد.. يا سيف انجرد"

ولأن حريب قد جمعت بين المتناقضات و فرقت المتآلفات جعلتني أحث الخطى إليها لأنقش للقارئ ملامح المدينة على الورق في هذه السطور.
تقول الحكاية إن( الزُّرير بن الصّعِق مولى الهَجَر) كان ملكاً فيها وكان غنياً مترفاً وكان له ثلاث بنات مايسات فاتنات، وكان حريصاً عليهن.. فبنى لهن قصرا خاصاً بهن محصناً بالحصون والأسوار المنيعة وسمي هذا القصر (بقصر البنات). وكانت ابنته الصغرى "الرُّويحة" بليغة رقيقة. خفيفة الظل. ودودة الطباع وعلى هذا كانت حادة البصر دقيقة النظر. ترى القادم قبل وصوله بمسافة ثلاثة أيام، وذات يوم، صعدت ووالدها الملك إلى سطح القصر، وبينما هما يتحدثان في شؤون الدولة والسلطان وقع بصرها على الصحراء فاستوقفت والدها قائلةً:
لقد رأيت لمعةًً
فسألها والدها عن تفاصيل ما رأت فأجابت بقولتها المشهورة:
يا غَرب انفرد،يا سيف انجرد"
أي أن اللمعة كانت خاطفة وما تكون إلا لسيف تجرد من غمده أو لغرب انفرد. والغَرب هو قربة الماء المصنوعة من جلد الماعز ، فعندما ينفرد وينسكب يحدث الماء لمعاناً تحت الشمس.
وعلى التو قام والدها الملك بإعداد العدة لمواجهة الغزاة القادمين من مأرب وبذلك تكون الرويحة قد أنقذت ملك أبيها وسلطانه من الكارثة.
بين يدي حريب
ومع إطلالة العام الجديد 2009م . وتحديداً في الثاني من يناير. السيارة تقلنا جنوبا والوجهة حريب. بلاد الزرير بن الصعق، مولى الهَجَر. الغمارة الثانية ضيقة. أدير وجهي يمنةً ويسرة عن النافذة اليمنى. لا محالة. ولأن الشمس محرقة بعد ظهر الجمعة ليس هناك ما يقي وجهي عنها. وليس إلا الاستسلام سيد الموقف. إلا أن الطريق طويلٌ بين مأرب وحريب. «تسعون كم» كفيلةٌ بإحراقي داخل السيارة. وبشاعة المدخنين تحول السيارة إلى موقد، وسحب من الدخان .
أريد أتنفس يضيق المكان
هيهات.
على آخر نفس من كآبة الاختناق . حريب تفتح ذراعيها لاستقبالنا. صلاة انفضّت. وساعة ونصف هي مسافة الطريق المنصرم كانت كفيلة باجتلاب الصداع الدوخة.
أين أتجه ؟
سؤال يطرح نفسه. وإشارة مني لقيم المسجد في اللحظة المناسبة كتبت لي الصلاة فيه. قبيل إغلاقه. ومن ثم الانطلاق إلى السوق والتجوال داخل أحياء المدينة لمشاهدة آثار الزرير وابنته الرويحة.

القادم إلى حريب قد يكون واحداً أو جماعة . والمنافذ ثلاثة. الأول من الشرق وتحديداً من جهة بيحان " شبوة" ويمر بجوار حصن "مرقد" الشهير على مشارف وادي (عين) بالقرب من ألسنة الصحراء. أما إذ ا كنت قادماً من مأرب فعليك بالاختيار : هناك طريقان .. ونوع الزيارة سيساعدك على الاختيار.
فإن كانت زيارتك ترفيهيةً وأنت من محبي السياحة الصحراوية فعليك بالطريق الرملي المحاذي لجبال (ملعاء) الشهيرة . على أطراف كثبان السبعتين. وستدخل مدينة حريب من الجهة الشمالية . وقبل مغادرة الصحراء حذار من حقل الألغام الكائن على أطراف الوادي بمحاذاة الرملة.

الحقل ما يزال مؤرقا للسكان منذ عقود حتى اليوم وإن كانت الزيارة لعملٍ ما فعليك بالطريق المعبد . الممتد من مأرب عبر قاع الجوبة .. وسيكون الدخول عبر البوابة الغربية بجوار قلعة حريب التاريخية، وأمام مدرسة الثورة النموذجية بحريب. المتخمة بالأوراق والخربشات على الجدران.
ولأن حريب واد زراعي وممر للسيول القادمة من محافظتي شبوة والبيضاء فإن امتداده كما يبدو من الجنوب إلى الشمال باتجاه الصحراء .
إذاً السيول تصب في رملة السبعتين.. وقبل مرورها إلى هناك يتوجب عليها المرور بجوار المدينة لإزاحة المخلفات. والتخفيف من روائح مياه الصرف الصحي ومستعمرات البعوض، التي تهدد المجتمع الحريبي. هذا إن لم تحتمي هذه المستعمرات بأعمدة الجسر المعلق فوق الممر وبذلك ربما يصبح هذا «الكبري» خارج الخدمة والنزهة العصرية على هذا الجسر صار مضرةً ومجلبة للصداع وحمى الملاريا. هذا إن لم تشاهد الحيات والأفاعي تسبح من تحته لتفزع المارة وربما تهدد المنازل المجاورة. هذه هي حريب التي قال فيها أحد أبنائها:
حريب يا موطني الأول يا موطن العزّ والناموس
يا خير من مصر والأردن وأحلى من العاصمة باريس

الزيارات الثلاث السابقة لهذه المدينة كانت خاطفة. وهذه الزيارة أعقد عليها آمال الاقتراب من واقع المدينة و سوقها و وتركيبتها السكانية، ومعالمها التاريخية.
تجوال
على انفراد أحاول التجوال في أسواقها. بعدما عجزت عن الاتصال بالزميل سالم النجار، للأسف ما يزال التلفون مغلقاً. وأشياءٌ تبدو وأخرى تختفي. وشعورٌ ما في أعماقي يكاد يعصف الأفكار الجميلة والقصص البديعة التي أسمعها منذ سنوات عن حريب. يا إلهي الجولة مهددة بالفشل!!
في حريب لم أجد سوقاً معيناً الشوارع ضيقة، المحلات التجارية مغلقة، الأزقة فارغة إلا من تجمعات الأطفال.
آه الأطفال
الأطفال في حريب يبدو أنهم في مأمن. الخوف من حوادث السيارات مستبعدٌ . و الهدوء لا يعني رقياً في قيادة السيارات هنا. لسنا خارج كوكب اليمن العشوائي. ضيق الشوارع وازدحام المساكن وتلاصقها هو الصانع الوحيد لهذا الهدوء النادر في أعماق المدينة وأسواقها الضيقة.
أواصل المسير. الشوارع منعدمة كلما اتجهتَ نحو العمق. المداخل عبارة عن أزقة لا غير. وأي أزقة!! حريب بأدق معنى نسخةٌ أخرى من سوق الملح. التركيبة هي التركيبة. والعشوائية نفسها. متاهةٌ لا يمكن الخروج منها بسهولة. أوجدها التخطيط السيئ والإهمال. كما أن التنقل من زقاق لآخر مجلبة للخوف من الظلام المنسدل من أعالي قمة "جبل شقير" حارس المدينة ورمز شموخها المنيف.
إذاً التجوال في أزقة حريب ممتعٌ لولا الظلام. فبراءة الأطفال المنتشرة كأنها لآلئ من نور تبعث الحياة في الأحياء التي غابت عنها قناديل الكهرباء في الساعة الأولى من هذا المساء.
التجمعات الطفولية في كل شارع مبعثٌ للابتسام. وكرة القدم هي اللعبة المفضلة في أضيق الأزقة وأكبرها. واللعب يحلو ويحلو لهم بين غبار الرمال الناعمة. إلا أن تنقلي من مكان لآخر عادةً ما يقطع عنهم حماسة اللعبة. وأجمل ما سرني منهم. العبارة."دعوا الأستاذ يمر"
كلما ازداد التعمق.. يتضح البناء العشوائي أكثر. والارتفاع المنزلي مابين 1- 3 طوابق ثم 4 . ومادة البناء هي الحجر والطين (اللبن) والبلك. ثم المسلح لكنه نادر.

والملاحظ .. المدينة متخمة بالمباني القديمة والحصون الأثرية وارتفاعها المتصدع والمخيف جداً في أثر من حي . وسقوط حجر واحد من ذلك الارتفاع قد يتررك كارثة. في الأطفال والمارة. ناهيك عن الحفريات وتجمع المياه الراكدة في الشوارع في فترة المطر وتحولها إلى مستنقعات تهدد الصحة وتعيق الحركة في الشوارع. ولضيق الأزقة. الوصول إلى طريق مسدود جائزٌ والتراجع للخلف والبحث عن مخرج ٍ محرجٌ للغاية. وفي الأعماق الداخلية.. الهشاشة العمرانية تتضح أكثر. في حريب فقط أشاهد المباني الطينية تحملها دعائم من الخشب المتهالك. وبالرغم من التهالك المخيف إلا أنها ما تزال تؤدي مهمة الاحتضان البشري بقدرة الله.

كل شيء في حريب مدهشٌ. وطيبة قلوب الساكنين هي الصانعة لهذا الائتلاف الدافئ والهدوء المتناغم في أجوائها وتثاؤب نوافذها الحالمة.
في الساعة والنصف داخل المدينة. أذني لم تسمع صوتا مزعجاً من زقاق أو نافذة. الصغار فقط يتمرغون بغبار الحارات و الكبار هانئون. مروري داخل المدينة أشبه بمرور بطل أسطوري في رواية يرنو إلى انسجام المكان بعيون حالمة. المرور بحريب يدعو إلى التساؤل عن معطيات هذا المكون الحميد المناسب للشعر و الكتابة الإبداعية.
المرور بشوارع حريب استدعاني للكتابة. إلا أن خناق طفلين قبل المغرب يسؤوني. الطفلة البكماء تستنجد بي بين الأطفال. وفك النزاع بين برأيتهما كان واجب المرور. أما ارتسام ابتسامتين على شفتيهما بين أقرانهما لدى المغادرة كان أكمل هدية من تلك البراءة التي تمشي على الأرض.
اختيار استقراري على «الكبري» الوقت لم يدعمه، الكبري غير مهيأ للارتياح والتجوال، هناك مشكلة، مياه الصرف الصحي، حرمت السكان من التنزه هناك واسترسال الذكريات الصعبة لهذا الجسر الذي كان يفصل بين شطري الجسد الواحد.
الجسر بفضل الله أصبح ممراً مفتوحاً إلى المناطق الشرقية، والجنوبية، وها هو أذان المغرب يقطع احتمال الهواجس. الأذان يجبرني على التراجع، والصلاة جمعاً وقصراً في أقرب مسجد. ومن ثم العودة والعشاء في مطعم الشرق، والبحث عن مأوى في مدينة لا تعرف الفندقة. مشكلة قائمة الليلة في ظل غياب الأستاذ عبدالحكيم الصبري.
التركيبة السكانية.

يسكن مديرية حريب العديد من القبائل والأسر. منهم السكان الأصليون ومنهم الوافد من خارج المديرية والمحافظة أيضاً.
ومن سكان حريب خارج المدينة: آل عقيل، والأشراف وآل مظفر، وآل أبو طهيف وآل أسلم والمسالمة وآل موسى، والعبابة وبنو قيس وآل روق، وبنو عباد، وآل أبو قميري، وآل قحاش، وآل رسام.
إضافة إلى سكان المدينة ومنهم آل الرُّبيدي، وآل مهدي، وآل دينيش، والحدد، والخرز، وآل حماد، والشناويح، وآل عطفة (آل شاجرة وآل عطية) وآل بلال، وآل عذبان وآل الشجيري وآل عصدة وآل الجعشاني. وغيرهم .

الألغام
عند ما تنظر إلى مدينة حريب من الناحية الجغرافية. تلاحظها مكونة من جزئين. الغربي وكان يخضع لدولة الإمام قبل الثورة. والشرقي ومن ورائه جبل شقير وكان يخضع للسيطرة الانجليزية. وبين مدٍ وجزرٍ ظل الحال كما هو عليه. حتى هاجمت القوات الإمامية جبل شقير منتصف الخمسينات والسيطرة عليه لمدة أربع سنوات كما يذكر. هذا الحدث أدى إلى ردة فعل انجليزية غير عادية. عندما أقدمت الطائرات الانجليزية على قصف الجبل وحصون المدينة طيلة الفترة بقنابل محرمة. تزن 1200كجم. بعضها لم تنفجر حتى اليوم.
بعد رحيل الانجليز وتولي حكومة الجنوب السلطة. وأثناء الخلاف بين جبهة التحرير والجبهة القومية. تأثرت حريب بتلك الأحداث بحكم انقسامها.. واشتعلت فيها حروب كثيرة بين أنصار الحركتين أولا وبين النظامين في الشطرين لاحقاً.. وهذه الحروب والمناوشات تركت رواسب كثيرة أيديولوجية واجتماعية وأمنية وثقافية. وخلفت أيضا حقلاً من الألغام. مايزال يفتك بالبشر حتى اليوم. فهناك أكثر من15 شخصاً يعيشون بأطراف صناعية ناهيك عن القتلى. والأسر التي تيتمت. والمزارع التي تركت. بالإضافة إلى مشروع مواجهة التصحر الذي ألغي بسبب هذا الحقل.

المواقع الأثرية
تعد حريب من إحدى المديريات الأثرية الهامة في محافظة مأرب، انتشار المواقع الأثرية فيها أهلها لذلك. المديرية تمتلك مخزوناً حضارياً وتاريخياً عريقاً يعود للحقب التاريخية القتبانية والسبئية. إلا أن المواقع مهملةٌ وانتشالها من أيادي الحفر اللاشرعي صعبٌ للغاية. نتيجة قلة الوعي الوطني بأهمية الأثر. الأستاذ مبارك عيدروس مدير الآثار بالمديرية يقول بأن معاناته كبيرةٌ حيال ذلك التخريب للمقومات الوطنية والأثرية. ويقول إن المديرية تمتلك العديد من المواقع الأثرية منها:
موقع هَجَر أل أسلم(حنو الزُّرَير).
موقع العادي (منطقة الأشراف).
موقع هجر بني هلال(منطقة مراد).
موقع هجر آل ابوطهيف.

بالإضافة إلى عدد من المواقع الصغيرة والمجهولة حتى اللحظة. وكما هو معروف عودة الآثار لأقدم الفترات من تاريخ بلادنا. منها ما هو قتباني وسبئي. والآخر إسلامي كآثار بني هلال التي خلفوها بعد رحلتهم المشهورة إلى شمال أفريقيا وتحديداً إلى برقة وقابس كما يذكر في المنطقة. والدليل على ذلك الأسر الهلالية ذات الأصل الهلالي في حريب ومأرب وشبوة.

الحصون في حريب
اقترن بناء المدن بالأسوار في الحضارات اليمنية القديمة، لحمايتها وسهولة الدفاع عنها ضد الهجمات الحربية. مثل مدينة صنعاء وزبيد وتعز. إلا أن مدينة حريب. ربما تكون الوحيدة التي لم تحط بأسوار على غرار المدن الأخرى، ورغم تاريخية المنطقة إلا أننا لا نجد تاريخاً معينا يحدد لنا فترة إنشائها وتاريخية اسمها. وكل ما يذكر أنه كان يطلق عليها اسم "درب علي بن طالب" أحد أشراف المنطقة. و سميت حريب لكثرة الحروب التي دارت فيها. و تزخر هذه المدينة بالعديد من الحصون والمعاقل الحربية الأثرية. التي كان يتراوح ارتفاعها مابين 3- 6 طوابق تم توزيعها بشكل متناسق في أنحاء المدينة الأحجار والطين هما مادة البناء في هذه الحصون. الطوابق الثلاثة الأولى من الحجر والعلوية تبنى من الطين. والبعض الآخر لوحظ أن بناءها من أحجار المواقع الأثرية المهملة على أطراف المدينة. ويذكر أن سبب ارتفاع هذه الحصون يعود للحروب والنزاعات القبلية التي تعرضت لها المدينة، فكانت الحصون عبارة عن أبراج مراقبة من خلالها تراقب الطرق والمنافذ، بالإضافة إلى المهام الحربية الأخرى.
أثناء التجوال في الأحياء لوحظ الانهيار الواضح لبعض هذه الحصون لعدم الصيانة أولاً وثانياً القصف البريطاني للمدينة قبل الثورة.
من أشهر الحصون هناك:
حصن العولقي بجوار جامع أبي قيس.
حصن ناجي. شمال مسجد بئر علي.
حصن السعد. غرب مسجد بئر علي.
حصن الجهوري. بجانب المدينة.
حصن الحارثي داخل المبنى الحكومي.
حصن المرادي. وسط السوق القديم.

المساجد في حريب
بالرغم من تاريخية حريب إلا أن عمر المدينة الحالية لم يتضح بعد. إلا أن تاريخ بناء أكبر مساجدها يدل على وجودها قبل 320سنة وهذا هو مسجد بئر علي نسبة إلى مؤسسه وبانيه المرحوم علي بن أحمد العبادي سنة 1109 هجرية. ويذكر أنه تم إعادة بنائه مرتين: الأولى في عهد الإمام يحيى والثانية في عام 1982م 1402هجرية. ويعد حتى الآن أكبر مسجد في محافظة مأرب. ومن أهم المساجد فيها أيضاً مسجد الداخلية. وسط المدينة القديمة . ويعود تاريخ بنائه لأكثر من 300سنة أعيد بناؤه سنة1985م 1409 هجرية. بالإضافة إلى مسجد أبي قيس. الذي أعيد بناؤه أيضاً سنة 1987م 1407هجرية.
كما يوجد بالمدينة قرابة عشرين مسجداً تودي مهامها الدينية والروحانية، إضافة إلى مسجد النور الذي تقام فيه جبانة النساء في صلاة العيد.
المجال الثقافي
بحكم وقوع مدينة حريب في منطقة تماس مع الانجليز قبل الثورة فقد شهدت حراكاً تجاريا واسعاً في الماضي. وعبر منفذ حريب كانت البضائع تدخل إلى مأرب. وهذا الحراك التجاري أدى أيضاً إلى حراك ثقافي مواز له، فظهر في المدينة مجموعة من الشعراء رفعوا مستوى العامل الثقافي بتفعيل المجالس الثقافية وكان الشعر هو المادة الأولى في التناول بالإضافة إلى الحكايات والسِّير الشعبية. كسيرة بني هلال التي ما تزال حاضرة في صدور الرواة وتحتاج إلى جمع مادتها.
هذا لنشاط الثقافي ، صاحبه رقي في الكلمة وتنوع إبداعي في الصورة الشعرية. وتركيب الجمل الفنية . وبذلك ظهرت اللمسات التجديدية في الساحة الشعرية وبنية القصيدة فتشكلت بذلك حركة ثقافية تجديدية في حريب.
وبالرغم من أن نصيب الأسد كان من نصيب الشعر النبطي إلا أن القصيدة العربية كانت حاضرة كما يذكر الأستاذ عبد الله القاضي. حمل لواءها الشاعر عبد القادر القمادي. الذي أبكى المصلين بعد صلاة الجمعة بقصيدته المشهورة التي رثى بها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يوم وفاته.
بينما حمل لواء الشعر النبطي الشاعر الشعبي علي الأشرم. هذا الشاعر الذي حفر لنفسه مكانة خاصة في قلوب الناس في حريب. وأصبح شاعرها الأول بدون منازع.

بقلم: ..استطلاع/ عبدالسلام السامعي في الأحد 08 فبراير-شباط 2009












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور أبـو شــهــاب  
قديم 27-04-2009, 04:05 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الفاطمي

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 40
المشاركات: 2,334
بمعدل : 0.41 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفاطمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبـو شــهــاب المنتدى : منتدى قبائل العرب
افتراضي

شكرااا على طرح تاريخ مدينة حريب يابو شهاب












توقيع :



----من مواضيعي ---

وثائق تاريخية قديمة ..... تحكي تاريخنا
من تراث المصعبين .... تراثنا المدفون ماضينا وحاضرنا
شيوخ المصعبين في سطور تاريخية

عرض البوم صور الفاطمي  
قديم 27-04-2009, 04:12 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

مستشار إداري

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية المهاجرالطاهري

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 75
المشاركات: 6,178
بمعدل : 1.09 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 11

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
المهاجرالطاهري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبـو شــهــاب المنتدى : منتدى قبائل العرب
افتراضي

معلومات قيمة عن مدينة حريب

ولو اني لاحظة دخول مناطق من مديرية عين فيها ولكن هذا لايمنع فاليمن واحدة موحدة بقلوب اهلها
مع خالص الشكر والتقدير لبو شهاب على جهدة الكبير وطرحة الرائع












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور المهاجرالطاهري  
قديم 28-04-2009, 04:53 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

مستشار إداري

الرتبة:

الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الـعـريـفـي

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 19
الدولة: أبـوظبي
المشاركات: 2,419
بمعدل : 0.42 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الـعـريـفـي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبـو شــهــاب المنتدى : منتدى قبائل العرب
افتراضي

ابداع في الوصف من الكاااااااتب

تسلم يا بوشهاااب ع نقل النبذه


تحيااتي لك












توقيع :


إلتزامك بقوانين منتديات قبيلة المصعبين لن يعكس إلا شخصك
فكن خير من يمثل نفسه وميز نفسك بالأخلاق الفاضله

عرض البوم صور الـعـريـفـي  
قديم 03-05-2009, 02:00 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو نشط
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبـو شــهــاب

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 674
المشاركات: 41
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبـو شــهــاب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبـو شــهــاب

كاتب الموضوع : أبـو شــهــاب المنتدى : منتدى قبائل العرب
افتراضي

أسعدني مروركم لكم وبارك الله فيكم












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور أبـو شــهــاب  
موضوع مغلق

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 07:41 PM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين