وقفات مع القران ...................

احببت ان يكون لنا وقفات مع القرآن الكريم الكتاب المعجزة ...

لنقف وقفات من اعجب ما استوقفتني من الوقفات والكنوز البديعة التي رايت

سيكون من كتاب كنوز القران للرماني ومن تفسير السعدي
وكذلك بعض الوقفات التي درستها وبعضها من جوال تدبر

سيكون الموضوع متجدد ولكن اذا رايت متابعة ساكمل

نبدأ على بركة الله:-
سورة الفاتحة:
س/ مالفرق بين الحمد والشكر وايهما أعلى وأفضل وفي الحديث (الحمد رأس الشكر فمن لم يحمد لله لم يشكره)
إن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه وأخص من جهة متعلقاته والحمد أعم من جهة المتعلقات أخص من جهة الأسباب بمعنى: الشكر بالقلب خضوعاً وباللسان ثناءاً واعترافاً وبالجوارح طاعة وانقياداً ومتعلقه النعم فقد قال تعالى وقليلٌ من عبادي الشكور) أما الحمد فلا يكون إلا باللسان أي بالقول فقط أما الشكر فيكون بالقول والعمل والقلب وأصل الدعاء الحمد لله.


الرحيم: الراحم بعباده (وكان بالمؤمنين رحيما) وقوله(انه بهم رؤف رحيم)
ولم يجيء رحمان بعباده ولا رحمان بالمؤمنين مع ما في اسم الرحمن من صفة هذا الوصف وثبوت جميع معناه الموصوف به فبناء الرحمن على وزن فعلان يدل على الشمول والسعة ولهذا يقرن استواء الله عز وجل على العرش بهذا الاسم كثيراً كقوله(الرحمن على العرش استوى)).



وأضاف الملك ليوم الدين وهو يوم القيامة يوم يدان الناس بإعمالهم بالرغم من ملك الله لجميع الأيام: لأنه في ذلك اليوم يظهر للخلق تمام الظهور كمال ملكه وعدله وحكمته وانقطاع أملاك الخلائق فلذلك خصه الله بالذكر وإلا فهو مالك ليوم الدين وسواه من الأيام

وتقديم المعمول(إيّاك) يفيد الحصر فكأنه يقول إيّاك وحدك نعبد ولا نعبد غيرك.

وهنا قدم العبادة على الاستعانة؟
1
/من باب تقديم العام على الخاص 2/ تقديم حق الله تعالى على حق عباده.


ذكر الاستقامة بالرغم من أنها داخلة في العبادة ؟

من باب احتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى فان لم يعذ بالله فلن يحصل له ما يريده وهنا تذكير الله لعباده بهذا الأمر المهم فالعبادة هي المطلوبة والاستعانة هي الوسيلة إليها.

. س/ كيف يسأل المؤمن ربه الهداية في كل وقت من الصلاة وهو متصف بذلك؟

فاعلم انه لولا احتياج الهداية ليلاً ونهاراً إلى سؤال الهداية لما أرشد الله إلى ذلك ليمده بالمعونة والثبات والتوفيق والمقصود المداومة والاستمرار على الأعمال وسؤال الثبات عليها.

وأكد الكلام ب(لا) ليدل على أن ثم مسلكين فاسدين ولتأكيد النفي للفرق بين الطرفين. ذكر الله لليهود الغضب
لان من علم وترك استحق الغضب فخلاف من لا يعلم.

ذكر الله للنصارى الضلالة لأنهم قاصدين شيئاً لكنهم لا يهتدون إلى طريقه لأنهم لم يأتوا الأمر من بابه.

واعلموا أن كل من اليهود والنصارى ضلوا وغضب الله عليهم ولكن أخص أوصاف اليهود الغضب وأخص أوصاف النصارى الضلالة.