نقلت قناة الجزيرة اليوم مزيد من الصورة البشعة للمصابين في المواجهات الدامية التي تشهدها مساحة ميدان التحرير في صنعاء إلى درجة أكدت بما لايدع مجال للشك ان هذه القناة التي كنا نعتقد غنها قناة نزيهة وغير حيادية وليست ذات تسيس سياسي ، وتاريخ القناة إلى عهد قريب كان مشرف تجاه اليمن ، وخصها الرئيس في أكثر من مره بمقابلات خاصة ، لكن بعد موقف اليمن من مؤتمر الدوحة الأقتصادي أنقلب الوضع تمام ، وغيرت قناة الجزيرة وجهتها تجاه اليمن تماما ، ووضعت النظام في اليمن هدف لاستقاطه ابتدأ من الرئيس ، اليوم شاهدت بأم عيني الجزيرة وهي تنقل على الهوى مباشرة خطبة يوم الجمعة المعارضة لنظام الحكم في ليبيا ، والصورة مركزة على ميدان التحرير في العاصمة اليمنية صنعاء ، حتى طريقة بث الصور فيها شئ غريب ، وملعوب فيه ، الإنسان المدقق والفاهم سيدرك أن في الأمر مؤامرة خارجية لاسقاط النظام ، لان مواقف النظام بدأت تتغير إلى عكس ماكان يريد المتأمرين ، الصورة مثبتة على الهوى مباشرة ، على نظام السرعة بحيث يرى المشاهد حركات سريعة ومتداخلة بين الناس يوحي بشئ من الفوض والاضطراب ، ماهو الهدف من ذلك ، مصوريين الجزيرة يركزون بدقة على المصابين الذين يتم نقلهم إلى درجة ان الذين يحملونهم للإسعاف يتوقفون من أجل التصوير ، مع العلم أن المريض او المصاب في مثل تعتبر الثانية الواحدة بالنسبة له إنقاذ حياة إنسان من الموت ، للاسف الشديد الجزيرة فقد مصداقيتها ، وأثبتت عمالتها