كل عام ونحن على درب التغريبة
اصبح الحال في الوطن الاسلامي في هذه الايام يعاني من انكسار رهيب في الكبرياء و بدت ملامح الاضمحلال بالنسبة للاعتزاز بالحضارة في اوساط المنتمين الى الاسلام او العروبة كبيرة الى درجة انهم صاروا بلا اي رادع يحثون الخطى بالتبعية لمن ليس لهم دور في قيادة الحضارات بل انهم من يهدمون كل معنا من معاني الحضاره والقيم والمبادئ .
وصرنا على خطا الغير نمشي..... وهذه ليست المشكله , ولكن المشكله اننا لا نحاول التشبه بهؤلاء الا في سفاسف الامور واتفهها . واصبحنا مجموعه لا متناهية من العابرون على خطة التبعية المفرطه والتقليد الاعمى ولكم مني هذا المثال البسيط (عيد رأس السنه الميلادية , الكرس مس ) وترى كل الناس مهتمين به ويتبادلون التهاني بحلوله وترى الاحتفالات والبرقيات في كل اصقاع الارض المسلمة على الرغم من ان مثل هذه التوافه ليست من اصلنا ولكنها دخيله على ثقافتنا وتراثنا وعاداتنا . وانا لست مع فكرة عدم الاعترف بالاخر او عدم الفرح اوا لبهجه بين المسلمين عند الوقوف على مثل هذا المناسبات , ولكن لا بد ان يكون ذلك في في حدود المعقول مع علمي وعلمك ايها القارئ الكريم ان احتفالاتنا في جوانب المناسبات التي تخص المسلمين لا تحمل زخما كتلك المناسبات المستورده . ومع هذا اقول كل عام وانتم بخير ولكن ارجوا ان يفهم الجميع ان ما قصدته كا ن هو عدم الاجترار وراء الغرب على حساب حضارة امتدت ولا تزال وستضل. وان كان لا بد من الاحتفالات فلتكن في حدود لا تخل بالادب ولا بالشرع ولا بالعرف ولا بالدين . وشكرا