الزنداني يدعو الجيش لرفض اوامر قتل المتظاهرين

يكفي ما وصلت إليه البلاد من وضع خطير
الزنداني يدعو الرئيس إلى التنحي عن الحكم ونقل صلاحياته لنائبه ويدعو الجيش لرفض أوامر قتل المتظاهرين
الجمعة 18 مارس - آذار 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب بس- صنعاء- خاص: دعا الشيخ عبدالمجيد الزنداني – رئيس هيئة علماء اليمن - الرئيس علي عبدالله صالح إلى التنحي عن الحكم ونقل صلاحياته إلى نائبه الفريق الركن/ عبدربه منصور هادي. مجددا دعوته لقوات الجيش إلى عدم تنفيذ الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.
وأكد الزنداني في تعليقه لقناة الجزيرة - مساء اليوم الجمعة - على ماشهدته ساحة التغيير بصنعاء من مجزرة بشعة بحق المعتصمين :"أن الوضع في البلاد وصل حدا خطيرا، مخاطبا الرئيس بقوله: "يكفي ما وصلت إليه البلاد، والإستمرار في هذا الأمر سيوصل البلاد إلى وضع أخطر". مذكرا إياه بوعده بعدم الترشح او التوريث للحكم.
واتهم الشيخ الزنداني - المقيم حاليا في أرحب - الرئيس صالح برفض مبادرة العلماء قائلا: وصلنا إلى طريق مسدود بعد أن كنا قد أصبحنا في حالة مكوكية يومية بين الرئيس والمعارضة، لكن ووجهنا بأن الأخ الرئيس يرفض المطالب".
و اتهم الشيخ الزنداني الحكومة اليمنية بالاتفاق مع أمريكا أثناء تولي الرئيس بوش الابن رئاسة أمريكا على وضع اسمه في قائمة الإرهاب لممارسة الضغوط على الشخصيات الناشطة في عدد من الدول العربية.
وأشار في توضيحه لدوافع وضعه في قائمة المطلوبين أمريكياً إلى أن أمريكا قالت أن له أسمين فمرة يسمي نفسه الشيخ عبدالمجيد الزنداني ومرة يقول عبدالمجيد الزنداني", وعن سبب مغادرته صنعاء وساحة التغيير إلى أرحب التي يتواجد فيها اليوم، وفي اللحظة الذي قال له محاوره في قناة الجزيرة أن الساحة والمعتصمين بحاجة ماسة إليه، قال أن في الساحة كثيرا من شيوخ العلم والعملماء الذين يتولون القيام بأي مهمة تستدعي تواجده.
وأكد أن هذه الاتهامات اتضح بطلانها، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية عندما تلقت طلبا بتسليمه لأمريكا طلبت من أمريكا تسليمها الاتهامات وأنها على استعداد لمحاكمته داخل اليمن لأن الدستور يمنع تسليم أي مواطن لدولة أجنبية، مؤكدا أنه ومنذ طلبت الحكومة اليمنية ذلك لم تتقدم أمريكا بشيء.
وأشار الزنداني إلى أنه خرج من صنعاء إلى أرحب احتجاجا على قمع الإعتصامات السلمية القائمة في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.

ما قالة الزنداني صحيح على الامن التوقف عن قتل المظاهرين

لان الامن المفروض يحمي المتظاهرين لانهم خرجو الى الشارع يريدون الاصلاح في البلاد وتغيير الفاسدين وهذا كلة في مصلحة امن البلاد والعسكري عسى اللة كم يستلم راتب ماهي الا 20 الف لا كثرت ادعو الجيش انا وكافة الشعب ان لا يستجيب لاوامر الفاسدين والطغاة وان يتجة الى مافية الخير