امن عدن والعميد غازي, وكلمة حق للتاريخ

أمن عدن والعميد غازي.. وكلمة حق للتاريخ

علي منصور مقراط
خلال احتفالهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي أقاموه بمديرية عزان بمحافظة شبوة قامت الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بتوزيع منشور أعلنت فيه تبنيها عملية اغتيال العقيد علي الحجي قائد وحدة مكافحة الإرهاب بفرع الأمن المركزي بعدن أواخر شهر أكتوبر الماضي.

وفي المنشور ذاته أشارت العناصر الإرهابية المسلحة إلى تنفيذ عمليتين لاغتيال مدير أمن محافظة عدن العميد غازي أحمد علي محسن لكنهما لم تنجحا .. فيما اغتالت سائقه وأصابت عدداً من مرافقيه الجنود في شهر أكتوبر الفائت.

على الأرجح أن هذه الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها أنصار الشريعة منذ استباحتها محافظة أبين وسيطرتها على عاصمتها زنجبار في الـ 27 من مايو الماضي مازالت تخوض حرباً ضارية مع الوحدات العسكرية رغم تكبدها أكبر الخسائر البشرية والمادية التي وصلت إلى المئات من القتلى والجرحى إلا أنها لم تقدم على توزيع منشور كهذا تفصح فيه عن تنفيذ عملياتها الإجرامية رغم اتهامها بمحاولة اغتيال وزير الدفاع الشهر الماضي في عدن وقبله العقيد خالد الحبيشي ( قائد كتيبة ) والعقيد السنباني اللذين استشهدا في غضون أيام متقاربة فضلاً عن العمليات الانتحارية والتفجيرات التي استهدفت أفراد الأمن في النقاط وغيرها لكنها لم تعلن ذلك ولم نعرف أو نقرأ في المواقع أو الصحف عن تبنيها العمليات الإرهابية الأخرى التي صارت مدينة عدن مسرحاً لها.

أمام هول هذه الجرائم الإرهابية القذرة والجبانة التي ترتكبها عصابات الإرهاب المتعطشة لسفك دماء الشرفاء فإنني أود هنا أن أسجل شهادة لله وللتاريخ لمن يستحقها وهو القائد الأمني البطل العميد غازي أحمد علي محسن مدير أمن محافظة عدن الذي يكاد أن يكون المسؤول الأمني الوحيد الذي تعرض لمحاولتي اغتيال من قوى الإرهاب لكنه تصدى لها مع أفراد حراسته المحدودة بكل بسالة وأفشل مخططها الإجرامي فلاذت بالفرار هاربة كالقطط المذعورة ومضى الرجل الصنديد في دروب العمل والواجب الوطني الأمني المقدس بصلابة وإيمان بأن الأقدار من عند الله ولن تثنيه عصابة فرطت بقيمها الدينية والأخلاقية والإنسانية وأفرطت في البطش والعنف وإزهاق الأرواح.

يقيناً أن العميد غازي أحمد علي محسن مدير أمن عدن يواجه ومعه قلة من القيادات الأمنية والعسكرية ورجال الأمن في هذه المحافظة الحيوية المهمة المشهد الأمني المتسارع في أحداثه المهولة والمريعة وفي ظروف الأزمة الوطنية الطاحنة.. هذا القائد الأمني الشاب الذي وجد نفسه في هذا التحدي الحقيقي هو نجل واحد من خيرة رجالات اليمن الموحد ومن أبرز مناضليه إنه المناضل الفذ اللواء أحمد علي محسن محافظ محافظة المحويت المعروف بأدواره التاريخية المشرفة في أحلك وأدق المراحل العصيبة التي مر بها الوطن وثورته ووحدته، ومن مدرسة النضال لهذه الأسرة وعميدها المناضل الجسور أحمد علي محسن جاء العميد غازي.

بقي القول إنه أمام ما تتعرض له مدينة عدن من أعمال عنف واغتيالات وتخريب يجب أن نقف جميعاً وبدون استثناء مع قيادة أمنها المخلصة بقيادة العميد غازي أحمد علي محسن وأن لا نرمي الحمل عليه ونقف متفرجين بسلبية فالتحرك الاجتماعي له صداه وتأثيره وقوته حتى في وجه العدوان المسلح من أعداء الحياة فهم وإن امتلكوا السلاح واستخدموا أعمال الغدر يخشون الاصطفاف الشعبي المناهض لأعمالهم النكراء.

منقول صحيفة 14 اكتوبر

العميدغازي احمدعلي بايحميه الله من شركل ارهابي ومتطرف

لو حسبنا للعصافير مازرعنا الذره
هولا مايقدرون ينفضون الطين من على ظهره
غازي رجل المهمات الصعبه

إن شاء الله ان يعود الأمن والأستقرار لليمن بشكل عام ولعدن الجميلة بشكل خاص ، والذين يؤدون واجبهم على اكمل وجه لخدمة الوطن والمواطن ينبغي ان توجه لهم كلمات شكر وتقدير واحترام من قبل الجميع ،

العميد غازي فخر للمصعبين الله يحفظه

الله يعينه ويوفقه لما فيه الخير لوطنه ويحفظه ومن معه من كل مكروه