خبر وتعليق

سقط تسعة أشخاص قتلى في حرب قبلية تدور رحاها منذ يوم امس، وفيما لا تزال الحرب مستمرة فأن 8 من القتلى هم من قبيلة مراد محافظة مأرب بينما قتيل واحد من قبيلة قيفه محافظة البيضاء.

واندلعت الحرب بين كلاً من الصعاترة – مراد والتيوس – قيفه بعد مقتل المواطن ضيف الله صالح رشاد المنتمي إلى ال النهمي الصعاتره مراد .

هذا وقد استخدام طرفي النزاع مختلف الأسلحة الثقيلة، ويخشى الكثير من توسع رقعة الحرب لتشمل جميع فخوذ قبيلتي مراد وقيفة المتجاورتين خصوصاً بعد التوترات الأخيرة التي حصلت مطلع الشهر الماضي بسبب الخلاف على الحد بينهما .

وفي حال عدم تدارك الوضع القائم فأن الأسوأ هو القادم نظراً لما تتملكه القبيلتين من عتاد وأسلحة مختلقة كفيلة بأسعار الحرب لفترة طويلة هذا هو الخبر والتعليق علية
ان مثل هذا الخبر الغير سار أن كان صحيح مؤشرا على حالة عدم الأستقرار في وطن يمثل بالنسبة لنا ولجيرننا دعامه أساسية للأمن والأستقرار في المنطقة حرب تندلع بين قبائل وبأسلحة ثقيلة بالطبع ليست هذه هي المرة الأولى في اليمن فقد سمعنا عن مثل هذه الحروب كثير وقد نسمع في عن قبيلة قامت طائراتها الحربية بقصف مواقع قبيلة أخرى وعادت إلى قواعدها سالمة ياسلام أين الدولة والنظام والحكومة والأحزاب أين العقلاء والحكماء ان اهل العقول الراجحة أين الحكمة اليمانية

الله يستر اذا هذا صدق؟!!!

طبعا تعليقي على نقطة الدوله
انها تفضل لعب دور المراقب..ولاتتدخل الا اذا زاد الوضع سوءاً من جهة نظرها؟؟!!

ويمكن تحب تفضي مخزون القبيله من الاسلحه عشان تقدر ساعتها تضرب بحديد بعد ماتكون الاطراف منهكة القوى

وكل شي في اليمن ممكن ويصير..في ظل غياب دولة امن واستقرار

شكرأ اخوي الروني على الخبر

اما الدوله لايمكن ان تحرك ساكن

اخي .هل على المصعبين واجب تجاه مايجري

حتى يكونو وساطه

هل نسينا ان قيفه اخوتنا ولازالت ولازالت حصون المصعبين

موجوده في الرياشيه الى اليوم .. ام الامر لايعنينا بشي

حكومه فاسده
الله يسد الشان بين المتقاتلين
خالص مودتي لناقل الخبر
شموخ

بين مراد وقيفة

تاريخ يكرر نفسه بإستمرار
ولاأعلم لماذا التاريخ يكرر نفسه دائما فقط عند الشوافع
او لنقل أبناء الجنوب

التاريخ عندما يجد اليد التي تتلاعب به فلاشك انه سيتغير
ولا أرى هذه اليد في مثل هذه الحاله
إلا يد الحكومة هناك

مشكور احوي الروني على نقل الخبر
الله يسد شانهم
لانحمل كل شي على الدولة من ربط برجلة الحبل لقي من يجرة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .... الله يصلح شانهم ويصلح فيما بينهم .:",

قال الشاعر الرقابي بن لعور :

وقيفة اخوتنا والجد من عندهم ربي ...وذي مايباني خوة ماني بغاصبة
ومصعب نزل بيحان واحمد مطنبي ... وحل القريشيــة وزادت عصايبة

من هنا قيفة أخوننا يبني مصعب وش ننتظر ، موقف يسجلة لنا التاريخ وننكف ونصف بصف أخوننا .
أرجو من مشايخ المصعبين توحيد الكلمة ولا كل عصبة تطلع بشور لها .
الله يجمع الكلمة ويوحد الصف ويبيض الوجه

أضافة بسيطة بعد أذن أخي الروني :



نقلاً من صحيفة البيضاء اليوم :

البيضاء اليوم-خاص: 3/1/2009

قتل عشرة أشخاص واصيب اخرون في اولى حصيلة للحرب المتفجرة بين قبيلتي قيفة من محافظة البيضاء ومراد من محافظة مأرب. وعلم "البيضاء اليوم" من مصادر محلية ان سته قتلى سقطوا من جانب قبيلة مراد والأربعة المقاتيل الآخرون ينتمون الى قبيلة قيفة، وبحسب المصادر فإن المواجهات المسلحة بين القبيلتين الدائرة حالياً في الحدود بين محافظتي مأرب والبيضاء، اندلعت قبل يومين حيث سقط قتيل واحد، لتتجدد المواجهات صباح يومنا هذا الاحد ويسقط تسعة قتلى.
ووفقاً للمصادر فإن المواجهات لازالت حتى كتابة الخبر قائمة بين الطرفين وسط تجاهل رسمي من قيادة محافظتي البيضاء ومارب للوضع المتدهور.
وتأتي الاشتباكات بين القبيلتين على خلفية (نزاع حدودي) حيث تؤكد قبيلة قيفة ان مراد استولت على أراض واقعة في الحدود بين القبيلتين وتتهم قبائل قيفة، مراد بالاستيلاء على تلك الارض وبناء منازل فيها.
وقبل اسابيع أستهلت قبيلة قيفة حشد مقاتليها على الحدود مع مراد مما دفع بالأخيرة لحشد مسلحيها ايضاً وتداعت كثير من قبائل البيضاء لنصرة قبائل قيفة حيث هرع الى مكان الحشد عدد من كبار المشائخ بصحبة الالاف من المسلحين تماماً مثلما تداعت قبائل اخرى من مأرب لنصرة مراد.
وكان محافظ مأرب وعدد من مشائخ المحافظتين قد سعوا لإحتواء الموقف المتوتر، غير ان جهودهم باءت بالفشل.
هذا في حين لم تقم قيادة محافظة البيضاء بأي جهود تذكر لمنع الاحتراب بين القبيلتين.
وكانت مصادر محلية قد اكدت ان الشيخ حسين المقدشي شيخ مشائخ عنس قام بوساطة بين القبيلتين برعاية عدد من مشائخ اليمن حيث اثمرت وساطته عن لقاء تم بين جمع من مشائخ قيفة وجمع اخر من مشائخ مراد. المصادر قالت ان وساطة المقدشي طلبت من الطرفين تقديم ما يثبت ملكية كل منهما للأرض الحدودية المتنازع عليها وهو ما تم فعلاً.
غير ان الاشتباكات الميدانية سبقت نجاح مساعي الوساطة.

يقول أحد الأشخاص من الذين على كلامهم عمد ان الدولة قادرة على وقف القتال بل كانت قادرة على منع وقوعه لكنها تريد أن تقوم مثل هذه الحرب والهدف كما يقول المعتمد عليه أضعاف شوكة قبيلة مراد الغير مرغوب فيها من قبل عدد من القبائل في الشمال