ما نشاهده ونراه في السماء قليل من الطيور التي خرجت عن السرب ، وأتجهت إلى فضاء جديد في السماء أختلف فيه زقزقتهم وتغريداتهم ، أجنحتهم لاتزال قوية ، وريشهم لم يتطاير حتى الأن
لكن الأتجاه الخطير الذي يسير نحوه هذا السرب من الطيور التي لم تكن تحلم في وقت من الأوقات ان يكون لها عش يحميها وتاكل فيه كل مالذ وطاب بدون عنا في البحث ،
تعيش فيه حياة هانئة يسكنونه ويستمتعوا به ومجال الفضاء مفتوح أمامهم للطيران والتحليق في الجو بحرية مطلقة وبدون قيود ، وبدعم لها حيث حلت ورحلت ، لكن هذه الطيور على مايبدوا لي ، ومن خلال تحليلاتي للاسباب التي ادت إلى خروجها عن السرب ، ولن تجد مثل هذا العش الهنئ ، وستبقى في أعشاش أخرى ومختلفة عن الأعشاش التي كانوا فيها يهنئون وينعمون ، ويسرحون ،ويمرحون ، وريشها بدأ يتساقط ريشه بعد ريشه ، وأجنحتها لم تعد قادره على التحليق والطيران في الجو ، حتى مناقيرها بعضها تكسرت ، وهذه الطيور زنت على خراب عشها ، مثل الدبور الذي زن على خراب عشه ، ثم بعد ذلك مات ، وتقبلوا تحياتي وإلى اللقاء في مقال آخر ،