زامل الوساظة بين النعيم والشن

السلام عليكم


ذهبت اشراف حلوه وعلى راسهم الشيخ عبدالرب بن سالم والشيخ يحي بن مناع وانا معهم واسطه بين ال نعيم المصعبي وال شن وعندما وصلنا طلبنا الوجه مادمنا بينهم ووافقوا
واتخابرنا احنا والعاقل شيخ النعيم طلبنا منه ان يتحاقوا قال ان الشني قصر ارضه وضربه من ارضه ولايمكن يحاقه الا عندما يوفي وعندما اخذنا وادينا قال العاقل رضى لكم ياواسطه
نبى من الشني اربعه واربعين حلافه انه ما قصر ارضي ولا ضربني من ارضي ويخرج من اللوم وبعدها نتحاق قلنا بانروح لا عند ال شن ونرد لك خبر وعندما ذهبنا عند ال شن رفضوا
قالوا نحن لم ننكر ولاكن لم نضربه الا بعد برى بيننا وفي اليوم التالي بعد ما تغدينا عند ال شن سنوا عليهم الواسطه اثنين وعشرين يمين ان النعيمي لا يلحقهم بلوم ولا بفرع وبعده يتحاقوا عند شيخ ووافقوا
وذهبنا الى ال نعيم واعطيناه الخبر فقال ماشي خبر الا بكره بعد الغداء وعندما تغدينا عند ال نعيم وخزنا اتخابروا ال نعيم ورفضوا ما سنيناه واخذ وعطى بيننا ولم يقبلوا وحجتهم كيف نسرح نتحاق والشني ما اوفى في الضرب
قلنا اذا شي لكم قد بايحكم فيه الشيخ واصروا على موقفهم فقال الشيخ يحي بابرز مع ربعي وخرجنا من المضاف

فقال الشيخ يحي بن مناع الليل فينا يامحمد نبى زوامل وزملنا
يقول
كفيت ياساس النقا والمعرفه = والمرجعيه في كبار المصعبين
يامنبع احكام القضايا المنصفه = ومنها تفصي عقدها والغوين
مازالت اسباب القضيه مطرفه = وتاليتها حق بين الجانبين
حكمت فيها العقل قبل العاطفه = وانت القدا بيدك قدا عوج السنين

فقال العاقل ادخلوا وانا بابرز انا وربعي ودخلنا وبعدها دخل العاقل وقال رضى لوجيهكم ياواسطه ان مسقط الايمان من الشني وهذا بندق الحق بيني وبينه على يدك ياشيخ يحي قلنا بيض وجيهكم وكتب الغرس ووقع ويوم روحنا قلنا

جمل عليكم يارجاجيل الوفاء=يا اقسى من اذلاق الجنوش العاليه
القبيله من جود والا من نقاء=ما انتوا خذيتوا لوله والتاليه


ووقع الغرس الشني والوعد بينهم الى عند الشيخ يحي بن مناع