هذي من كلمات الوالد الله يحفظه

اعزائي الكرام اقدم لكم اليوم
ا لشاعر محمد عبدالله مساعد الطاهري النعيمي المصعبي راعي لحمر بيحان وهذا الشاعر القدير ابن المناضل الشيخ عبدالله مساعد الطاهري الذي كان مساند قوي للشيخ احمد عبدربه العواضي رحمهم الله وكان لهم دوركبير مع الجمهوريه في بدايتها .
وهذه القصيده موجها الشاعر الي عمه صالح مساعد الطاهري ويليها جواب عمه وقد نقلتها لكم من كاست بصوت الفنان الشهير المرحوم محمد حسين الشاطري رحمه الله ويقول البدع




الطاهـري قـال بسـم الله بانـبـدع
باقول يـارب ستـرك وانتـه الستـار
ناداك عبـدك لقولـه يالهـي اسمـع
انت الذي بيـدك الجنـه وبيـد النـار
الحمد لك ما لما البـارق ومـا يلمـع
واستالت اشعاب قدها في فجـا لمطـار
ياهاجسي جيت في وقتـك دلا اتوقـع
واعطيتني ما يناسبني مـن الاشعـار
في زام وحدي نصيف الليل ما بهجـع
مادامنـا ي للمشاكـل والعيـا صبـار
وطال صبري وصبـري ماقـدر ينفـع
ولا متى ياعيا قلبـي مـن المشـوار
ذي كل ما قلت جات الشمس با تطلـع
ويرجع الحب من بعد الذي قـد صـار
بانت غداري ونور الصبح ما شعشـع
لا حول لا حول هـذه حكمـه الجبـار
من عام لا عام حتـى عامنـا التاسـع
ولا بن عبدو تخلص من ولـد عمـار
وفوق مابي مريـض القلـب واتوجـع
وامسيت مغلول منذي صابني محتـار
وجيت وانه فـراق الاهـل ذي قطـع
كبدي وجسمي وخلاهـا كمـا الصنـار
وبعد ذلحيين ياطارش بمهـر اسـرع
بديك خطـي وشلـه طابـت الاسفـار
واجزع بلاداليمن في ارضهـا اتوسـع
بـلاد خضـرا جميلـه كلهـا ازهـار
لا تـاوي الا الحديـده صـل واطـوع
وبنصحك لا تعانـد جوهـا ذي حـار
سلـم كتابـي لبوقايـد ولـو شـرع
واتخبرك من قدينـا لا تجيـب اخبـار
قله سلامـي ميـه ميتيـن ثـم اربـع
بعطر مخصوص جا من وار د البيطار
واثنه على ذي معه في الدار لا تجـزع
بعود مختـوم منـي يـا جنـا لبكـار
لا تخبرك كيف حالي جيـب لا تمنـع
قله على مـا كتـب لـه ربناواختـار
ماهل بنا اصحاب في ذا الوقت ماترقـع
في ساعه الصدق مثل الثعل في لوكـار
لوقلـت ياخـوي كنـك قـام يتمقـع
يقدرو اعداك وانه لـك فهـم شطـار
نصايحك في زمان البـوك والمرجـع
وهي السبب في توقاعي مـن الطمـار
ومن بلا الوقت والاصحاب راسي اصلع
ماهي سياسه ولا هو من قفـا لفكـار
لكن قسم ميت مـره والنبـي مخضـع
لو عاند الوقت او اتصعب على اوجار
هذا جوابي وكمن في الخطـاء يوقـع
لا شي نقص لا تحاسبني على المعيار
والفا صلاتي على احمد يـوم بايشفـع
من نار يوم القيامـه تحـرق الكفـار