((.. لمـاذا نحــاول تشــوية انفسنا بانفـسنا...))
قــــــــد
تستغرب هذة العبارة التي مكتوبة أمامك وقد يخلط تفكيرك شي من الغموض وعدم المصداقية لها....
لأنة ليس من العقل أن يسعى أي أنسان الى تشوية نفسه بنفسه او الحاق الضرر بها،لكن هناك تصرفات وسلوكيات
وافعال بدأت تنتشر خصوصا" في مجتمعنا،،،
وبما اننامن أهآلي منطقة واحده فااننا ندعي ونقول أن نحن مجتمع واحد متكافل ،متعاون، متضامن
لانرضى بالخطيئه والظلم على بعصنا،،
والاهم من ذا وذاك أننا مجتمع محافظ...
ومتمسك بكتاب الله وبالعقيدة الاسلامية وسنة محمد صلى الله عليه وسلم
أتمنى ذلك......ولكن!!
ماكل ماتلقاه عينك تمناه بعض الاماني تنصدم بالحقايق ولاكل شي في الحياة نتحداه
ترى القدر يحكم بحكم الوثايق
ولوكان كل اللي بغيناه نلناه
ماشفت في الدنيا حزين وضايق...
طبعا أنا أتكلم عن مجتمعنا البيحاني وفي مجتمعنا البيحاني
اذا لاحظت وراقبت عن قرب
أي شخص منا عندما تحل بقريبه مشكله فإنه يستنكرها ويقوم بطرح الحلول الصحيحه ويضرب الامثال الرائعه وهذا شي جميل نبحث عنه وناخد بيد من يسلك هذا السلوك الحسن..
ولكن عند سماعك لهذا الشخص وهو يلقي مثل هذا الكلام فإنه يدور بذهنك
لوان هذه المشكله حدثت لهذ الشخص فعلا لكان حلها سهل وقريب على ماسمعت من مواعظ وحكم وامثال
ولكن الحقيقه أعزائي قد تكون غير ذلك
دار الزمان واصابت هذا الفيلسوف مشكله واصبحنا نراقب ونلاحظ ماذا بأمكانة أن يفعل
للاسف أنقلب كل شيئ راسا" على عقب اصبح الصواب خراب
وتبدلت معطيات المعادله التي كان من السهل عليه حلها
واصبحت معادله صعبه ولايوجد لها حل..
فلماذا نحاول تقييم غيرنا وننسا انفسنا ولماذا نحاول ننصح غيرنا من الناس ونترك انفسنا
فصلاح أي مجتمع يبدا من الشخص نفسه..
واصلاح مجتمعنا البيحاني يحتاج الى الكثير
سوف أسأل سؤال وجاوبني بكل صدق..
أذا أتيت الى بقالة وتريد أن تشتري علبة عصير وانت تعرف سعرها ووجدت أنه زاد في سعرها عشره ريال هل تاخد العلبه العصير وانت ساكت؟؟؟!!
ام تحتج على الزيادة وتشتري؟؟؟!
أم تترك البقالة وتبحث عن أخرى!؟
اعتقد أنا أن اكثرنا سوف يحتج ويشتري علبة العصير
لكن هل هذا هو الحل لتقييم مجتمع لايلتزم للقوانين
بل اصبح كل شخص يسعر بظاعته من راسة يحسب راس المال ويحسب الفائدة ويضع السعر المناسب وكأنة بسوق قات ..
والمواطن مسكين يقول هي عشره ريال بسيط
ألم يدرك هذا المواطن ان العشره هذا سوف تعود بمكاسب على هذا التاجر
ألم يسمع بأن خط من خطوط شركة طيران امريكا كان يقدم للركاب وجبة ومعها ثلاث حبات زيتون وأنة عندما الغى الحبه الثالثه واصبح يقدم الوجبه ومعها حبتين أنة خلال شهر أستطاعت الشركة ان توفر مبلغ 40ألف دولار خلال شهر..
الى متى الجهل يدمر حياتنا والى متى نبقى مقيدين انفسنا بأنفسنا
وهناك مشكله ثانية مشكلة الديزل فعند ما تكون هناك أمطار وسيول تقطع الخط أو نقاط من القبايل على الطريق فإنها تكون بالمديرية فوضى وتسمع الناس يتحدثون عن أزمة في الديزل وان الديزل معدوم الى مالانهاية من التعليقات التي لا اساس لها من الصحة وتجد كل وهو يعبر عن الوضع من راسة وهو لايدري ولايعلم بشي
ويكثر الكلام من الناس ويصل الى عمال أو أصحاب محطات الديزل وهم بدورهم يسعوا دايما الى مساعدت الناس والدنيا فرص وهذه فرصتهم أن يثبتوا لاوجود لأي أزمة وأن الديزل موجود عندهم ولكن بزيادة في سعر الليترات لماذا ليس ليعود بالفائدة عليهم ولكن من أجل تجنب الزحام لكي لاتكون هناك زحمة على المحاط لكي كل واحد ياخذ نصيبه شف الانسانية شف مراعات حقوق الانسان
والغريب في الامر أن بعض طقوم الامن تعبي من هذه المحاط والامر عادي لايوجد شيئ يثير القلق .. الوضع مستقر.. الامور طبيعية..
...أنــــــــــــــــــت في اليمن
فلاتبحث عن حقوق الانسان....
الإهداءات
26-07-2010, 05:16 PM
لماذا نحاول تشوية انفسنا بأنفسنا
العرض العادي
