الهجموم على دماج

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاجم الحوثي بعد منتصف الليلة الماضية دماج من عدة محاور مستغلاً الضجة الإعلامية والإدانات ضد الهجوم على وزارة الدفاع اليمنية.
وقال مصدر لـ "اخبار الساعة" أن الحوثي هاجم دماج ليلة امس في محاولة لاقتحامها، لكنه لاقى مقاومة شرسة من أبطال دماج، ما اسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وأضاف المصدر انه قتل من السلفيين اربعة اشخاص وجرح سبعة آخرين فيما قتل العديد من المهاجمين الحوثيين ولا تزال بعض جثثهم متناثرة في المنطقة.
ويدخل اليوم الحصار الخانق المفروض على دماج يومه الثالث والستين من قبل ميليشيات الحوثي، في ظل صمت حكومي مريب، وانضمام اللجنة الرئاسية ايضا إلى ذلك الصمت.
* مزيد من التفاصيل حول الهجوم لاحقاً.
مقتل أربعة وعشرين رافضيًا حوثيًا يوم أمس
وصد هجوم فاشل على الإخوة في جهة الميسرة
تم بحمد الله تعالى الضرب على الحوثيين، وكانوا في مزارع القات في وادي دنان، وكانوا يريدون ضرب إخواننا من جهة مزارع القات؛ ولكن بفضل الله كان إخواننا على الإستعداد التام، وتم ضرب مزارع القات واستهدافها التي كانوا فيها متمترسين
وتم قتل الكثير منهم وقد تأكدنا إلى الآن من مقتل أربعة وعشرين حوثيًا بينهم قائد ميداني كبير
وقد كان الضرب يوم أمس من قبل صلاة الجمعة إلى المغرب بالسلاح الثقيل والمتوسط .
بل لم يستطيع الحوثيون اخرج الجثث وقت النهار، و انتظروا حتى الليل، و قاموا بإخراج الباقي منها.
وقد جرب الحوثي ليلة أمس الهجوم على الإخوة في جهة الميسرة الساعة الثانية بعد منتصف الليل، ولكن بحمد الله صدهم رجال القبائل و رجال أهل السنة بعد ساعة من المعركة، و هرب الروافض من جهة الميسرة يجر ذيل الهزيمة ولله الحمد والمنة و هذا بفضل الله وحده
نسأل الله أن يدمر على الحوثيين كل ما معهم وأن يجعلهم غنيمة لأهل السنة اهـ
ففي عمل إجرامي جديد هو استمداد للحرب الشيطانية على أهل السنة بدماج
هجم الحوثيون على دماج بجميع أنواع الأسلحة
من بعد العشاء إلى فجر هذا اليوم السبت الرابع من صفر 1435هـ
وقد بدأ الحوثيون بالضرب على جبل القصبة والمشرحة والبراقة وآل مزروع والوطن والمدرسة والحدب والبيوت ضربا عشوائيا بدبابة بي ام بي والمدافع والبوازيك والرشاشات وغيرها
ثم من الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريبا بدأ الهجوم على المسادير وآل مناع وبدأ الحوثي بالزحف
لكن بحمد الله صده أسود السنة وأثخنوا في العدو وقُتل الكثير من الحوثيين وشردوا شر تشريد
وحاول أحد الأنجاس الحوثيين أن يتسلل فوجد ما يسوءه من رجال السنة حيث فصل رأسه عن جسده عبرة لغيره
ومازال الضرب إلى هذا الوقت بالسلاح الثقيل
وقد استشهد بعض إخواننا -فيما نحسبهم-
نسأل الله أن يجعلهم في الفردوس الأعلى