سالفة مثل :أبو نية غلب أبو نيتين

بسم الله الرحمن الرحيم


مثل نسمعه في بعض الأحيان ألا وهو أبو نية غلب أبو نيتين وهذا المثل له قصه مشهورة عند العرب في الجزيرة العربية

حيث أن القصه نستخلص منها أن الرجل النقي هو المنتصر في النهاية وأن الرجل العايب هو الخاسر في النهاية وأن الله تعالي مايوفق أهل الخديعه والغش

تقول السالفه:

خرج رجال من أهل البادية على ذلول له يبا بها الى المدينه يتقصد الله على نفسه في وقت قلّت فيه المراعي على البدو وهو في الطريق فوق الذلول صادف له رجال يسير على رجله في خبت أجرد لاحوله بيوت ولا

بداوة ولا غيرها ,شافه الرجال وصاح عليه يوقف له ووقف راعي الذلول له ويوم جاه نشده قال له وين تبا قال ابأ المدينه أدور لي شغل اترزق منه قال المرجل لراعي الذلول أبا معك قال مرحبا بك ونشد راعي الذلول

إسمه قال أنا إسمي أبو نية (إسم راعي الذلول) ونشده وأنت وش أسمك قال أبو نيتين ,

المهم ردفه معه على الذلول ويسيرون في الصحاري وأهلكم الضما هم وذلولهم وشافوا لهم عد في الصحراء ومروّا عليه يردون منه نزل أبو نيه البير معه الدلو والرشا وأبو نيتين فوق يسحب الرشاء ويسقي الذلول

ويملى الغروب وشرب لا روي وبعدها قال أبو نية لأبونيتين يطلعه من البير قام أبو نيتين ورمى الدلو والرشا في جوف البير عند ابو نيه قال خلك مكانك ماذلحين وركب الذلول وروح فوقها قاصد المدينه والمدينه كان

يحكمها ملك عليه بنت والبنت مريضه بها الجان وحط الملك جائزة لمن عالجها إن يتزوجها ويصبح ولي عهد الملك بعده ,وماحد قدر يعالجها من الناس وفي ذاك الوقت عاد أبو نية لحاله ي جوف البير وصبحت أثنين نصور

كبيره نزلت البير وأبو نية مدسوس في البير والنصور هذي جن متصورة على هيئة نصور وهم فالبير يتحدثوا بينهم البين قال النصر الاول (هذا المسلمين مايفهموا كتاب لوهم يفهمونه كان قروا ايه الكرسي على بنت

الملك وكان طابت )وأبو نية في البير ويسمع الحديث ,يوم اليوم الثاني جو عرب للبير ودلوّ دلووهم يبوا يستسقوا من البير الا وأن ابو نية يوم اتقبض في الحبل وطلع من البير وقال لأهل الركب وين تبوا قالوا نبا

المدينه الفلانية قال أبا معكم المهم راح معهم ويوم وصل المدينه نشد على بيت الملك ودلوه وقابل الملك قال انا باعالج بنتك قال الملك :كيف باتعالجها وانت بدوي جاهل ماتعرف شي وقد عجزوا الحكماء كلهم من

علاجها ,قال أبو نيه بريت العلاج عندي قال الملك :دخلوه عليها يعالجها وان عالجتها شف الجائزة انك تتزوجها وتصبح ولي العهد وافق أبو نية ودخل وقرى عليها ايه الكرسي عده مرات وانها يوم سمت بالرحمن وطابت

وقامت واغتسلت واتزينت وخلوها ثمان أيام تحت المراقبه وانها راح شرها ,المهم قال الملك طربوا في الميدان للناس تجتمع ونعلن انها شفيت من المرض واجتمعت الناس في الميدان وكان من ضمنهم أبو نيتين

وشاف أبو نيه واقف جنب الملك وأشر بيده ابو نيتين لأبو نيه وشافه أبو نية وقال للملك هذاك الرجال صاحبي خله يجي عندنا وجاء عنده ونشده كيف سويت لا خرجت من البير وخص له باللي جرى عليه في البير

كامل طمع أبو نيتين وقال يبا مثله وعزم قدا البير ,المهم الملك قال لأبونية شف الحكم أنت ولي عهدي فيه لكن البنت عيت تتزوجك قالت البنت لأبوها يأبه لا تعيي خاف الجان يعود لي خلك على كلمتك والله وزوجوه

البنت وأصبح ولي العهد ,وأبو نيتين راح للبير ونزل فيها وجات النصور الكبيرة اللي هي جن متصورة في هيئة نصور ونزلوا في البير وجلسوا يتحدثوا بينهم قالوا :بنت الملك تعافت ولا حد يعرف علاجها الظاهر إن البير

هذي إنسية ماهي جنية واتفقوا أن يدفنوها وقامت النصور ودفنت البير وأبو نيتين فيها فيها وأندفن معها. وسلامتكم