مصدر مسؤال الجناح العسكري للحراك هو المسئول

مسؤول أمني في عدن: إصابة 4 بينهم جندي.. والاجهزة الامنية حاولت فتح الطرق بأقل الخسائر
صورة نشرت على موقع فيسبوك لمحتجين من الحراك الجنوبي يقطعون شارعاً بإطارات مشتعلة في المكلا
المصدر أونلاين - راضي صبيح
السبت 23 فبراير 2013 10:45:41 مساءً
قال مسؤول أمني في محافظة عدن لـ«المصدر أونلاين» إن ثلاثة «مواطنين» وجندي أصيبوا اليوم السبت خلال أحداث عنف رافقت دعوة أنصار الحراك الجنوبي للإضراب، نافياً سقوط قتلى.



وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصادرها ان ناشطين في الحراك الجنوبي وشرطي قتلوا خلال المواجهات في عدن جنوب اليمن.




وقال المسؤول الأمني «لم نبلغ بأي حالات قتل».



واتهم من أسماهم «عناصر تتبع الحراك المسلح» بقطع الشارع العام بالمنصورة والمعلا.



وكان متظاهرون في الحراك الجنوبي قطعوا شوارع في مدينة عدن وأحرقوا إطارات ومنعوا المركبات من العبور قبل أن تحدث صدامات بينهم وقوات أمنية حاولت فتح الطرق.



وقال المسؤول الأمني «كان هناك حالة من التحريض من يوم أمس الجمعة يقوم بهذا عناصر من الحراك تدعوا الى تنفيذ العصيان المدني وما حدث اليوم بالمعلا من محاولة منع الموظفين من التوجه لأداء عملهم»، مشيراً إلى ان الاجهزة الامنية والسلطة حاولت فتح الطرق بأقل الخسائر.



وشنت عناصر محسوبة على الحراك الجنوبي هجمات استهدفت مقرات تابعة للتجمع اليمني للإصلاح في مدن جنوبية وأحرقوا محتوياتها.



وألقى مسلحون قيل إنهم من الحراك صباح السبت قنبلة على مقر يتبع التجمع اليمني للإصلاح في خور مكسر بعدن. وقال مصدر حزبي ان الحادث لم يخلف ضحايا، وأدى إلى أضرار مادية.



وفي مدينة المكلا، هاجمت عناصر تابعة للحراك مقرين للإصلاح وأحرقت محتوياتهما، كما حاصرت المقر الرئيسي للتجمع في محافظة حضرموت لعدة ساعات.



وفي السياق ذاته، قالت مصادر محلية في محافظة أبين لـ«المصدر أونلاين» ان أتباع الحراك الجنوبي هاجموا صباح السبت في منطقة رصد يافع على مقر حزب الاصلاح بالمنطقة ونهبوا ممتلكاته.



وأضافت ان عناصر في الحراك اعتدت على أحد مشايخ قبيلة «كلد يافع» ويدعى الشيخ رياض النمري.



وأدان التجمع اليمني للإصلاح الاعتداء على الشيخ رياض النمري ووصف ذلك بالتصرف «الجبان من قبل عصابات الحراك المسلح» حسب تعبيره.



كما أدانت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة أبين اقتحام مقر الاصلاح برصد يافع، وطالبت السلطة المحلية بضبط الجناة، كما حذرت «من جر الجنوب الى العنف».



وقال علي خضر ناصر رئيس الإصلاح في أبين لـ«المصدر أونلاين» إن «الحراك المسلح يعيش في حالة هذيان وهستيريا بعد فشله في إعاقة مهرجان 21 فبراير بعدن» حسب تعبيره.



وأضاف «الاعتداءات على مقرتنا ناتج عن تعبية خاطئة لقادة الحراك».



وأقامت قوى سياسية في مدينة عدن، من بينها الإصلاح، مهرجاناً يوم الخميس الماضي لإحياء الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية التي اختير بموجبها عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد خلفاً للرئيس المعزول علي عبدالله صالح الذي أجبرته انتفاضة شعبية على التنحي بموجب اتفاق لنقل السلطة.

وفي غيرهم مخربين
طوال حكمهم السابق للبلد وهم عنف في عنف حتى وصلونا الى باب اليمن
واليوم الشواهد واضح على اكثر من اتجاة
في الحقيقة لن تقوم لهم قائمة فالشعب عرفهم وكشف قناعهم الزائف

لا لتخريب