شهدت الجلسة المغلقة للقمة الاستثنائية العربية بمدينة سرت خلافات واضحة بين اليمن ومصر، خصوصا عندما تحدث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن المبادرة التي طرحتها صنعاء في شأن تطوير العمل المشترك. وكان الرد المصري، أن المبادرة تهز العمل العربي والعلاقات العربية وتدمر الجامعة في الوقت الذي لا يتحمل الوضع مثل هذه الأفكار، كما أن الوقت الذي طرحت فيه المبادرة غير مناسب.
وقال الرئيس علي عبدالله صالح إثر ذلك: «إذا كانت المبادرة اليمنية ستضر العمل العربي وستؤثر على العلاقات العربية والعمل العربي بالمبادرة اليمنية سيتم رفعها». وتم سحب المبادرة.
في سياق متصل، وفقا لـ"الراي الكويتية" حدثت مشادة بين رئيس وفد الإمارات وعدد من الدول العربية التي تؤيد إنشاء رابطة الجوار العربي، حيث انتقد المسؤول الإماراتي هذه الرابطة، وقال: «بدلا من أن تؤيدونا تريدون علاقات مع دول الجوار ومنها إيران التي تحتل 3 جزر وتضرب عرض الحائط بكل قرارات القمة العربية ووزراء الخارجية العرب والأمم المتحدة».
يذكر أن الجلسة الختامية للقمة العربية الاستثنائية كانت شهدت مشاورات مطولة بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، تطرقت إلى عدد من الأمور والقضايا