انجاة الله من الموت !

عبدالوهاب بدر خان - 24 فرانس برس

أنجاه الله من الموت ..
وأعطاه فرصة ربما تكون " أخيرة " ليختم "بخير " فترة حكمه .
إلا أن أفعاله لا توحي بأنه فهم الرسالة ..
... وكأني بهذا الرئيس لا بصيرة له وقد أعماه العناد ..
وي ، كأن الله لايهدي القوم ( .... ) !

كان على الرئيس اليمني أن يبرهن في خطابه المتلفز قبل أمس أن عودته خلسة من رحلة العلاج في السعودية خطاب رحمة وتهدئة للأوضاع ، بل على العكس تماماً فقد كان اليومان الأولان بعد عودته داميين جدا و أوحيا بأنه عاد أكثر حدة . وربما لديه خطط أخرى

الواقع أنه حرص في خطابه على تأكيد أمرين وهما التزامه المبادرة الخليجية واستمرار تفويضه نائبه توقيعها على أساس إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. أي أنه ترك أمر تنحيه عائما إلى ما بعد انتخاب الخلف.

و رغم أنه حاول الظهور بمظهر الأب لجميع اليمنيين و لاسيما الشباب الثائرين أصلا عليه إلا أن ردود الفعل جاءت مشككة واعتبرت أن " صالح " بدأ لتوّه مناورة جديدة لشراء الوقت.

والمؤكد أن صالح لن يسهل أي حل لا يضمن مستقبل نجله وأبناء أخيه الذين يقودون أهم الأجهزة الأمنية، كما لن يهدأ له بال قبل أن ينتقم من العسكريين و وجهاء آل الأحمر - وربما يقوم بتصفية رؤوسهم الكبار قبل سقوطه - خصوصاً الذين تحدوا سلطته و باتوا عقبة أساسية أمام سعيه إلى تثبيت البنية الأمنية الحالية في الصيغة المقلبة للحكم

انجاة الله من الموت صحيح
بل اذا كان احد من المعارضين في مكانت
الرئيس لا احرق الشعب باكملة لينتقم
بل الله اعطاة العقل والتسامح لكي يثبت لليمنيين
انة رجل اليمن الوحيد

الله يحفضه ابواحمداليمن لوطارووحطومايحصلومثله رجل حكيم ونسم على شعبه

والله يديمه لليمن إن شاء الله

المرصد العربي..تعرف ان الرئيس دخل صنعاء وهو مطأطئ رأسه اخرج مافي السجون وقال:لخصومه اذهبوا فأنتم الطلقاء ...شكري لك وتحياتي للجميع

قوله تعالى: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ}

قال الله سبحانه وتعالى: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ * فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ * فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ}. (الزخرف: 54- 56)

إن الأمة إذا لم تحاسب الحاكم إن أساء، ولم تأخذ على يديه إن ظلم، ولم تقف في وجه انحرافه وفساده، فإنّ ذلك سيجعله يتمادى في ظلمه وبغيه وطغيانه، ويمدّ في عمر نظامه الفاسد. وكلما صفقت الأمة للحاكم رغم ظلمه، أو هتفت باسمه رغم فساده، فإنه يزداد عنجهية ويتمادى في ظلمه وبغيه وعدوانه.
لذلك، فإن من علامات الحيوية في الأمة أن تحاسب الحاكم بقوة إذا أفسد أو ظلم، وأن تقف في وجهه إن طغى وبغى، فإن لم تفعل، فقد تودّع منها.
عن أبي بكر الصديق قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقابه". وفي رواية قال: "إنّ النّاس إذا رَأَوُا الْمُنْكَرَ لاَ يُغَيِّرُونَهُ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بعقابه". وفي رواية أخرى: "إن أمّتي إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه يوشك أن يعمهم الله منه بعقابه".
وعن عدي بن عميرة أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الخاصّة والعامّة".
وفي رواية عن العرس بن عميرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى تعمل الخاصة بعمل تقدر العامة أن تغيره ولا تغيره فذاك حين يأذن الله في هلاك العامة والخاصة".

لقد ضرب الله سبحانه لنا مثلاً عن فرعون الذي كان طاغية عصره، فبغى وظلم، وادعى لنفسه الألوهية {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى * فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى * فَكَذَّبَ وَعَصَى * ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى * فَحَشَرَ فَنَادَى * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى} (النازعات: 15 -24)، وأعطى لنفسه سلطة التدخل في فكر الناس وعقولهم، وجعل نفسه مركز الكون، فلا فعل بدون إذنه، ولا قول بدون إذنه، بل ولا تفكير بدون إذنه؛ لذلك صاح قائلاً عندما آمن السحرة برب العالمين: { آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ }.
لقد طغى فرعون في الأرض وتجبّر، إلا أنّ قومه كانوا يصفقون له، رهبة ورغبة، فيوافقونه في أعماله، ويظهرون له الولاء، ويطيعونه رغم إفساده في الأرض؛ فكانت مظاهر الخنوع هذه مدعاة له لأن يستخف بهؤلاء القوم الذين أطاعوه في المنكر، فلا يقيم لهم وزناً، ولا يعبأ بوجودهم، فازداد طغياناً وتجبراً.
إن سكوت قوم فرعون عن ظلمه وطغيانه وكفره، جعلهم من الفاسقين؛ لأنهم أطاعوه في ظلم وكفر. {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ}.
ولم يقف الأمر عند حدّ تفسيقهم، بل عمّهم العقاب، فأغرقهم الله أجمعين: فرعون الطاغية، وزبانيته، وكذلك قومه الذين سكتوا عن طغيانه وكفره. {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ. فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ}.
إنّ ما حدث لفرعون وقومه عبرة لكل ظالم وطاغية في كل زمان ومكان، وهو أيضاً عبرة لكل شيطان أخرس، ولكل ساكت عن الظلم.
لذلك، فإن على الأمة أن تتحرك لقلع جذور الظلم والطغيان، ويحرم عليها السكوت عن الكفر البواح، لأنّ السكوت لا يغير من واقعها المرير، بل يزيد الظالم جرأة على دين الله وعلى طغيانه وبغيه.
إنّ الأمة الإسلامية أمة قوية بإيمانها، فإذا جمعت أمرها ووحدت كلمتها، قدرت على إحداث التغيير. عن عبيد الله بن جرير عن أبيه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعزّ وأكثر ممن يعمله لم يغيروه إلا عمهم الله بعقاب». وفي رواية: «ما من قوم يعمل بين أظهرهم بالمعاصي هم أعزّ منهم وأمنع لم يغيروا إلا أصابهم الله منه بعقاب».
وورد في رواية بلفظ: « عن جرير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي، يقدرون على أن يغيروا عليه، فلا يغيروا، إلا أصابهم الله بعذاب من قبل أن يموتوا».
فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنّ تحقق الاستطاعة في بعض أعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يكون بالجمع. قال الحافظ المناوي في شرح هذا الحديث: "لأن من لم يعمل إذا كانوا أكثر ممن يعمل كانوا قادرين على تغيير المنكر غالباً، فتركهم له رضاً بالمحرمات وعمومها، وإذا كثر الخبث عم العقاب الصالح والطالح".

ولا نجانب الصواب إذا قلنا، إنّ في هذا الحديث وغيره من الأحاديث التي توجب على العامة التغيير، ما يدلّ على أنّ من المنكرات، كمنكرات الحكام، ما يلزمه الثورة العامة والعصيان من الأمة حتى تغيره؛ لأنّها قوية بربها، وقوية بجمعها

الحاكم الظالم والفاسد لايتمسك به الشعب ومانراه ونشوفه ان غالبية الشعب اليمني بكافة شرائحة متمسك بعلي عبدالله صالح ويحبه ومستعد ان يحرق الدنيا كلها من اجله ، هذا ليس ظالم ومستبد ، الظلمة والمستبدين هم الذين يحاولون الوصول إلى الحكم بأسم شباب الثورة لابارك الله فيهم ولاوفقهم إلى تحقيق ذلك وشكرا للجميع وإلى اللقاء

انا لا احب طرح مواضيع ونادرا ما اعمل وكذلك النقل ولاكني هذة المرة اعجبت بما
طرحة الكاتب المخظرم عبدالوهاب بدر خان
وجدت في مقالة المصداقية والواقع بعيد عن التعصبات او الانحياز الى طرف
نعم فرص كثيرة لم يستغلها الرائيس وهو المشهود لة بالحنكة والدها
وفي نظري المتواضع البسيط ان الانظمة الجمهورية هي اقرب الى المافيا في الحكم
حيث ان الحاكم او الزعيم لا يستطيع ان يتنحئ بسهولة التي يتصورها البعض
لوجود مصالح مشتركة مابين هذة المجموعة الحاكمة
لان السقوط او التنحي لكبيريهم هو سقوط وتفكك لهم جميع وهذا ما جعل الامور تصل الى مانحن علية
ولو كانت الامور غير ذلك لكانت السلطة مغرم وليس مغنم كما قال الرائيس في السابق
ولم يتقدم الى الترشح حين انتهت الفترة الرئاسية السابقة ولاكن نجد لة عذر ونقول لابد ان يصل بناء
الى بر الامان هو ربان السفينة لابد ان نعطية فترة اخرئ
وحينها بدا يحاول التعديل في الدستور وادخال بند على الدستور وتمريرة على مجلس النواب ينص على
ان الفترة الرئاسية تكون مفتوحة دون الا التزام بفترة معينة وهذ خرق لدستور واضح
لن نتكلم عن التوريث الكل يعلم ذلك جيدا ويعلم الجميع بعد قيام الثورة كم فرصة اوتيحت للرائيس والخروج
باالوطن من هذة الازمة هو مصر على ان يبقئ مهما كلف الثمن من زهق للرواح والتدمير
.................................................. ............شكرا لكل من طرح راية
الدهولي ابو ظبي لااعلم ماكتبت ولاكن مهما كان ردك شكرا


قناص ال فجم يجب ان تبصر جيدا ان لم تجد افضل منة قد تجد شبية لة على الاقل
او يكون هو معجزة لم يخلق الله لة مثيل ولاكني اجد فيك الرجل الحكيم وسوف تجد افضل منة الكثير الكثير


ابو عامر الطاهري لا اعلم عن ماقلت من حقيقة وان كان ذلك من باب النقد هذا شيئ اخر

الصقر الجريح طرحت ادلة شرعية كثيرة وهي من باب الخروج على الحاكم الظالم
وفقت في الاستدلال شكرا لتعاونك

اخي الروني المدة التي لم تتصادم الاحرف والجمل في مابيننا اعتقدت انك غيرت المسار
ولاكنك عدت تحاول ان تغطي الشمس بغربال وتغير من الواقع الى غير واقع
لم يستمسك الشعب بااحد غير الثورة وان وجد ماقلت عنة هم قلة قليلة
لو احببنا النقاش في ملفات النظام من الفساد على جميع الاصعدة نحتاج الى كثير من
الوقت وكذلك اجد المهتمين في السياسة داخل المنتدئ هم اعداد قليلة لايرقاء بحجم المنتدئ
وكذلك افتقد الاخ ابن لهمج هو مكمل معنا في النقاش واثراء المواضيع السياسية
وعل كل الاحوال نحن في النقاش كل لة توجهة وفكرة بعيد عن الخصوصيات لكل شخص
وان بدر مني اي رد افية مايجرح اعتذر عن ذلك هو خطاء في التعبير وليس قصط

لا يختلف اثنان في المجتمع اليمني على فساد النظام في جميع انحاء الحياه الا من يكابر

لا توجد حكومه تدير البلد على الاطلاق الا من شكليات منعارف عليها كاصدار الهويه وتبعاتها

ابناء اليمن مجمعون اليوم عاى تغيير الحكم وحتى المناصرين للرئيس ولكن مع حفظ ماء الوجه للرئيس

قول الكاتب ان الرئيس سيطيح برؤس ال لحمر هذه امنيه ليس الا ولن تتحقق ونحنو ابناء اليمن نعرف هذا وتلك الامنيه تقابلها امنيه اخرى عند الطرف الاخر وهي القبض على عبدالله صالح ومحاكمته

ومع هذا تضل الاعراف اليمنييه هي السايده وخاصه في المرحله الحاليه

وخير دليل على ذلك ماتقوم به الواسطه بين الاطراف يغلب عليها الطابع القبلي دون الطابع الرسمي

بالاضافه الى الاشكاليه الكبرى في من تسلقو جدار الثوره وهم جزء لايتجزاء من نظام فاسد فبمجرد انتقال هذا الفيروس الى جسد الثوره اصابها بالحمى والاجهاد حتى تسبب في تاخير حسمها

الذي يعود لبيته لايحتاج ان يقول للجميع ان ساعود انما هو بيته يدخل متى شاء
والرئيس دخل اليمن لانه وطنه وليس بحاجه لاشعار اطفال الشوارع بانه سيعود
الرئيس يثبت في هذه الفتره والفتره السابقه حبه لوطنه وللشعب اليمني وليس غير ذلك
الرئيس لن يذهب الا بعد ان يضمن مستقبل الشعب اليمني كاملا وابناءه من افراد الشعب العظيم
من المعروف دوليا وداخليا ان سياسة الدول لاتقوم الا بـ... .
اعانك الله

الـــلــــــــــــــــــــه يحـــفضـــــك يــــــا بـــــو احــــمـــــــــــــــد