(عسى ان يكون خير)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اخواني الاعضاء تحيه من القلب..
هناك نقاط عده تعترض مسيرة نجاح المنتدى
سوف اشير الى بعضها في هذى الموضوع المتواضع رغم انني اكتب وانا في عجله من امري ..
منتدانا يمر بركود غريب ويمر بحاله يرثاء لها .قد يكون سبب هذى التواضع في الاداء هو
1- بما انه منتدى قبيله ودائمأ مايكونوااعضاءه منحصره افكارهم حول القبيله ومشاكلها وتاريخها فقط
هذاالتفسير الوحيد ولاكن نقول (عسى ان يكون خير)
2 غياب اعضاء اصحاب اقلا م مبدعه عن المنتدى كان لهم دور كبير في بداية تأسيس المنتدى
قد ربما بعض هولاء الاعضاء كانت له نضره معينه وفكر اخر ووجد المنتدى لايتلأئم مع طرح
افكاره اوطريقة واسلوب الحوار لم يكون راقي والبعض قد يكون غيابه لضروف لانعلمها
ولاكن نقول (عسى ان يكون خير)
3 من يزور منتدانا ويلاحظ مواضيعه هذي الايام التي كان من الممكن ان يكتب اي شخص
عن وضع اليمن ومايدور فيها من مستجدات البعيد عن الساحه والذي لايتابع وسايل الاعلام
والصحف سوف يخطر له ان الوضع طيب وكل شي على مايرام وهذا الشي يذكرني
بقناة اليمن الاولى عندما تكون هناك احداث تشاهد فيها الرقص والاغاني والاهازيج
ولاكن نقول (عسى ان يكون خير)
4عندما يكون هناك موضوع عن الحراك الجنوبي يتفاجاء اي متابع لايستمر هذا
الموضوع لعدة ساعات قد يدخلو الاداريين ويحذفوه او تكون هناك مهاترات بين
الاعضاء وكم اتمنى ان تكون تلك المهاترات مجديه والبعض لايريد ان يذكر اسم
الحراك ويفتكر الابتعاد عنه افضل طريقه رغم ان وسايل الاعلام تنقله والصحف
والبعض ينظر الى اي حراكي بنضرة الكراهيه ويعتبر دمه دم حنش رغم ا
ان الحراك الجنوبي موجودعلى ارض الواقع ..ولاكن نقول (عسى ان يكون خير)
والبعض من الاعضاء قد ربما قراء قصة الملك ووزيره واعتبر منها
ولم يفكر بما يدور حوله وكتفى بالعباره (عسى ان يكون خير)
واليكم القصه
كان هناك ملك وله وزير دائما يرافقه فى كل جولاته

وكان الملك كلما حدث له شئ يشتكى للوزير

ويرد عليه الوزيربجملة(عسى ان يكون خير) وكان الملك لا يعجبه ذلك الرد

وذات يوم حصل حادت للملك وانقطع اصبعه

وجاء الى الوزير واخبره بذلك

فرد الوزير بجملته وقال للملك (عسى ان يكون خيرا )

فغضب الملك وقال للوزير اين الخير هنا فى انقطاع اصبعى

وماذا تقول يارجل؟

ونادى علي حراسه وقال لهم ادخلوه للسجن فقال الوزير (عسى ان يكون خيرا)

فاغتاظ الملك وقال اغربوه عن وجهى

وبعد مده غير طويله ذهب الملك وحاشيته الى الغابه للصيد فخرجت عليهم

قبيلة تسكن تلك الغابه واسرتهم جميعا

وكان من عادة تلك القبيلة ان تقدم لالهتها قربان بشريأ

واخدت تاخذ رجال الحاشيه واحدا تلوا الاخرقربانألالهتهم

الى ان جاء دور الملك فنظروا اليه فوجدوا اصبعه مقطوع وكانوا لا يقدموا لالهتم

الا شخصا سليم كامل الاعضاء

فخلو سبيله واطلقوا سراحه فرجع الملك واخرج الوزير وحكى له قصته

ولكن الملك سأل الوزير اين الخير في زجى بك في السجن

رد الوزير وقال للملك انا دائما معك فى رحلاتك ولو كنت معك في ذاك اليوم

لقدمتنى تلك القبيله قربانا لالهتهم