سالفة مثل :لحيتي مع لحيتك ياصهير

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبه وبعد

مثل شعبي يردده بعض الناس من حين الى حين وعلى حسب بعض المواقف اللي تصادف الشخص في الحياه

المثل هو لحيتي مع لحيتك ياصهير


تقول القصه والتي حقيقه تعبنا لالقيناها لأن أكثر الناس العراف بالأمثال وسواليف السمر ماتوا مابقي الا القليل منهم

تقول القصه إنه كان هناك رجال شيبه حكيم قر دايم يوصي ولده بثلاث وصايا ويقول له احفظهن زين والوصايا هي كالتالي

آصيك ياولدي الوصية الأوله إنك لا تعالم بسرك لمره -والثانية آصيك ياولدي إنك لاتساير الناس المقربين من الوالي - والثالثه آصيك لا تصاهر لاش

دارت السنين والسنين ومات الشيبه والولد كبر ونسي الوصايا ذي آصاه بها أبوه اتعرف له مسؤول في الحكومه وصاهر اللاش...

المهم يوم من الأيام صاحبنا سرح قانص وقال الله إن يصادفه ظبي يرعا وهو شاف الظبي وقال حي ذا الشوف ورمى الظبي وصاده ويدك عليه يذكيه ويدحسه ويلف لحم الظبي في أديمه ويعود يبا بيته على نياته

مهوب داري إن الظبي للملك وان الصيد ممنوع في بعض المناطق المهم أدى اللحم المرة وقال لها ذا غدانا اليوم قالت المره منين لك ذا قال صدته وأنا أخوفلانه وخص لها لا وين وسرح وكيف ختل الظبي وصاده ودحسه

المره درت انه قنص في مكان ممنوع في القنص وصاحت فيه يبانا الملك ممنوع الصيد هناك الظبي للملك قال لها اطبخيه لنا ولا تعالمي حد قامت المره وطبخت واتغدوا والعصر وانها تعالم مره ثانيه صاحبتها بالقصه

وان الخبر يوم انتشر أسرع من ايش فلان قنص ظبي الملك اليوم , ذكر صاحبنا وصية أبوة له لا عالم مره بسرك قال بينه وبين نفسه ماذلحين قد احنا ذولا.

والله والأخبار وصلت الملك قال هاتوه لي وأرسلوا له الأمن ومنهم صاحبه المسؤول ماحس بهم فالبيت عنده قم معنا يافلان قال ليه قال عليك طلب

احضار من الملك انت قنصت الظبي حقه ,حاول صاحبنا من صاحبه يعطيه فرصه يشرد ولا طاع له قال هذا نظام كلنا متقيدين به المخوة ذي بيني وبينك على جنب وسرحه قدا الملك غصبا ,وذكر الوصية الثانية من أبوه

خوية م***شنه ويقوده قال بينه وبين نفسه وذا الثانية وقعت قد إحنا ذولا ماذلحين يارويحاه.

أصلوه قدا الملك وحكم الملك عليه مثل ماقتلت الظبي تنقتل وقبل تنقتل با نحلق لحيتك قدام الناس ولا تفدي عمرك ب100 ناقه قال صاحبنا لا بله بفدي نفسي ب100 ناقه وطلب مهله من الملك شهرين يجمع فيها البل قال الملك ومطلبك لك.

والله وندر صاحبنا من عند الملك ماكنه صدق انه ندر وعود لبيته ويشد ناقه ذلول معه قدهي جرباء مامعه الا هي قال باروح قدا صهيري اباه يقوم معي في المصيبه ويوم وصل عند صهيره

نوخ الناقه في مناخ ابل صهيره جنب البيت وخايل صهيره فيه الا وان ناقته فيها جرب وصاح عليه اندر الناقه من المناخ لا تعدي ابلنا بالجرب وهو عاده وصل ماقد حتى رحب فيه وذكر الوصية الثالثه لا تصاهر لاش

سكت صاحبنا مااتكلم اندر الناقه وعقل ناقته بعيد من ابل صهيره واقبل قداه وخص له بالقصه مع الظبي والملك وصهيره رجال غني ومعه أكثر من مية ناقه يوم سمع صهيره الخصه منه قاله إسمع ياصهير قال نعم

قال :لحيتي مع لحيتك ياصهير (يعني دبر عمرك إبلي مانا مديك شي منها) والله وذكر الوصيه الثالثه من أبوه لا تصاهر لاش

والله وذكر ان واحده من خواته زوجها ابوه لواحد جيد قال مامعي الا فلان وسار قداه فوق ناقته الجرباء ويوم وصل مناخ ابل صهيره وهو الموقف مع صهيره اللاش ونزل قال بأستاذن منه لا يضيق مثل اللاش يوم ضاق

عليه يوم ادخل الناقه بين البل المهم جاه وعالمه قاله شف الناقه جرباء هونا أدخلها المناخ ولا أعقلها بعيد رد عليه الصهير قال عيب عليك يارجل مع (خواتها ولو جربت )

والله وخص لصيرة بالقصه ذي جرت عليه وصهيره حزت في نفسه ان الملك يحلق لحية صهيره قدام الناس قال هاابشر بالسعد عشاء وخير والصبح اندب لك 100 ناقه من ابلي وبانسرحها معك قدا الملك فدالك

ويوم أصبح الصبح وهو ندب له 100 ناقه وسرحوها قدا الملك قال الملك منين لك 100 ناقه وانت مامعك الا ناقه واحده كيف سيت رد عليه صاحبنا وعالم الملك بالوصايا ذي آصاه بها أبوه وانه خالفها كلها وندم عليها

وان المية ناقه وقفة صهيرة الثاني معه قال الملك هامسموح في الظبي وابلكم مرجوعه وادالهم من عنده فوقها كرم من الملك. وعلمنا وسلامتكم

هذي قصة لحيتي مع لحيتك ياصهير