انـــا طفشـــــان ياجماعه الحل ارجوكم!!!!!

سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته

انا طفشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ان, انا زهقان, انا مليت , انا ابي اهج من ذي الدنيا







كلمات يرددها الجميع ؟؟؟؟ لمـــــــــــاذا

هل تعلم ان هذه الكلمتان هي التي ادت بالشاب اللطيف الى الانحدار في الادمان

هل تعلم ان هذه الكلمتان هي التي ادت بكثير من الناس بل الجميع الى الجنون المؤقت

هل تعلم ان هذه الكلمتان هن اللاتي فتحن لك طريق الانحراف

هل تعلم ان هذه الكلمتان اخطر الكلام عليك .....

هل تعلم وهل تعلم وهل تعلم .......... والكثيرالكثير


بالتاكيد سوف تسأل وبكل جراءة لمــــــــــــــــاذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






الجواب:

لان هذه الكلمتان لا يخرجان من فمك الا اذا كان الفـــــــــراغ قد داهمك والفراغ سلاح ذو حدين وانت الذي يحدد وجهته فان استعملته في المفيد فانت الرابح وهذا مانريده

ولــــــــــــــــــكن

اذا لم تستغله في الصواب فانه اخطر شيء في الوجود عليك لانك عندما تكون مشغول الوقت يمضي ولا تفكر الا فيما انت فيه ولكن عندما تكون قد فرغت من الاعمال
فان العقل يبدئ بفرز افكار لكي يعمل فاذا كانت هذه الافكار هادفة فانت في السليم ولكن اذا كانت افكارك اتجهت الى الترويح عن النفس فانت الان في اخطر المواقف
فأول مايخطر على بالك هو تمضي وقتك في استماع لاغاني او مشاهدة لمسلسل وسوف يستمر هذا الامر لايام او لاشهر ولكن الانسان بطبعه ملول فسوف يخطر في
بالك ان تغير الروتين الي طلعات مع الاصحاب الى المقهى او قهوه او ماشابه ذلك وقد يتسمر لفتره من الزمن ثم تمل وتبدى عندك في ذيك اللحظة
تجربة بنت الخبائث وهي الدخان وقد ينتهي بك الامر الى الادمان في احد المخدارت الخطيرة.

امثلة في حاضرنا:

المشاكل والشريع القبلية: لاحظ معي انا 99% من في اليمن من اهلنا لا يعلمون في اليمن الا القليل انما اكثر اعتمادهم على ابنائهم المغتربين في الخارج
وهذا يوافقني فيه الكثير فهم بذلك يمكلون 80% من يومهم بدون عمل او شغل لذلك تريد عقولهم ان تعمل وان تمضي الوقت فبذلك تبدى المشاكل على ابسط
الاشياء الى ان تنهي في حروب وقتلى.



هل عرفت الان لماذا هن خطرات عليك....

الحل:

كما قال سيد الخلق (الفراغ و الصحة نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس) فنسثمرها فيما يرضي الله فنحن محاسبون على كل ثانية تمضي من عمرنا
فمن لم يكن له عمل في اليمن فليبحث عن عمل يترزق من ويشغله حتى وان كان ربي منعم عليه واما ان كان شاب فيلذهب في طلب العلم.


ارجو من العلي القدير ان اكون مفيديا لا كهلا عليكم

وفقني الله الى مايحب ويرضى

اخوكم: عمر الفرجي