انقرضت عقلا ومشايخ المصعبين
لا ياعزيزي لم ينقرضوا بل زادوا وقلة بركتهم واحكي له وللحاضرين واقعة حصلت لل قحاش منذ ما يقارب ال 80سنة تقريبا حصل ان مراد غارت على القحاش ونهبت منه 60من ابله بمساعدة ناس من اهل وادي عين فما كان من القحاش الا ان ذهب لصحاحب شقير ال هشله من ال محمد من اهل الشعب وتحرك صاحب شقير مع القحاش الى اخوته ال لحول في الحجب للمشورة والفزعة فتحرك صاحب الحجب وصاحب شقير مع القحاش ومعهم بعض قبائلهم لقطع وادي عين الى الجهة القبلية حيث كان المرادي وقبائله واعوانه الا ان النذير وصل للشيخ هشله بن جابر الاحول بان مراد مرتبه وليس لهم قدره في مواجهتهم اليوم فتشاور مع صاحبه صاحب شقير وقرروا التجهز للغزو بشكل افضل الا انهم وهنا الموقف الكبير لهذين الزعيمين وبنفس الوقت وامام مراد واعوانهم امرا القحاش ان ياخذ ولد صاحب الحجب وولد صاحب شقير كرهائن الى بيته ولا يعيدهما الا اذا استرجعا له ابله المنهوبه وبعد هذا الموقف المشرف والقوي تراجعت مراد واعوانهم في الوادي وارجعا ابل القحاش وحكموا حين تاكدا ان الحرب ستقع بينهم وبين المصعبين
والقحاش الان تربع المرادي وسنعلم لاحقا كيف سينصره وربنا يصلح الشأن فيما بينهم