المصعبين ليسو عسلا مصفى

لا زال طباخين اللحوم البشريه يشعلون نار أقلامهم على لحم كبار هذه القبيله .. ويتفننون بوضع بهارات النقص لتستوي طبختهم بما يلذ مع نفوسهم ورغباتهم دون الوقوف على قوله تعالى (( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ً فكرهتموه ..))
قذف بعبارات موجعه وهمز ولمز ظالم وسخريه في الأدب أن يشار إلى رموز هذه القبيله بمثل هذا لأن الكثير يعرج بقلمه الأعمى في المشاكل على كبار المصعبين . دون الوقوف على أخبار المستقبل كما قال صلى الله عليه وسلم (( في آخر الزمان فتن كقطع الليل المظلم ..)) وقال صلى الله عليه وسلم (( في آخر الزمان يكثر الهرج والمرج ( يعني القتل )..)) والاقلام الظالمه لاتريد أن تسير السنن الكونيه بالغيب فقد قتل هابيل آخاه قابيل وأقتتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاويه بن ابي سفيان وقاتل عمر بن العاص على بن أبي طالب وهو أحب الناس إليه ..
فهل تعلمون أسبابا ً لهذا القتل ..؟
وأقتتل من هم أقرب إلى الدين منا قال المتنبي :
يقول بشعب بوانٍ حصانٍ ** أعن هذا يصار إلى الطعاني
أبوكم آدم سن المعاصي ** وعلمكم مفارقة الجناني
شعب بوان مكان في خرصان وجد المتنبي نفيسة فية وقال هذة الابيات اخترت منها لكم هذ البيت
ألم يقتل سبعة أشخاص على علب في شبوه ..؟
ألم يقتل شخص بسبب جوال في شبوه ..؟
ألم يقتل أربعة أفراد بسبب مضاربة أطفال في الشمال..؟
ألم يتقاتل أفراد أسره بسبب ألانتماء الحزبي في محافظة مارب..؟
هناك كثير من احداث القتل لأتفه الأسباب في اليمن عامه والمصعبين جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع ولا يستطيعون رد وقوع الأقدار فلماذا يشار إلى كبار القوم ..؟
والسوال
إذا أردتم صلاحا ً فأتوني بقوم صالحين يرون العدل في انفسهم كما المقوله الشهيره
إذا أردت خلافه كخلافة ابوبكر وعمر فأتني بقوم كقومه
نعم عقال وكبار المصعبين يمتلكون الرأفه بقومهم وقومهم يقولون سمعنا وعصينا المشايخ في اليمن يأخذون أتعابهم بالملايين ويفرضون على قومهم دفع المال للكبار دون عاطفه وكبار المصعبين بكل أدب وأحترام يقولون للخصماء أدفعوا ما شئتم ..!
يذمون كبار المصعبين بالتقصير في المشاريع وللحق والأمانه أن 100% من المشاريع جائة من جهد كبار المصعبين والمجلس المحلي لا يزالون في شهر العسل والنوم العميق
رواد المنتدى يتحدثون عن الفساد وكلهم شركاء في السكوت عليه يصلحون جلساتهم في تقويض دعائم الكبار وهم إلى العجز أقرب من حفظ تاريخهم وجهد كبارهم إذ أنهم لا يستطيعون أن يمضوا قدما ً إلا بكبارهم
وهم يريدون عسلا ً مصفى .!! وشعار كبار المصعبين لمثل هؤلاء ما قاله الشاعر :
فإن الذي بيني وبين بني أبي ** وبين بني عمي لمختلف جدا
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم** وإن هدموا مجدي بينت لهم مجدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم ** وليس كبير القوم من يحمل الحقدا
وقد قيل في المثل إذا صغارها حكمت كبارها فيا نبارها