الإهداءات


العودة   منتديات المصعبين > ๑۩۞۩๑ المنتديات العامة ๑۩۞۩๑ > المنتدى الــعـام

المنتدى الــعـام يختص بالمواضيع العامه , كل موضوع ليس له قسم مخصص به يوضع هنا

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 17-06-2012, 02:24 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 477
الدولة: @الرياض @
المشاركات: 1,064
بمعدل : 0.19 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوسلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الــعـام
Post العلاقة بين الحضارة اليمنية والفرعونية ( في جبل العود )!!

العَوْد ..جبل يرفض البوح بأسراره!
الاكتشافات الأثرية أظهرت تزاوج الحضارة اليمنية بالفرعونية والإغريقية..
أربعة مواسم تنقيب أجابت عن سؤال وطرحت عشرات الأسئلة الطريق إلى المستوطنة تقصر العمر وفيها إشارة محفوفة بالمخاطر...


"الثلاثاء, 16-مارس-2004" - استطلاع/معين محمد النجري
لا يزال أبو الهول في جبل العَوْد حاملاً تاج الملك على رأسه بانتظار آخر التبابعة أو ربما فرعون جديد يسلمه أمانة حارب من أجل الحفاظ عليها قروناً من الزمن..
هذا الجبل لا يزال لغزاً يخشى الناس الاقتراب منه أو البحث حتى عن خيوط تقربهم من ملامح ذلك الشيء الغامض.. هنا اختلطت الحقيقة بالأسطورة ، أو ربما الحقيقة صارت أسطورة نتيجة لتباعد الزمن وانسدال ستائر كلامية وأخرى ترابية كثيفة على ما تبقى من حصون وقلاع ومسوطنات ذلك الجبل بعد أن حلت به كارثة عجز الخبراء والمؤرخين عن كشف نوعها وظروف حدوثها- ورغم أننا التفتنا مؤخراً الى الوراء إلا أن الخوف والإهمال لا يزال العنوان البارز في كل يافطة ترفعها أمام كل كنز يستجدي الخلاص من ظلماتٍ بعضها فوق بعض.
عملية زحف وإجهاد دامت ساعتين على سيارة مهترئه كانت تحمل عشرين أنبوبة غاز وهي تمر على حافة الهاوية وكل من ركاب السيارة ممسك بالآخر، حينما كنا نشعر بخطورة الطريق المنحوتة في خاصرة الجبال، السائق فقط كان يستمع إلى أغاني أيوب طارش غير مكترث لمعركة تدور بين سيارة ربما جلبها الأتراك معهم في آخر حملاتهم على اليمن وبين طريق استعصت على أدوات الشق الحديثة فشقها الإنسان اليمني بيديه... طريق تقول منعطفاتها «خطأ واحد يقود الى الموت» ساعتان سجلت ذاكرتي فيها الكثير من الصور البارزة وتاهت صور أخرى بين أوراق المياه اليومية ، ساعتان بعدها وصلنا الى قرية صامتة الجدران معبأة بصرير الرياح لا أدري ما الحكمة من اختيار قدماء أهل القرية لتلك المنطقة .. ربما كانوا من أحفاد سادت الجبل وبعد أن عجزوا عن إعادة قصورهم وقلاعهم قرروا أن يحرسوا الجبل ويكونوا بوابته الغربية..
صعود
لم أقض وقتاً طويلاً مع أحد الزملاء في القرية الواقعة أسفل الجبل من الجهة الغربية، بعدها حزمت ما تبقى لي من قواى مراهناً على ريفيتي وأنا متجه الي منبت الجبل وهناك وقفت أتأمل.. أي حقب زمنية سأقف أمامها؟ وأدركت أن الإطالة في التأمل سيأتي على ما تبقى من قواي، فتذكرت قول الشيخ القردعي «كان ما جيت من بيتي ولا أتعبت نفسي» لن أضيع كل ما لا قيته من أعباء السفر ومعاناته هنا وأعود خالي الأوراق والفكر... شيء ما في قمة الجبل. وجئت من أجله عقدت العزم وبدأت تلسق الجبل والشمس لا تزال في حالة انفعال .
كان رفيقي يسرد قصص وحكايا الجبل ساحة حدوثها وكنت أنا مشغولاً باخبار سمعتها قبل الشروع في هذه الرحلة مفادها أن الجبل لا يزال يحتوي كثيرا من الالغام الأرضية التي خلفتها جبهة التخريب في بداية الثمانينات .. وعند منتصف الجبل كان لا بد من التوقف لقراءة بسملة الجبل أو ربما هي جملة ترحيبية، نقش حميري بخط المسند كتب على أحد الصخور المطلة على طريق ضيق جداً هو الوحيد المؤدي الى القمة من الجهة الغربية ، قال بعض الخبراء في المسند أن هذه الجملة تقول «هذا هو الطحسيس» النقيل ما يزال يحمل نفس الاسم «الطحسيس» ،تجاوزنا تلك العقبة الضيقة فقابلنا سور عملاق يقف في وجه كل من تجاوز تلك العقبة يقول بلغة حميرية فصيحة: أنت في جبل الكنوز ، ذلك السور الذي يتمد من الهاوية إلى الهاوية بني بحجارة كبيرة الحجم يصل ارتفاع الواحدة منها الى أكثر من مترين.. خلف هذا السور يرقد التاريخ بصمت منذ آلاف السنين تاركاً للناس الحديث... ربما يبتسم أحيانا لأساطيرهم وقد يغضب لتجاهله أو نسيانه في أعالي الجبال ،يسامر القمر والنجوم وينادم الشمس قبل الغروب.
واصلنا الصعود وكلما اقتربنا من تلك المستوطنة اجتاحتنا رهبة التاريخ وغرقنا في وهج الشيء المدفون تحت الأرض منذ آلاف السنين.. تجاوزنا شبكاً حديدياً وضعته الهيئة العامة للآثار بغرض حماية الموقع من المتطفلين والنهابين وبمساعدة حارس الموقع وصلنا إلى بوابة المستوطنة حيث لا تزالت قواعد الأعمدة جاثمة في أماكنها في انتظار أعمدة وعقود لن تأتي.
نحت
أطلال الزمن بشوارعها الضيقة ، وجدرانها وسلولمها التي لا تزال الأكثر حفاظاً على شكلها... خمس درجات .. ست سبع كانت كافية لأن تثبت حقيقة أن ما كان هو أكبر بكثير مما وجدناه حين تضع قدمك في بدايتها، يتعرى سؤال عجوز.. إلى أي شيء كانت تقود هذه السلالم؟ وكم زمناً ظلت عامرة بخطى الجند والأمراء والأقيال؟ الشوارع الضيقة معظمها مرصوفة طبيعياً حيث تم دك الصخر وتسويته .. احجارها مصقولة بعناية فائقة خاصة أحجار الطوابق العليا التي وجدت مكومة ومتناثرة في وسط المستوطنة والى جوارها بعض تلك الأحجار التي لم تنكسريصل طولها إلى متر ونصف وكذلك عرضها وهي منجورة بدقة فسمكها لا يتجاوز 5سم.
أحجار أخرى ربما كانت تستخدم للزينة نحتت على واجهتها خطوط بمسافات وأبعاد متساوية وكأنها نحتت بآلات كهربائية حديثة بل قد تعجز الآلات الحديثة أن تكون بتلك الدقة مع العلم أن تلك الأحجار هي من نوع آخر، وهناك من يقول إن تلك الأحجار ربما كانت في زمن ما لينة وقد تصخرت مع مرور الوقت لكنها تظل مجرد أراء لا تستند سوى الى الدهشة مما تنقله من فن غير معروف كيفية صنعه..
لغز آخر
من فاتحة الجبل الى خاتمته لا تستطيع الحصول على إجابة شافية وكلما تجلت لك حقيقة شيء معين جرت بعدها مجموعة أسئلة وازادت غموضاً، ذلك الجبل الذي يتداول الناس الكثير من حكاياه وأحجياته لا يزال بخيلاً رغم كل الاكتشافات الأثرية...واحدة من الاحجيات التي سمعتها ذات نهار في قريتي البعيدة على جبل العود ولا يزال يحفظها الكبار والأطفال في قرى العَوْد والتي تحكي عن كنز (لقية) مدفونة بهذا الجبل تقول« هي بذي عنتر أو بذي جنتر أوبذي فوقها أو بذي تحتها أو بشق الجبل ذي مجاور لها.. المغير من مصر يلاقي ملان الكفية» هذه الأماكن التي تذكرها الآحجية تقع في جبل العود لكن السكان يجهلون مواقعها .. فالجبل كبير.. الأحجية نصف مكان الكنز ولأن الكنز كبير جداً فإن الأحجية تقول عند اكتشاف الكنز ووصول الخبر الى مصر فإن الذي سيأتي من هناك سيصل ويجد ما يغنيه.. أيضا اختيار مصر لم يكن هكذا عبثياً أو لأنها بعيدة بل لا بد أن له علاقة وثيقة بالتاريخ فمن بين الآثار التي اكتشفت في جبل العود تمثال مصغر لـــ«أبو الهول» المصري مضاف إليه تاج يحمله على رأسه هذا بالإضافة الى مجموعة من الآثار ذات الطابع المصري وعليها نقوش حميرية وهذا يدل أنه كان لهذه الحضارة علاقة قوية مع الحضارة الفرعونية في مصر.. كذلك وجدت مجموعة من التحف ذات طابع روماني واغريقي وهو ما ضاعف الغموض الذي يلف هذا الجبل... فكلما اكتشف موقع أثري واستخرجت آثار يستبشر الباحثون بانفراج تاريخي لكنها تزيده غموضاً ..
البقية تأتي
وأنت تتجول في الأزقة الصغيرة للمستوطنة تعتقد أنها لا تزال تحت الإنشاء وأن البناة تركوها للتولما تجد من متانة وحداثة في البناء.
الجزء المكشوف الذي ضربت الهيئة العامة حوله شبكاً حديديا لا يصل إلى 15% من حجم المستوطنة .. حسب قول الباحثين حيث لا يزال معظمها مدفونة تحت التراب..
أشياء أخرى تشعر بأنها ترغب في الحديث إليك... مرابط الخيول التي لا تزال كما هي.. قواعد الأعمدة المنتشرة عند كل مدخل.. الأحواض الحجرية المستطيلة المثبته في الأرض سميكة الجدران .. الأحواض المربعة رقيقة الجدران .. الغرف التي لا تزال مسقوفه بصخور رفيعة.. المكان المرتفع الذي تقع عليه المستوطنة والذي تستطيع منه أن ترى في الليل أضواء الحديدة وفي النهار تلمع زرقة البحر.. حتى الشمس حين توقع قرار الانسحاب عند نهاية كل نهار يكون انسحابها اضطراريا حيث تحافظ على بقاياها في قمة الجبل بينما يستعد الناس في القرى البعيدة للذهاب الى المساجد لأداء صلاة المغرب.. استمرار سيطرة الشمس على قمة الجبل ووهج التاريخ المدفون والانين المنبعث من الأعماق ينبىء بوجود سر عظيم جعلنا ننسى النظر الى الساعة ولم تنبهنا الى ذلك سوى لألأة بعض الأضواء في قرى دفنت تحت كتل من ظلام.. فاجأنا الوقت فجمعنا ما ستطعنا من أشيائنا التي تفرقت في حواري المدينة وانسحبنا ونحن نقاوم رغبة النظر الى الخلف حتى لا تقع أعيننا على أشياء لم نرها فتتباطئ بنا الخطى ويغطينا الظلام بستائره المخملية السوداء.. هبطنا من الجبل ونحن أكثر حيرة وشوقاً ومسئولية .. إذ كيف لنا أن نغادر تاريخ أمة.. يقول أحد المؤرخين العرب« لو انكشف نصف التاريخ في اليمن لأعاد صياغة التاريخ» وعندما وصلنا إلى منبت الجبل وجدنا قبرا لولي في استقبالنا إنه لأحد الصوفيين الذي سكن المنطقة... ربما شغله كثيرا حال ذلك الجبل وظل يتعبد في أماكن كانت في يوم ما قصور أو ساحات أو ربما معابد لآلهه قديمة.
وفي القرية قال لي أحد متعلميها إن البعثة الألمانية التي تنقب في المنطقة أخبرتهم أنها ستنتهي من التنقيب بعد عشرين عاماً، كان يومها الشتاء يلملم معطفه من المنطقة.. وهجعنا مع ليل غير مكترث لحالة أبناء قرية حكم عليها الدهر أن تظل معلقة بين السماء والأرض ورحلنا صباحاً من طريق أخرى اعتقد أنها أحسن حالاً من سابقتها أو هكذا خيل إلي.





==========
وبسبب هذه الاكتشافات والمقارنات وجدنا كثير من علماء الاثار المصريين يتحاملون على الحضارة اليمنية ومن رمزها ( الملكة بلقيس ) حيث ادعو انها ليست يمنية بل ملكة حبشية وذلك لكي لا يسمحو لاحد بان يقارن حضارته بحضارتهم الفرعونية؟؟












عرض البوم صور ابوسلطان   رد مع اقتباس
قديم 17-06-2012, 02:26 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 477
الدولة: @الرياض @
المشاركات: 1,064
بمعدل : 0.19 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوسلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوسلطان المنتدى : المنتدى الــعـام
افتراضي

وبسبب هذه الاكتشافات والمقارنات وجدنا كثير من علماء الاثار المصريين يتحاملون على الحضارة اليمنية ومن رمزها ( الملكة بلقيس ) حيث ادعو انها ليست يمنية بل ملكة حبشية وذلك لكي لا يسمحو لاحد بان يقارن حضارته بحضارتهم الفرعونية؟؟
---------
الفقرة الأخيرة من مقال إبن اليمن

على الربوع .. على الربوع يابن اليمن (مع التحية للمرشدي)
أخي الكريم: التاريخ الطبيعي للمنطقة يقول أنه بتاريخ عشرين الف سنة مضت كان البحر المتوسط مكعبا من الجليد وكانت الثلوج تغطي دلتا النيل ، ونشاط البشر صفرا كما كانت درجة الحرارة بتلك المنطقة ... ومع تحسن الطقس زحف البشر القادمين من الجنوب مع النيل ليستوطنوا مصر .. من هم أؤلائك ؟؟؟ هم ا لجنس الأفرو يمني بملامحهم المميزة ( أنظر الموميات والتماثيل القديمة) وثقفافتهم ، ملابسهم وأنشطتهم وإن يكن إعتراها بعض المستجدات .. هؤلاء الرواد يتكلمون لغة هي من الجعزية ، والجعزية تفرعت من لغة اليمن القديمة ( السامية ) ولازال الشاهد الحي موجودا ومتمثلا بلغة النوبة بجنوب مصر ... كذا ا لإزار (المقطب ، المعوز ) بارز الوضوح بملابس المصريين القدماء الذين تسربت لأفكارهم في فترة ما ديانة التوحيد التي تميز اليمنيين عبر تاريخ ثقافتهم .. ثم إستعال الحجارة ، والبخور والعطور والتوابر والتي لاتنتج بمصر وإنما من بلد المنشاء اليمن ...
وجود تماثيل مصرية بجبل العود يعطينا فكرة عن التبادل التجاري و أن اليمنيين عرفوا ذلك بفترة مبكرة بتصدير البخور ومشتقاته ثم الأنسجة ،، يعني هناك تجار إحتفظوا بتلك التماثيل للزينة أو التباهي ، وربما نسخواعليها تماثيل أخرى ..
بالنسبة لشأن الملكة بلقيس يجب دراسة لغة قومها الأمهرا الذين لازال لسانهم يمنيا كذا تقاليدهم وثقافتهم .. . و اليمن وأكسوم (الحبشة) شعب واحد .. مملكة يمنات وأكسوم ، ثم أن كل الأسر والنبلاء بالجانب الحبشي وحتى الساعة يمنيي الجذور ..
تحياتي لك إبن اليمن أيها الكاتب الوطني الرائع ..





منقوووووووووووووووووول












عرض البوم صور ابوسلطان   رد مع اقتباس
قديم 17-06-2012, 02:36 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 477
الدولة: @الرياض @
المشاركات: 1,064
بمعدل : 0.19 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوسلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوسلطان المنتدى : المنتدى الــعـام
افتراضي












عرض البوم صور ابوسلطان   رد مع اقتباس
قديم 17-06-2012, 02:48 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 477
الدولة: @الرياض @
المشاركات: 1,064
بمعدل : 0.19 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوسلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوسلطان المنتدى : المنتدى الــعـام
افتراضي

تتميز منطقة العود بسلسلة جبلية تمتد على مساحة كبيرة حيث تطل وتشرف على العديد من المناطق المحيطة بمديريات النادرة والشعر ودمت وقعطبة وغيرها من مناطق محافظتي إب والضالع حيث يستطيع الزائر لجبل العود أن يرى من قمته منطقة الجميمة في مدينة تعز وجبل صبر الشاهق بالإضافة إلى رؤية جبل التعكر وحصن حب في جبلة وبعدان وجبل حمر وسرق هذا من جهة الغرب ومن جهة الجنوب تنظر إلى يافع والشعيب والجبال المطلة على أبيـن ولحج ومن الشرق سرد مذحج ومن الشمال نقيل يسلح ويصل الزائر إلى جبل ( الحصن ) عبر طريق جبلي تتخلله عقاب وثنايات ضيقة وصعبة المرتقى
ومن قرية صناع تبداء الطريق الى الجبل بسياره او من ليئان طريق المشي على الاقدام الى قمة الجبل

يقع جبل العود جنوب شرق مدينة النادرة على بعد حوالي 30 كم تقريبـاً و يرتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 2700 متر تقريبـاً وينسب إلى العود بن عبد الله بن الحارث ويسكنه العدويون من ذي رعين وغيرهم من الحميريين فجبل العود يزيد طوله عن 6 كم ويتمتع بموقع طبيعي استراتيجي حباه الله بمزايا سياحية أهمها الخضرة التي تكسوه والمياه العذبة التي تتدفق من قمته ومنحدراته وهضاب الجبل تشبه إلى حد كبير جبال أطلس أو الهيمالايا خاصة في موسم الأمطار التي تنزل بصورة شبه يومية على الجبل مما يؤدي إلى جريان المياه بشكل دائم وتصب في وادي بنا من بطون جبل العود ابتداء من مديرية النادرة بمحافظة إب وحتى منطقة الخشعة بمحافظة الضالع.. جبل العود معلم سياحي ويعتبر من أهم المواقع الأثرية وهو عبارة عن مستوطنات تحوى المعابد والمدافن والقيود الجماعية يعود تاريخها إلى القرن الثالث وهي عبارة عن مدينة دينية متكاملة تتوزع فيها المنشأت مختلفة الوظائف والنقوش بخط المسند التي تذكر المعبودات التي تقدس في المنطقة من خلال الاكتشافات التي قامت بها البعثة الألمانية " المعهد الألماني " فقد تم اكتشاف أكثر من مئه تمثال البعض منها مصنوع من المرمر كانت تقدم كهدايا في المعابد كما تم اكتشاف العديد من الآثار الهامة والنفيسة بمنطقة العود حيث تم العثور على العديد من القطع الأثرية والأواني الفخارية والبرونزية والذهبية والقرابين كما يوجد على سطح الجبل بقايا لأساسات جيرية لبعض المنشأت المعمارية التي كانت مقامه في فترات تاريخية قديمة إلى جانب بعض مدافن الحبوب وكرفانات المياه .



كما يشير الهمداني إلى أن الآثار التي يكتنزها جبل العود تعود إلى أصول قتبانية ومن خلال الحفريات التي تقوم بها البعثة الألمانية تبين أنه يعود تاريخ الموقع إلى الألف الأول قبل الميلاد وحتى الثالث الميلادي – كما تم اكتشاف بعض الطبقات والأدوات المصنوعة من الحبر والتي تؤكد أن الجبل تعرض إلى استيطان من العصر الجيري الحديث, أيضاً تشير المؤشرات والدلائل إلى استيطان الموقع نهاية العصر الجبري الحديث كما تعرض إلى استيطان من قبل القتبانيين و الحميريين.



ووجدت في الجبل أسماء ونقوش كتبت بخط المسند لازال معظمها يقف بشموخ بين أهداب صخرية بجبين الجبل الأثري الشامخ من العود التي تكتنز قمته بحضارة عريقة وعظيمة ممتدة لقرون عديدة .. إلا أن هذه المنقطة تعرضت كمثلها من المواقع الأثرية لعميات نبش ونهب للآثار وتكررت عمليات النهب دون أي رادع أو اهتمام من قبل الجهات المعنية لحماية مثل هذه المواقع الأثرية من الأيادي العابثة بتاريخ و الحضارة .

الفن المعماري اليمني القديم

لقد أبدع المعماري اليمني القديم في هذه المنطقة فبعد أن تمت عمليات الحفر والتنظيف في هذه القرية الأثرية نجد انها عبارة عن مدينة سفينة بديعة ضمت قصراً للحاكم وبوابة عملاقة تقف في الداخل أعمدة حجرية سداسية الشكل كل عمود عبارة عن حجر واحداً أرضية قاعات القوي مبلطة من الاحجار المقصوصة والمستوية الوجه أشبة ببلاطات المنازل الحديثة وقد تدهشك أشكالها واطوالها حيث تجدها مشذبة كما يحوي القصر على قاعة كبيرة وعرش للحاكم بني من أحجار جميلة الشكل .



تضم هذه المدينة الأثرية عدداً من إسطبلات الخيول ومسابح استحمام هذه الأحواض أو المسابح منحوتة في حجر واحد بطول 3 م وارتفاع 70 سم إضافة إلى فنون معمارية بديعة ومتنوعة لعل أهمها بناء المدينة بالكامل من حجر اوجهها مستوية أشبة بالأحجار المقطوعة بالمناشير كل هذا يدهش الزائر لهذه المنطقة .. كل هذا وذاك يجعل المنطقة الأكثر جذباً للسياح


وكما انه يوجد الكثير من الاراضي وهي راجعه لقبيلة الاسد وقبيلة حيدره وقبيلة عزيز
وايضا في هذا الجبل الاثري سحر فريد من نوعه من الخضره والمناظر الخلابه

يعني الماء والخضره والوجه الحسن


وندعوكم ان تقومو بهذه الرحله الممتعه لكي تتعرفوا الى حضارتكم وحضارة اجدادكم












عرض البوم صور ابوسلطان   رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاغنية اليمنية دوحكو المنتدى الــعـام 1 06-08-2011 01:40 AM
أشادو بقرار الكويت وخطوة البحرين نحو عمالة اليمن أميرالغلا منتدى الأخبار العامة 2 25-01-2011 02:41 PM
أسس بناء المجتمع في الحضارة الإسلامية جنوبي حر منتدى آدم و حواء 1 25-11-2010 01:16 AM
بطاقات الائتمان قناص العريف منتدى الأخبار الإقتصادية 7 09-07-2010 06:24 PM
تاريخ اليمن ابوسلطان المنتدى الــعـام 2 27-08-2009 08:26 AM


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 12:34 AM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين