هذا تصوري ورؤيتي للمستقبل في اليمن

كان وضع اليمن قبل قيام هذه الثورة الغريبة جيد وكويس وبدأت تنهض قدما في أكثر من مجال وقمة الديمقراطية التي وصل لها اليمن أعطت فرصه للذين لايريدون لها الخير بالزج بعملائها وخونتها للدخول إلى اليمن والعمل على زعزعة أمنه واستقراره وتشويه صورته التي بدأت تشهد تحسن أكثر على مستوى العالم وخاصة بعد نجاح دورة كاس دول مجلس التعاون الخليجي اعدادا وأمنا وتنظيما برغم كل المحاولات الفاشلة التي كادت ان تؤدي باليمن إلى التراجع عن استضافة هذه المناسبة الهامة ، لكن أصرار اليمن على مواصله سير التقدم والنهضة بدعم وتشجيع ومساندة من قيادتة المنتخبة ديمقراطيا حال دون تحقيق هذا الهدف وقفزت اليمن بهذا الإنجاز رغم أنف الحاسدين مكانه متقدمه في نظر كافة شعوب العالم مما أصبح يؤهلها ذلك إلى الوصول إلى مكانه أكثر تقدم في هذا المجال وغيره من المجالات الأخرى سوى كان أقتصادية او تنموية او سياحية ،ولولا تحول سياسة بعض الاحزاب ونهجها واسلوبها في العمل لغير صالح اليمن ، وعودة من كان يعمل ضده في الخارج بعد توفير المناخ الديمقراطي الذي حماهم ووفر لهم كل الإمكانيات و استغلوه بطريقة خاطئه لتحقيق الأهداف التي تعيق نموه وتطوره وتقدمه ، وكادوا ان يقضوا عليه نهائيا لو لا حكمة القيادة المشكلة من حزب الأمة وحزب الشعب ( المؤتمر الشعبي ) الذي وقف ووقف معه الشعب وشجعه ودعمه وأجبر المعارضين له إلى الجلوس على مائدة الحوار من أجل إنها الأزمة ، وهذا الحزب الشريف هو الحزب الذي دخل هو ورئيسه من أوسع الأبواب التاريخية ودافع عن وحدة وطنه وديمقراطيتة وتاريخة وسمعتة العريقة بكل ما يتملك من وطرق واساليب متاحه له في شرعه ونظامه ودستوره وخرج منتصرا لليمن بإنجاز جديد يضاف إلى كل إنجازاته هو الذي سينطلق على ظهر حصانه في المرحلة القادمة من الأنتخابات وبخطوات واثقه وسريعه ومتقدمه لن تتمكن جميع الأحزاب حتى من مشاهدة غباره ، وهذه الأحزاب مثل ماذكرت في اساس الموضوع وخاصة الإشتراكي والإصلاح عليها ان تعمل لاستعادة ثقب الشعب بها اولا ، وهذا يحتاج إلى سنوات طويله الله يعينهم على التحمل والصبر والعمل من اجل المصلحة العامة ولويحلوا هذا الأحزاب ويبدأون في إعادة هيكلتها من جديد سيكون ذلك من أفضل الخطوات التي سوف تساعدهم على تحقيق تقدم مرضي ييهيئ لهم الفرصة للوصول للسلطة والمشاركة فيها من أجل اليمن بصوت المواطن وليس بالفوضى والهمجية و بالمدفع والرشاش ، هذه اللغة لم يعد لها قيمه ولامكانه ولا اساس ، ولاتجني سوى الخراب والدمار للاوطان والشعوب ، وعليهم التخلص منها ، المواطن يريد ان يرى العالم والدكتور والمهندس ، المواطن يريد ان يرى بنيان وطرق وعمران متطور ، المواطن يريد ان يرى أقتصاد ينهض وينمو ، المواطن يريد ان يرى نور وعلم وتقنية ، المواطن لايريد ان يرى صراع ، وقتل ، وخراب ، ودمار ، المواطن يريد ان يعيش ويرتاح ويأمن ، المواطن لايريد ان يطمئن على مستقبله ومستقبل أبنائه واحفاده ، جميع الاحزاب ينبغي عليها ان تفهم ذلك وتدركه وتعمل من اجل تحقيقه والعمل على المشاركه في بناء الوطن وتحقيق كافة متطلبات شعبه ، هذا هو تصوري ورؤيتي للمستقبل لليمن ، ودمتم جميعا وإلى اللقاء