شهادة عين الشمس بين المصعبين ومــراد

شهادة عين الشمس بين المصعبين ومــراد هذي القصه التاريخيه العجيبه والتي دارت أحداثها قبل مايقارب الثمانين عام تقريبا وكان ابطال هذه القصه شقيقين من آل طاهر من المصعبين

وبدأت أحداثها عندما ذهب الكبير منهم في رحلة قنص امتدت عبر حدود القبيله وبعض حدود القبائل المجاورة للمصعبين وكان الطاهري هذا رجل اشتهر بصفة حب القنص والكرم حيث أنه

كان كلما إصطاد له صيد لا يفضل أن يأكله بمفرده ولكن كان عندما يصطاد يذهب الى أقرب قريه من قرى المصعبين او من قرى القبائل المجاوره التي تصادفه على طريقه لكي يشركهم معه

في تناول الصيد لمعرفته وتقديره لأحوال الناس في ذاك الزمان زمان الجوع والعطش وهذا إن دل فإنما يدل على أن هذا الرجل معدنه اصيل وصاحب نفس كبيره يتعب ويبذل جهد كبير قاطعاً

السهول والجبال والأوديه لكي ينال الصيد وعندما يناله يطعم الآخرين منه وهم لم يبذلوا اي مجهود في سبيل الحصول على هذا الصيد.

انطلق الطاهري من بيحان تحديدا من مثول في رحلة صيده ماشيا على قدمه مرورا بــــ مبلقه باحثا عن صيد واستمر مسيره الى أن دخل عين متجولا في اشعابها ولم يجد أي شي يذكر وواصل المسير

إلى أن تعدى جبال مهران والحقيل ومقبل قاطعاً بلاد الحمران ووصولا إلى حيرور حدود قبيلة مراد وأثناء بحثه عن الصيد في اشعاب مراد وإذا بالوعل يرعا في ذاك الشعب وقد انتبه له الطاهري
ولسان حاله يقول( حي ذا الشوف) وفي نفس الوقت كان هناك اثنين من قبيلة مراد قناصه في الشعب المجاور له يبحثون عن صيد وكان الطاهري حينها قد مد بندقه مشبر على الوعل ورماه وطرحه

مكانه والقناصه من مراد سمعوا قرحة البندق قريبه منهم وميزوا صوت البندق انه بندق مكضوم(اي انه أصاب كائن حي وليس رمي في الجو او نصع او غيره)

فاتجهوا مسرعين الى الشعب ذي فيه الطاهري ويوم دخلوا الشعب دعو بالصوت من سب يجاوبهم بالصوت ويميزوا مكانه ويوم سمع الصوت الطاهريوهو جاوبهم بالصوت وتبعوه لاما وصلوا عنده

ولقيوه قد ذكا وقده يدحس الوعل فسلموا عليه واتعرفوا عليه منين هو وراح واحد منهم يحطب من سب يشوو الصيد ويتغدوا وبالفعل شوو وأتغدو وزاد اللي زاد من اللحم

(ومن ثم بدأت المؤامره على قتل الطاهري هذا الرجل الذي أكرمهم وغداهم على صيده)

انتبه أحدهم على جنبية الطاهري انها جنبية زينه وغالية في الثمن ودخلت نفسه فيها وعلى بندقه والمحزم فدعا صاحبه وبرزوا واتخابروا فيه انهم لازم يقتلوه ويشلوا البندق والجنبية ولكن بحيله لان

المواجهه معه قد تكون صعبه لأن الرجال شوّه شوّ رجال ماهوب سهل فالقتال ويمكن يزيد عليهم وخصوصا ان كثرت اصوات البنادق فإنها سوف تجلب الفزعه من مراد وباينفضح أمرهم انهم حاولوا قتل

الرجال بدون سبب وانما طمعاً في جنبيته وبندقه وهو الذي غداهم على صيدته وسوف تستنكر مراد عليهم هذا الفعل المشين منهم لأن ما جزى الاحسان الا الاحسان .

فاتفقوا بأن لا حيله لهم سوى قتله بالغدر وفعلاً اتفقوا ان واحد يتغفله بالحديث والثاني يجيه من قفاه ويطعنه بالجنبية في ظهره ,وفعلا تغفله الاول بالحديث والثاني جاه من قفاه وهو جالس وطعنه بالجنبيه

في ظهره وذي قر يتحدث معه ساعة ماذاك طعنه وهو قفز وخطف بندق الطاهري من عنده والطاهري اهترى ونتف جنبيته يبا يتلي ذي خطف البندق منه لأنه كان امامه ولكن كانت الطعنه ماكنه في ظهره والرجال

أبعدوا منه بحيث انه مايصلهم بالجنبية ,وسقط الطاهري على ركبه وشاف ان قدهي المنية وصلته وكان الوقت ظهر والشمس في نصف السماء فوقهم ,رفع راسه الطاهري فوق يخايل في الشمس وقال:

(اشهدي بي ياعين الشمس اشهدي بي ياعين الشمس ) والمرادي ذي طعنه واقف يخايل فيه واستغرب منه هذه الكلمات اول مره يسمعها وظن ان معناها ان الشمس سوف تتكلم وتخبر الناس من الذي قتل النعيمي!!!!!

ورد على االطاهري يقول له:(تفج إنها باتشهد لك تفج إنها باتشهد لك) وسقط الطاهري ميت وقاموا وخذو جنبيته ومحزمه وبندقه وذي بقي من اللحم ودفنوا الرجال فالشعب واتقاسموا الغنايم بينهم البين القاتل له الجنبية واللحم

والثاني له البندق والمحزم.

الطاهري اهله فقدوه استبطوه ماعاد رجع عليهم والعاده انه مايبطي يخذ له عشر أيام ومثلها ويرجع عليهم لكن ذا المره أبطا فقالوا أكيد ان شي جرى عليه من أمور الدنيا فأرسلوا للمصعبين ان صاحبهم فلان غايب

ولا يعلموا عنه أي شي فمن شافه او يعلم وينهو انه يبلغهم واتنابت المصعبين بينهم البين عنه وطلع آخر من شافه أهل الشعب يوم كان متجه قدا بلاد الحمران وارسلوا على الحمران يسالوهم عنه وأفادوهم ان آخر من شافه

شافه وهو متجه بلاد مراد وسألوا مراد عنه قالوا مراد احنا ماشفناه أبدن ولو دخل بلادنا كان عندنا خبر عنه.

عندها اتجهزت المصعبين تبا بلاد مراد وانطلقوا الى ان وصلوا بلاد مراد واستقبلتهم مراد واتكلموا الكبار من المصعبين قائلين لمراد(احنا لنا رجال مفقود وآخر العلم به في بلادكم يامراد ذلحين نجهوا لنا وينهو ولا هاتو لنا خبر

أكيد انه خرج من حدودكم ولا شفوه عندكم ) قالت مراد(اول شي حيا بكم يامصعبين واحنا بانتشاور بينا ولا لكم الا الجواب الوافي تسمعونه منا) وقسموا المصعبين على البيوت وزعوهم لكثرة عددهم وذبحوا لهم وغدوهم ومراد

كلن يسأل من ذي شافه من ذي شافه واجمعوا ان ماحد شافه دخل بلادهم وان المعلومات ذي مع المصعبين عنه مغلوطه وقالوا المتحدثين من مراد من مشايخ وكبار يامصعبين ماحد دخل بلادنا ابدن ولا شي لكم عندنا دوروا لصاحبكم

في بلاد غيرنا وقاموا المصعبين بايروحوا بايرجعون بلادهم ولكن(سبحان الله النفس ماتهما وعين الشمس شهدت وأدت أمانتها)!!!!!!!!!

اخو المقتول بقدرة الله كان من ضمن الناس اللي يوم مراد وزعوا المصعبين على البيوت كان من الذين حطوهم في بيت القتال نفسه واتغدا فيه ويوم المصعبين بايروحوا وهذا لا زال جالس والشمس مالت للغروب ودخل شعاع الشمس

مع اللهج وكان مقابل اللهج زاوية المجلس وفيها زلام مراكم لأهل البيت وكان القاتل قد وضع الجنبية في قرعه ودسها في الزلام وشاء الله ان يحط شعاع الشمس في راس الجنبية داخل القرعه ولمص المعدن ذي في راس الجنبية

عاكس شعاع الشمس في عين أخو المقتول وانتبه له واستغرب وش ذا اللي يلمص وقام بنبش في الزلام وذي معه يصيحوا عليه ياولد عيب تفتش زلام الناس ولا طاع لهم وادخل ايده فالقرعه ومسك راس الجنبية وسحبها من القرعه

وانها جنبية أخوه المقتول عرفها ووصاح بالصوت (جنبية أخوووووي جنبية أخوووووي) وندر يخب قدا البيت ذي فيه الكبار وانتبه ان قدهم نادرين يبوا المرواح وصاح فيهم (لقيت قتااال أخووووي لقيت قتاااال أخوووووي هذي

جنبيته لقيتها في البيت ذاك مدسوسه في قرعه مدسوسه بين الزلام)

سودت وجيه مراد تاك السااع ودعو صاحب البيت اللي هو القتال وارتبك ماعاد درى وش يقول واعترف انه قتله ودفنه فالشعب هو وصاحبه وانهم اتقاسموا بندقه والجنبية والمحزم وكبار المصعبين انتبهو ان مراد وقعوا في موقف

محرج لهم وانهم مالهم رضا في القتله أبدن والموقف خطير المصعبين واجد ومراد واجد ووممكن حد طايش يتسرع باطلاق نار وتقع مجزرة ,قالوا الكبار من المصعبين (الوعد بينا وبينكم يامراد بعد سنه من اليوم استعدوا)

وروحت المصعبين وفعلا بعد سنه والقوم اتجهزت للغزو لأخذ الثار وأخو المقتول على راسهم وانطلقوا متجهين بلاد مراد وقدهم عارفين القتال منهو وعارفين بيته وينهو وضوو في الليل لا بلاد مراد واتفقوا ان يدخلوا ثلاثه فقط

الى عند بيت الرجال اما الباقين يستعدوا اذا سمعوا أصوات البنادق زادت عن اللازم فعليهم الاشتراك ,ودخلوا له الثلاثه وجو لا عند البيت وان القتال سامر عند زربه للغنم جنب البيت وصاح فيهم من؟

وعرفه أخو المقتول انه هو القتال وجاوبه (جاك المصعبي على وعده) واضربه بواحده ماغيرها ذي طرحته وانطلقوا قد ربعهم بعد ماخذو لحمتهم (أي خذو ثارهم) وركبت القوم وسرت بلادها

وأهل بيته فزعوا على صوت البندق وربعه التحقوا عندهم وانه مقتول قالوا من لي به قالت المره سمعته يتناده مع الرجال وسمعت ذكر المصعبي وقاموا يطردوا قفاهم لكن ماعاد لحقوهم وعودوا أدراجهم



وعلمنا وسلامتكم