شعراء اليمن في سطور

اسم الشهرة/ القردعي
الاسم/علي بن ناصر بن مسعد بن عُباد.
المحافظة/مأرب.
المركز/مراد.
القرية/مراد.
الصفات/شاعر , ثائر

القرن الذي عاش فيه العلم 14هـ / 20م
تاريخ الميلاد1302 هـ / 1885 م
تاريخ الوفاة 1367 هـ / 1948 م
ولد في بلاد (مراد)، وقتل في بلاد (خولان الطيال)، في محافظة صنعاء.
شيخ مشايخ قبيلة (مراد)، في محافظة مأرب، شاعر عامي، أديب. تلقى قدرًا لا بأس به من التعليم، وخلف والده في مشيخة بلاد (مراد)، واختلف مع الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين)، وعارضه بكلِّ جراءة، وتعرض للسجن أكثر من مرة، واستطاع الهروب من سجنه.
كان على صلة ببعض الثوار؛ أمثال: (أحمد بن أحمد المطاع)، و(محمد المطاع)، و(محمد بن صالح السنيدار)، و(عبدالله الشماحي)، وقد حاول الإمام (يحيى حميد الدين) إغراءه بالمال والسلاح؛ لتحرير المناطق الجنوبية والشرقية من الاحتلال البريطاني؛ ليأمن شره وبأسه، وقد تمكن بالفعل من الاستيلاء على بلاد (شبوة)، المتاخمة لمنطقة (حريب)، من بلاد مأرب، وبنى فيها حصنًا، أطلق عليه اسم: (القردعي)، وكان يحضر الاجتماعات السرية التي يعقدها الثوار في مدينة صنعاء، إلى أن بدأ التحضير لإعلان الثورة الدستورية سنة 1367ه/ 1948م، وُطلب منه القيام باغتيال الإمام (يحيى)؛ فطلب فتوى شرعية تبيح ذلك، وقد حصل عليها، موقعة من الإمام الجديد (عبدالله بن أحمد الوزير)، والعلامة (حسين الكبسي)، وقام مع رجاله المرافقين له بعمل كمين لسيارة الإمام (يحيى)، في منطقة (سواد حزيز)، جنوبي مدينة صنعاء، وتم تنفيذ العملية التي أودت بحياة الإمام، ورئيس وزرائه (عبدالله العمري)، وسائق السيارة، ثم اتجه صاحب الترجمة إلى منطقة (جبل نقم)، المطل على مدينة صنعاء، وقام باحتلاله، وقطع الطريق الجنوبي للعاصمة تحسّبًا لأي هجوم إمامي مباغت، وبعد مقاومة استمرت عشرين يومًا؛ حوصر مع عدد من رجاله، في طريق (خولان الطيال)، وقاوم حتى سقط قتيلاً، وقتل معه كلٌّ من ولده (عبد ربه بن علي القردعي)، و(عبدالله بحيبح)، وعلق رأسه في حي (باب اليمن)، مدة شهرين، وكان مقتله عن عمر ناهز الثالثة والستين عامًا.
كان شاعرًا، بدويًّا، مبدعًا، جمعت قصائده، ومراحل نضاله في كتاب: (الشهيد الشيخ علي ناصر القردعي: دراسة تأصيلية في كفاحه وشعره، ودور مراد والقبيلة اليمنية في الكفاح والثورة)، بقلم الباحثين (أحمد شبرين القردعي)، و(مقبل أحمد العمري).
ومن شعره قصيدة قالها أثناء حروبه في منطقة (شبوة) ومنها:
طلبتك يا صمدُ وانت بيَ أدرى
تخارجني ولا بينت خبري
كما انكّ قلت بعد العسر يسرا
نبا منك فرحْ والطافْ تسري
ويا عِزّ انتبه ذا الوقت غدرا
ومن عادهْ غبي قد خير يدري
دخلنا في عيا وايام غبرا
دول في سوقها بائع ومشْرى
ونا قد كنتْ بدوي عتق حرا
لنفسي ما اطلب الرخصةْ وبري
إلى أن يقول:
وفي شبوة طعمنا الحلو مُرا
ونطلب يا خفيَّ اللطف ستري
وفي شوال شبوا نار حمرا
وما الخبت اعتنوا بهْ كل فجري
وطيارات كم حمرا وصفرا
عليها اشراركم من هيم عفري
وسيارات تسبقْ هجن ضمرا
على الوعد اصبحوا كلِّنْ مسري
وضابط بيده القوة تجرا
كسبت الصبر وان الصبر نصري
جربت القل وانّ القل مزرا
وقلت اهوين من غبني وقهري
ولا ودي بضحكة كل غفرا
بنات الصيد كل احجل وقفري
ونا من جيش بالغ كل شبرا
وعا (المام) وابنه عند ظهري
وقلبي فيه وقاده وحرا
بغيت الصبر لكن ضاق صبري
ومن قلبه جرح ما عاد يبرى
وعاده با يجيهم هيض حجري
ومن قصائده أيضًا؛ قوله من قصيدة طويلة:
القردعي قال: وقتي الحاضر قد اعياني
واعيا اهل الافكار ذي تمحن وممحونهْ
وتباعد البعد والبون الحمش حاني
ما حد رثى له ولا اتضجر يعلوونه
سار المسقي وسار السيس والساني
والزرع ضامي وبير النقع مدفونهْ
والمحجر ابتاح للماعز وللضاني
والسوق سارت مجابيه وقانونه
كلاّ يبا يجزع العوجا على الثاني
وانتو سوا تحت هج اعوج تجرونه

اسم القردعي اسم لازال يذكرفي كل قبيله فاهذ ارجل شجاع وشجاع تاريخه لايونسا