موظف في وزارة الاعلام

في غياب لقيادة النقابة لقاء تضامني مع الصحف المصادرة والممنوعة
حاشد:اللوزي موظف في الوزارة ،الجرادي:ديمقراطية السلطة تذبح 8صحف،جبران:على النقابة فحص العدد المصادر
الخميس 07 مايو 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص: محمد الصالحي

في ظل غياب لنقيب الصحفيين والوكيل الأول ومعظم مجلس النقابة، اعتصم العشرات من الصحفيين اليوم بمقر نقابة الصحفيين اليمنيين، تضامناً مع الصحف الـ8 التي صُدرت ومنعت من الطباعة من قبل وزارة الاعلام .

وفي الاعتصام الذي نظمته لجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين قال سيف احمد حاشد عضو مجلس النواب وصاحب امتياز صحيفة المستقلة – احد الصحف التي منعت طباعتها – ان الديمقراطية في اليمن أصيبت بفاجعة، وانها اثبتت هشاشتها من خلال اتصال بتلفون لتصادر 8 صحف

واعتبر حاشد وزير الاعلام موظف في الوزارة بتوجيه سياسي، مؤكد ان ما قامت به الوزارة مؤشر على القضاء على هامش الديمقراطية .

من جابنه اعتبر على الجرادي رئيس تحرير صحيفة الأهالي المستقلة ان درجة الحرارة التي طغت على السياسة اصابت 8صحف في ظل التطمينات من قبل قادة الحكم ان الوضع تحت السيطرة .

واصفاً ما حدث بقرار حرب اتخذ في شمال البلد وجنوبه في بلد تتشدق بالديمقراطية بينما 8 صحف تُذبح.

واستغرب الجرادي ما قامت به السلطة ممثله بوزارة الاعلام بمنع طباعة تلك الصحف ومصادرتها بينما تعلن السلطة استعدادها للحوار مع من تصفهم بالمخربين في المحافظات الجنوبية .

وتندر الجرادي من موقف نقابة الصحفيين وغيابها عن فعالية اليوم قائلا: النقابة بشرتنا عبر الجزيرة بأن من حقنا ان نلجأ للقضاء، يالها من بشارة هل تعتقد النقابة اننا لا نعرف حقوقنا، ولا نعرف القضاء وهل هذا أقصى ما توصلت اليه النقابة!!.

سمير جبران رئيس تحرير المصدر والذي صودرت بعد طباعتها من داخل مؤسسة الثورة وحجب موقعه الاخباري يوم امس طالب بتشكيل لجنة من نقابة الصحفيين لفحص العدد المصادر من صحيفة المصدر والكشف عن ماهية التجاوزات التي استحقت العقوبة.

متسائلاً من يتحمل مسئولية الخسائر المادية التي لحقت بالصحيفة بعد مصادرة عدد كامل كانت كلفة طباعته اكثر من 700 مائة الف ريال يمني.

جمال انعم رئيس لجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين طالب بمسائلة النقابة عن موقفها السلبي تجاه الصحف الـ8، وفي اول امتحان لمجلسها، ومبدي عتابه على زملائه الذين لم يكن لهم وجود يذكر في حدث يعد الاهم في حياة الصحافة اليمنية الحديثة.