اضافات لشعر المثلث الاموي

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اطلعت على ماكتبه اخي امير الدوله واضافة اخي ابو صالح عن شعر المثلث الاموي0
واحب ان اوضح ان شعر المثلث الاموي كان له اثر في كثير من مفاصل الدوله الامويه وهكذا ديدن الدول تستفيد من كل ماتستطيع توضيفه لمصلحتها وقد استفادت من ضهور مثل هذه النضالات الشعريه لان المرحله الثانيه من الدوله الامويه واقصد المروانيه ضهرت وامامها اشكاليات كثيره وانقسام كثير من القبائل مابين الشام والحجاز وكان عبدالله ابن الزبير يقود الحجاز بل الجزيره العربيه والعراق وكانت تناصره القيسيه ولاننسى موقهة مرج راهط بين القيسيه بقيادة الضحاك ابن قيس والمروانيه بقيادة مروان ابن الحكم واليمانيه كانت العمود الفقري له بل هي التي حثته على الابقاء الاموي بعد ان كاد ينتهي بنهايه القسم السفياني0
اقول استفاد الامويين بهذه الجزئيه من النضال الشعري بتفصيلات لايتسع الوقت لسردها لانها كثيره ومتشعبه ولكن ناخذ مثال بسيط0
اجتمع الاخطل والجحاف والجحاف كان من الزبيريه وكان له وقع كبير في يوم مرج راهطوكان ذو كلمه عند قومه وهو من بني سليم واخذ زعامة قيس عن بكرة ابيها وعبد الملك لايزال يبغضه ولكنه تالفه لوقف شره ونعلم الوقائع التي بين قيس وتغلب في الجاهليه 0 نعود الى المثل الذي حبيت اورده هنا 0 وكان الاخطل يلقي قصيده بين يدي عبد الملك ثم اشار الى الجحاف اثناء القاء القصيده0
الا سائل الجحاف هل هو ثائر==== لقتلى اصيبت من سليم وعامر0
ثم بعد انتها القصيده خرج الجحاف يجر ردائه فقال عبد الملك للاخطل لقد اوغرت صدر الرجل ولااضنه يسكت عليها قال دعك منه ياامير المؤمنين فانما هو *** ينبح وهو رابض 0
وخرج الجحاف على قومه وسالوه ماللذي تمخض عن اجتماعك مع عبدالملك قال لقد ولاني على صدقات تغلب فلما بلغ قريب من ديار تغلب اطلعهم على الامر وقال انما هو الموت اريد ان اقتص من تغلب وابسهم وذكرهم بالايام الخوالي وقال من ارد معي فلايعصيني ثم تتابعوا معه فاغار على تغلب وهم بجانب الثرثار نهر صغير واوقع فيه مقتله عظيمه وقتل منهم 500وسمي ذلك اليوم بيوم الثرثار ويم مخاشن جبل قريب من الموقعه ويوم البشر لموقع قريب منهم ثم ارتحل الجحاف ومن معه ولحق بالروم وخاف عبد الملك من يساندوه الروم وتقوى شوكته فاسترجعه وتحمل ديات التغلبين ووثق بينهم مصالحه ثم مره ثانيه اجتمع الاخطل والجحاف عند عبد الملك وكان يلقي الاخطل قصيده يحرض عبد الملك على الجحاف ومنها(فسال بني مروان مابل ذمة==وحبل قديم لايزال يوصل)( لقد اوقع الجحاف بالبشر وقعه==الا الله منها المشتكى والمعول)فقال الجحاف للاخطل(ابا مالك هل لمتني اذ حضضتني==ام هل لامني غيرك لائم)0
اضافات:-
الفرزدق= اشتهر بشعر الفخر والحماسهوكان ابوه وجده من علياء قومهم
جرير= اشتهر بالهجاء معى صلاح في النفس وتقاء
الاخطل= نصراني اشتهر بالوصف وخاصة الخمر
ملحقات= انا اعتمد على اخراج هذا العرض المتواضع من الذاكره فربما خانتني الذاكره عقبوا بماتعرفونه والرجوع عن الخطاء فضيله وعندي صراحه الكثير من الطرف الاخبار التي تخص هذا المثلث ربما يوم من الايام نوردها هنا لاجل الاستفاده 0

لكم مني خالص التحيات

واستودعكم الله

شكرا اخوي الحكيم على الاضافة والتوضيح الجيد
ولو انك طرحت هذا في نفس موضوع امير الدولة
لتكون امتداد لموموضوعة وتعقيب علية

الحكيم اسلم اسلم ع الموضوع الجميل

توضيح يستفاد منه
اشكرك وتقبل مروري