فشل أبناء مسئولين يمنيين في تنظيم مظاهرة

مصدر موالي للنظام ينفي ويقول إن أكثر من 350 شاركوا بالمظاهرة
أبناء مسؤولين يمنيين يفشلون في تنظيم مظاهرة داعمة لنظام صالح في نيويورك

المصدر أونلاين - نيويورك: خاص


فشل أبناء مسئولين يمنيين في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، من حشد أبناء الجالية اليمنية هناك بهدف تنظيم مظاهرة، ظهر أمس السبت، لدعم الرئيس علي عبد الله صالح.

وأكد بعض أبناء الجالية اليمنية في ولاية نيويورك لـ"المصدر أونلاين": أن كنعان حفيد الرئيس صالح ونجل أركان حرب الأمن المركزي، ومعه أحمد، نجل نعمان دويد محافظ صنعاء، وعمار، نجل رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، وآخرين قاموا بتوزيع مبالغ مالية لبعض أبناء الجالية اليمنية في نيويورك، إلى جانب بعض أنصار النظام الحالي، وبعض العاطلين عن العمل، بهدف حضورهم مظاهرة داعمة للرئيس صالح أمام مبنى الأمم المتحدة..

إلا أنهم، بحسب شهود عيان لـ"المصدر أونلاين" حين واجهوا صعوبات كبيرة في إقناع الكثير من أبناء الجالية للقيام بهذا الدور، اضطروا بالتعاون مع رجل الأعمال مهيب عامر وأشخاص آخرين موالين للنظام، إلى تضليل البعض بدعوتهم إلى الحضور تحت لافتة التغيير السلمي. وحدد المنظمون موعد التظاهرة تمام الساعة 11 ظهراً بتوقيت نيويورك.

ومع ذلك، فقد فشلت الدعوة بشكل كبير، حيث لم يحضر سوى أكثر من 30 شخصاً حسبما تم إحصاؤهم عددياً تمام الساعة الثانية عشر ظهراً بتوقيت نيويورك، وكان معظمهم من العاملين في الجالية. كما حضر، إلى جانب هذا العدد، بعض من انطلت عليهم الحيلة للتظاهر تحت لافتة التغيير السلمي للنظام، والذين انسحب معظمهم من التظاهرة تدريجياً بعد أن أدركوا طبيعتها.

لكن مصدر موالي لنظام الرئيسصالح نفى توزيع أموال على أبناء الجالية للمشاركة في المظاهرة الموالية لنظام الرئيس صالح، وقال "إن هذا ليس صحيح فقد أقيمت مظاهرة عارمة وحضرها أكثر من 350 شخصاً ولم يتم توزيع أموال أو غيرها". وأشار إلى إن المتظاهرين هتفوا بشعارات "نعم للحوار.. نعم للوحدة .. نعم للدستور.. نعم للتداول السلمي للسلطة .. لا للفساد .. لا للتخريب".

وأضاف المصدر "لسنا بحاجة لاستلام فلوس مقابل خروجنا في المظاهرة ونحن نعمل لصالح الوطن وليس لصالح شخص أو جهة".

إلى ذلك، كان خطيب أحد مساجد نيويورك قد وجه انتقادات لاذعة للمنظمين، اثر محاولتهم توزيع منشورات أمام باب الجامع، ونصحهم بالعودة إلى الطريق السوي بدلاً من تبديد أموال الشعب اليمني بدون وجه حق. كما أكد شهود عيان.

وفي المقابل، تعهد شباب التغيير اليمنيين في الولايات المتحدة الأمريكية بالاستمرار بدعم ثورة الشباب في اليمن حتى يتحقق هدفهم بإسقاط النظام. وقرروا تنظيم تظاهرات أسبوعية كل يوم سبت أمام ساحة البيت الأبيض في واشنطن بهدف إيصال صوت ثورة الشباب اليمنية إلى منظمات المجتمع المدني في أمريكا والعالم.

وأعتبر البعض من أبناء الجالية، أن ما وصفوها بـ"تلك المحاولات العبثية التي يقوم بها مجموعة من المنتفعين من النظام اليمني القائم، تأتي لتكشف الهستيريا التي تنتاب النظام الحاكم في اليمن، لدرجة تحوله للبحث عن أنصار وموالين في الخارج، بهدف تشويه وإضعاف مبادئ وأهداف ثورة الشباب اليمني".

وأضافوا أنه "ومع كل ما يقوم به النظام وأتباعه، في الوقت الراهن، من تحالفات خارجية، من الواضح أنها لم تجدي نفعا لإيقاف حناجر من يهتفون بمقولة: الشعب يريد إسقاط النظام"

وتتردد بعض الأخبار أنه وبسبب الفشل الكبير الذي باءت به محاولة تنظيم تظاهرة كبيرة، داعمة للنظام في الولايات المتحدة، فإن المنظمين قرروا معاودة تنظيم تظاهرة يتم الإعداد لها بطريقة أفضل، في وقت لاحق، لم يحدد موعدها بعد.

وكانت المصادر قالت إن نجل أحمد الآنسي رئيس هيئة مكافحة الفساد كان مع حفيد الرئيس ونجلي العليمي ودويد، لكن مصادر مقربة من أسرته نفت للمصدر أونلاين صحة هذه المعلومات، وأكدت المصادر إنه في ماليزيا وليس في الولايات المتحدة.

يعطيك العافيه هذه الدوله استشرى فيها الفساد والواسطه حتى
وصل بالبلد انها تترك المتفوقين دراسيا لياصبوا بالحاله النفسيه وترسل
بدلهم ابناء المسؤولين طبعا يوطنو التوريث في كل شي حتى مدير المدرسه يهئ ولده ليكون مدير للمدرسه بعد ابوه
وهكذا
وهذا مايفسر بعض الشعارات التي في الخارج تؤيد الفساد لانهم اكبر المستفييدن منه
ولا حتى من يعيش في الخارج ويرى الدول ويرى تقدمها ويرى بلده يدرك حقيقه الماساه
التي يعاني منها البلد
اشكر ويعطيك العافيه

هم يقولو ان موالهم با تنفعهم
ماهم دارين ان الضلم من حكومه علي قد وصل لا امريكا

مشكور اخي على نقل الخبر
لكو دي ....