لأشك انعملية الوقوع بالرئيس الليبي معمر القذافي بهذه الطريقة لشئ يدعوا فعلا إلى الأستعجاب والاستغراب والتعجب بشكل عام ، كيف تم ذلك ، وجميع ما سمعناها أو رأيناه في كافة وسائل الإعلام مختلف ومتغير ومتناقض تماما في كل خبر ومعلومة عن كيف تم القبض على القذافي ، وكيف تم التعامل معه وقت القبض علية ، وخلاصة كل ما سمعناه مقارنة بالحصانة الشديده عليه منذ بد الأحداث في القطر العربي الشقيق لانستعد ان تكون هناك خيانة كبيرة للرئيس ومن مرافقية الذين كانوا معه يحموه ويدافعون عنه حتى آخر قطرة من دمائهم ، السؤال الذي يطرح نفسه بعد ظهور احد مرافقية على شاشة العربية وطريقة أسلوب حديثة ، قال انه أصيب برصاصة في ظهرة وفقد الوعي ولم يعد يعرف ماحدث للرئيس الذي كان هو من ضمن 5 مرافقين جميعهم قتلوا وهو ماشاء الله شفى من الإصابة في نفس اليوم ليحكي لنا قصة هجوم الثوار عليهم ، لاحظوا أستخدم كلمة ( ثوار ) وبدأ وكإنه يعترف بكثير من الأخطأ التي وقعت بحق الشعب الليبي ، ومن هنا لانستبعد ان يكون هذا الشخص هو مصدر الخيانة التي أوقعت بالرئيس المتحصن في مسقط راسه برست وعند رجال بني الوليد ، فالثوار الليبين بعد سيطرتهم على العاصمة لم يعثرون على القذافي الذي يريدون الاطاحة به والقبض عليه بعد معارك شديد طحنت الأخضر واليابس وخلفت وراءها دمار كبير والوضع في البلاد بدأ يوم عن يوم يزداد سوء وتحولت إلى ساحة للنهب والسلب والأعتداء والاغتصاب وكثير من الجرايم نتيجة الأوضاع المتدهوره التي سيظل الليبيين يعانون منها ومن آثارها زمنا طويلا وأصبح العالم كلة في موقف حرج مما يحدث في هذا البلد من مثل هذه الفوضى التي تحدثت عنها جميع وسائل الإعلام وحقوق الإنسان وماخفي فيها أعظم بكثير مما علم به ، وأصبح الثوار هم الآخرين في موقف اكثر حرجا من العالمين سيول الدماء تتدفق والدمار يكبر ويتسع ولابد من إيقاف ذلك وبسرعة حتى لاتتحول ليبيا إلى جحيم ، والهدف الذي أنهكهم يبحثون عنه ويرويدون الوصول له صعب الوصول له ، استنفذوا كل مالديهم من قوة بدعم دولى وبدون دعم دولي ولم يتمكنوا من الوصول إلى الهدف الذي أصبح محصورا في منطقة تعتبر بالنسبة له أكثر أمن وامان على حياته مهما كلف اهلها الثمن في ذلك ،هذه قبائل ، وهذه عوائدها ، وأخيرا أدرك الثوار أن مالاياخذ بالقوة بالإمكان أخذه بالخدعة والحليلة والتي اتوقعها من وجهة نظري فقط ان يكون قد تم التنسيق مع احد مرافقي الرئيس وهو الشخص الذي ظهر على شاشة العربية ومن خلال هاتفه الجوال لتحديد فقط مكان وتواجد الرئيس ، مقابل سلامته والعفو عنه واعتباره وضمان لحياته ومستقبله ، فهل حدثت بالفعل خيانة للوقوع بالرئيس وأبنائه مره واحده وفي منطقة شبه مأمؤنيين على انفسهم ؟