..((.. الهــجرة من الــتاريخ إلى .... الحــياة .. )) ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل فترة قصيرة كتبت عن التاريخ هل هو أزمة أم محفز أم أنها تخاريف والسلام وكانت كتابتي في آخر الليل وانا على كرسي وثير ومريح جداً حتى داعبت أجفاني سنة وكتبت أعتذر أنه من الممكن أن ماكتبته هو تخاريف ( وليست تحاريف ) ولازلت في إطار الممكن وسنضل نعيش في إطار ( ممكن / لعل / إحتمالاً ) فما أجملها من كلمات فضفاضة تمكن كاتبها من الدخول والخروج في الموضوع بسهولة ويسر وتغيير مساره متى ما أراد ... وهذه لعبة الكتاب .. وإن كنت لا أخفيكم أني لازلت متيماً بالتاريخ والماضي .. بل والله أعشقة حتى الثمالة .. وآخر ماقرأت كتاب ( نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب ) للتلمساني في 10 مجلدات وأنصحكم بقراءته فسوف تعيش عالماً آخر بعيد كل البعد عن أسبانيا الحاضرة .. والعجيب أني وجدت أن الأمويين وصلوا إلى ديار بني أسبان .. وياشينها يكون ولد عمي أسباني هههههههه;));));))

قولوا ياشينك ياطاهري تخرج من الموضوع أحياناً مثل علي الطنطاوي رحمه الله عندما كان يسأل في الطهارة وبعد دقيقة من إجابته فإذا به يتكلم عن التاريخ ...

نعود لموضوعنا فنحن بين طفري نقيض فالفريق الأول يريد وضع السيد المدعو / تاريخ في أحــد زنازين الغرف الانفرادية مع التسهيــر والتعذيب بقص أظافرة ونزع شعر إبطه وضربة ضرباً مبرحاً حتى يعترف بأنــه أحد أسباب ما نعيشه في تخلف وعبودية وإقصاء نــاتج عن حب السلطة والتماشي معها بجميع السبل الديكتاتورية التي تُخضع الإنسان وبدوره تخضع جميع الأشياء ثم يتم تقييده ، والرفع برقبته على مقصلة الحيــاة ليتم إعدامه على ترهات وأنظار العامة وتنتهي حكاية التاريخ هذا لنبدأ بخطوة الألف ميل بخطوة واحدة نحو غـــداً مشــرق

والفريق الثاني الذ تقوقع على نفسة وتمسك بالتاريخ بخيره وشره وإعتقد أنه قارب نجاة او حبل متين سيعصمنا من الطوفان او الزلل والوقوع في الحفر وبدأ يدعو للعودة للزمن الجميل .. زمن الصفاء والنقاء .. ونسي في غمرة الحياة أن ذلك الزمن ذهب ولم يبق منه سوى الذكرى .. والعبرة والموعظة

وهناك الفريق الثالث هم الذين يرون أنه لايمكن أن تصنع من التاريخ كله شخصية مجرمة متهمة ومن ثم تقوده الى حبل المشنقة أمام الملئ فهذا تطرف وتجاوز على حقب الزمن وطبيعة تكونها في مدّها وجزرها
فمتى ما اتيح للفكر ان يخرج بكامل حريته دونما تنغيص سيكون للتاريخ وهج قوي في عيون الاجيال القادمه
البقاء على سياسة تنميط التتابع الزمني على انه هو كما في السباق هو حجر العثره في طريق التقدم فقراءة التاريخ ليست جريمة..بل الجريمة ان لا نستوعب ما نقله لنا التاريخ!
الم يتقاتل أهلنا في يوم من الأيام ..؟؟ فهل نريد أن نعيد ذكرى تلك الحروب ونؤجج الصدور ونلغي مفهوم التسامح والمحبة لنزرع مكانه شوكاً باسمح التاريخ ...؟؟ .. وفي المقابل ألم يتعاونوا ويتكاتفوا ويتراصوا في صف واحد جميل .. فهل نلغي هذا التاريخ ..؟؟
وهذا الفريق أرجوا أن نكون جميعنا من أهله

عندما يكون التاريخ عائقاً لبناء مستقبل .. فيجب هنا أن نغلق صفحاته .. وعندما يكون نبراساً وشمعة تضيء لنا المستقبل فيجب قراءته

هذا الموضوع كتبته لأن البعض قال أن الموضوع الأول كان غامضاً نوعاً ما .. وإن كنت لا أريد له الغموض ولكن عزائي أني ذكرت أنه من الممكن أن تكون تخاريف ( ألم أقل لكم ألعبوا لعبة الكتاب لتخرجوا منها كما تخرج الشعرة من العجين ) ههههه

دمتم بود ( ولاحد يقول لي أن الموضوع غامض لأني أريد أن أنهي هذا الجدل الطويل )

اولا اشكرك على الطرح الرائع والمواضيع المميزة دائما
ولو انك تمشي على اسلوب المد والجزر في طرحك وهذا يعتبر تميزلك
ومتعب للمتلقي.
اما حول التاريخ واين اجد نفسي فاني مع الطرف الثالث ..........
لان التاريخ سلسلة مترابطة من الماضي..الى الحاضر..الى المستقبل
ومن الصعب التخلي عن احدهما !
ارجو من اني قد لامست ولو بشكل بسيط ماتعنية في طرحك
لاني دخلت في بحرك ولا اعلم ان قد كنت في المد ..او الجزر

مدخل :

قول للزمان إرجع يا زمان .

كان الحنين إلى الماضي يؤرقنا .. واليوم نبكي على الماضي ويبكينا

من يرجع العمر منكم من يبادلني .. يوما بعمري ونحيي طيف ماضينا

تاريخنا أمتداد لحاضرنا مهما حاولنا أن نخلق فرق بيننا وبين ماضينا فمن لايملك تاريخ يرتوي منه فهو كمن يمشي في الظلام تائة الخطوة وماضينا هو حاضرنا ومستقبلنا تاريخنا أنسابنا أبطالنا مواقعنا حصوننا هي نحن ونحن هي ، فالحنين للماضي قضية ارتبطت بجلاء مع الأدباء كمقدمة ، لانهم بحكم مهنتهم و ميولهم فالحكم عندهم هو للعاطفة الغالبة للعقل الذي يميل إلى " التخلي " أكثر من التطرف باتجاه الحب و الكره كما تفعل العاطفة ، إلا أنّ ذلك لا ينفي وجود هذه الرغبة العارمة في العودة للماضي عند كل إنسان ، فلا بد و أن تعتريه في لحظة من لحظات حياته ، و لابد له من التباكي على اللبن المسكوب في ساعة من هذه الساعات .
قالوا أن العقلاء لاينظرون الى الوراء لأن الريح تمشي الى الأمام ....... !!!
ألم يحجز هذة الرياح الجبــــال الراسية
نور الشمس لايحجب بغربال فهو ماضينا الجميل ولن تخلا عنه قيد أنملة
أكتب يازمن وخطب ياقلم أني أرى أن تاريخنا المرصع أمتداد لحاضرنا الزاهر وهما وجهان لعملة واحدة
أخي AL_TAHERY لما نندب حاضرنا ونتباكى ماضينا شئنا أم أبينا فهو ماضينا ونحن نمد الخطى للأمام ولن نناقش ماضينا فقد أفضى الى ما آل


مخرج :
(( أذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وأذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ))

اخي الطاهري اولأ اهنيك على الوسام واحييك على نوعة اختيار الطرح .
اخي سوف تكون مداخلتي شامله ولاتقتصر على اي حقبه من تاريخنا لأنك ترك المجال مفتوح
(الهجره من التاريخ الى الحياه )عنوان يحمل عدةتساؤلات هل تاريخنا يشكل علينا خطر الى هذي الدرجه
كي نتركه ونهاجر منه ونختفي ونقطع كل صله به ولانحب ان يذكرنا به احد ويكون عذرنا
سوف نفتح صفحه جديده ونبدا بالاعداد للمستقبل ..
اخواني التاريخ لم يكم يومأ من الايام عايقأ امامنا ولم يقف حجر عثره في طريقنا كي نفكر
بمستقبلنا وشؤان حياتنا العلميه والعمليه .. حتى ولو فكرنا بالهجره الى اين ستكون هجرتنا
واذا فكرنا بمستقبلنا من وين سوف نبدا.. اخي الحل الوحيد ن نربط ماضينا بحاضرنا ونستفيد
من اخطانا ونفتح عقولنا على العلم والمعرفه حتى يصبح لنا تاثير في هذا العالم الواسع
اخي اليوم اصبحنا في الحظيظ ولم يكن لنا دور في اي مجال من مجالات الحياه بعكس
ما كنو عليه الاولين وكيف اقامو حضارات وكانولهم دور كبير في النفع للأمه عامه
اخي معظم علماء العالم عبر التاريخ كانو عرب ومنهم ابن النفيس في الطب الذي
لازلت اورباء الى الان والعالم كله يستفيد من علمه بل انهم حطو له صور خياليه في
متاحفهم وايضأ ابن سنا والرازي وبن بطوطه والادريسي ودرياب وغيرهم كثير وكثير
كانت لهم بصمات مشرفه لتاريخنا فكيف نهاجر من هذ التاريخ الحافل بالمنجزات ..
ففي هذه الحاله اذ ا فكرنا ان نهاجر سوف نخسر الاثنين الماضي والمستقبل ..

وفي قصيده ل بو العلاء المعري يفتخر بنفسه ويهجو ماضيه..

وأني وإن كنت الأخير زمانه ....لآتٍ بما لم تستطعه الأوائلُ

فرد عليه طفل وقال له الأوال اتو 28حرف فأتني با29 فردعلى ا لطفل قايلأ قتلك ذكائك.

وصدقني التاريخ حافل بمنجزات عظيمه بعضها كتب وترسخ وبعضها تمخضل مع مرور السنوات
فلعلمك ان تاريخ اجددنا واهلنا كان تارخ مشرف يجب ان نتفاخر بهي وان نفتخ عقولنا
وتفكيرنا ونستغلها في العلم والمعرفه لكي يكون مستقبلأ اكثر اشرقأ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن لهمج

اخي الطاهري اولأ اهنيك على الوسام واحييك على نوعة اختيار الطرح .

اخ سوف تكون مداخلتي شامله ولاتقتصر على اي حقبه من تاريخنا لأنك ترك المجال مفتوح
(الهجره من التاريخ)عنوان يحمل عدةتساؤلات هل تاريخنا يشكل علينا خطر الى هذي الدرجه
كي نتركه ونهاجر منه ونختفي ونقطع كل صله به ولانحب ان يذكرنا به احد ويكون عذرنا انا
سوف نفتح صفحه جديده ونبدا بالاعداد للمستقبل ..
اخواني التاريخ لم يكم يومأ من الايام عايقأ امامنا ولم يقف حجر عثره في طريقنا كي نفكر
بمستقبلنا وشؤان حياتنا العلميه والعمليه .. حتى ولو فكرنا بالهجره الى اين ستكون هجرتنا
واذا فكرنا بمستقبلنا من وين سوف نبدا.. اخي الحل الوحيد ن نربط ماضينا بحاضرنا ونستفيد
من اخطانا ونفتح عقولنا على العلم والمعرفه حتى يصبح لنا تاثير في هذا العالم الواسع
اخي اليوم اصبحنا في الحظيظ ولم يكن لنا دور في اي مجال من مجالات الحياه بعكس
ما كنو عليه الاولين وكيف اقامو حضارات وكانولهم دور كبير في النفع للأمه عامه
اخي معظم علماء العالم عبر التاريخ كانو عرب ومنهم ابن النفيس في الطب الذي
لازلت اورباء الى الان والعالم كله يستفيد من علمه بل انهم حطو له صور خياليه في
متاحفهم وايضأ ابن سنا والرازي وبن بطوطه والادريسي ودرياب وغيرهم كثير وكثير
كانت لهم بصمات مشرفه لتاريخنا فكيف نهاجر من هذ التاريخ الحافل بالمنجزات ..
ففي هذه الحاله اذ ا فكرنا ان نهاجر سوف نخسر الاثنين الماضي والمستقبل ..

وفي قصيده ل بو العلاء المعري يفتخر بنفسه ويهجو ماضيه..

وأني وإن كنت الأخير زمانه ....لآتٍ بما لم تستطعه الأوائلُ

فرد عليه طفل وقال له الأوال اتو 28حرف فأتني با29 فردعلى ا لطفل قايلأ قتلك ذكائك.

وصدقني التاريخ حافل بمنجزات عظيمه بعضها كتب وترسخ وبعضها تمخضل مع مرور السنوات
فلعلمك ان تاريخ اجددنا واهلنا كان تارخ مشرف يجب ان نتفاخر بهي وان نفتخ عقولنا

وتفكيرنا ونستغلها في العلم والمعرفه لكي يكون مستقبلأ اكثر اشرقأ..

يقول الأديب اليمني محمد بن علي الأكوع عن كتاب الإكليل

للهمداني انه تحفة عالمية و درة ثمينة تتلألأ على مفرق

التراث اليمني والعربي الذي خلفه لنا عقل الفيلسوف الكبير

أبان نضج العقل العربي و إرتقاءه العلمي و الفكري و الذي

يعد أحسن و أنفس ذخيرة تتباهى بها ذخائر العرب و يتشوق

لرؤيتها العلماء النقاد كما تشوق هو ان يطلع من مشرق النور

ليسلط أضواءه على مجد اليمن فيبعثه وضعاً نقياً كما انه

بحق ثروة جديدة من الثروات التي عثر عليها في حاضرة

القرن العشرين وكان عليه اطباق من الثرى واكداس من

التراب فهو كنز غالي الثمن يعز له النظير ويقل وجوده

و يبذ كثيراً من التأليف إن لم يكن الفريد منها و الجوهرة

اليتيمة فيها اذا كان هذا الكلام ينصب في قيمة الكتاب

و تاريخه كمرشد للباحث الفاحص عن الاعذار فما بالك

في قيم وعادات نستلهم منها قاموس حياتنا و دستور

لمستقبلنا وقد اجاب عني اخي وزميلي بن لهمج في

ما كنت ساتناوله فنحن مكملين بعض لان الهدف واحد

فنحن مع الحاضر ونتطلع للمستقبل و نحافظ على ماضينا

فالماضي دليلنا في المستقبل ولو فرضنا ان كل ماضي

لا يحسب فمعناه ننسى العلماء و الادباء و الابطال في

تاريخنا العربي و غيره ارجو ان يعي الجميع انه من لا

ماضي له لا حاضر له ولا مستقبل

وفقنا الله الى الحق ونفعنا واياكم الله العلم النافع

...............................

اوافقك الراي بأن نتعامل مع التاريخ كماضٍ وان لا نتعامل مع كل الـماضي كتاريخ.. حيث نعني أن التاريخ يجب أن يدرس ولا يعاش..بمعنى آخر أن نعود لتاريخنا لدراسته وتشريحه والوقوف على تفاصيله.. ليكون أداة ناظمة لإيقاعات الحاضر ضمن الحدود العلـمية والـمنطقية.. لا أن نعيشه بكل تفاصيله ونقبل بأحداثه كمادة خام دون تكرير...حيث في هذه الحالة لن نفهمه..بالتالي لن يكون أداة بناء.. وإنما أداة تعطيل.

دائما يعرف التاريخ بانه سجل الماضي وعبقه واصل الحاضر او مصدره وهو كما يصف ابن خلدون في مقدمته (فن عزيز المذهب جم الفوائد شريف الغاية) لانه يعرض اخبارا مفيدة واحداثا مثيرة نجعلها عبرة والهاما لنا في حاضرنا ومستقبلنا ولان (الماضي هو بعد دائم من ابعاد الوعي البشري) كما يرى (هوبزبوم) اذن من الضروري ان ندرسه بتمعن وان نجعله مقوما لوعينا


ومرسخا لحسنا الانساني وهذا لن يتم بدون اعتماد منهج يتيح تحقيق هذه الغاية لان الكثير من المشاكل والخلافات نتجت حسب ما نعتقد من المناهج المخصصة لتدريس التاريخ التي تثير الانفعال لدى الدارسين لاسيما هي مناهج مشبعة بالحماسة والفخر والاعتزاز الذاتي الذي يثير عادة التشنجات والحزازات بين الشعوب اي انها مناهج لم تكتب بطريقة علمية موضوعية كما هو مفروض انما تدخلت الفئوية والايديولوجية في كتابتها بغض النظر عن طبيعة هذه الايديولوجية يقول ويلز (كل ما يفعله الناس والامم هو نتيجة للتعديلات الغريزية التي تتكون كردود فعل للافكار التي ادخلتها اقوال الصحف والكتب ومعلمو المدارس.. في نفوس الناس) ومن ثم يمكننا بفعل التاريخ صنع شعب مؤدلج او متحرر من اي ايديولوجية لان التاريخ لا يملك معنى بذاته بل نحن الذين نضفي على حركته المعنى الذي نريد يقول فريدريك نيتشه (التاريخ ليس عمل العقل انه مليء بالعوارض واللامعقولات وما لا يفهم الى اي حد يكون التاريخ شرسا ومجردا من المعنى لا يمكن ان يفهم ابدا الوضع الذي يعطي التاريخ معناه) لكن مهمة المؤرخ ليس اضفاء غموض على غموض من خلال تجريد التاريخ من اي معنى انما العكس من ذلك تماما محاولة ايجاد معنى له او خلق هذا المعنى باي شكل كان ومع ان هذا المعنى يتحمل ان يكون ذا تأثير سلبي او ايجابي يتطلب الامر بذل جهود حثيثة لجعل تأثيره ايجابيا قدر ما يمكن لانه بخلاف ذلك لن يكون مفيدا او ضروريا يقول شارل رنوفييه (ان التقدم يجب ان يراد وان يحقق من قبل كل فرد) وايضا كل دولة او شعب لان النجاح لن يكون ممكنا بدون توجيه يحث الجميع عليه وكما ان قدر البشرية هو التوحد لانه الضمانة الوحيدة لابقائها موجودة وحيه فان امامنا سبيلين لتحقيق ذلك (الاول) بنكران الماضي واهماله والتأكيد على الحاضر والمستقبل و(الثاني) بتوحيد منهج التاريخ لعموم البشرية وبالطبع لابد ان ندرك ان تحقيق ذلك ليس بالامر اليسير الا انه في الواقع ممكن بشرط الحصول على قبول عالمي به لان التاريخ ليس ملكا لفرد او شعب بل ملك الجميع على حد سواء ومن ثم اذا وقف التاريخ عائقا امام الوحدة الانسانية سيكون لزاما علينا التضحية به او على الاقل جعله مقيدا بخدمة البشرية يقول كونفشيوس ((من يكن طيبا حقا لا يمكن ابدا ان يكون تعيسا ومن يكن حكيما لا يقع ابدا في الاضطراب)) ولذلك بامكاننا تدريس التاريخ وفق هذه الاسس لنخرج بنتائج جيدة كما تنبأ كونفشيوس.
لكن نكران الماضي او اهماله لا يتحقق بسهولة وان قررنا ذلك رسميا لان الماضي مزروع في نفوس الناس ولعله يعيش معهم لذلك نحن بحاجة الى جهد اجيال حتى نستطيع ان نقطف ثمرات ما نفعل ولو بشكل نسبي على ان ذلك في نظرنا يستحق هذا الجهد لاننا موقنين بان معظم المشاكل التي نعاني منها سواء كانت قبيلة او عرقية او طائفية هي نتاج التاريخ وان معظم الدماء التي اريقت او تراق الان هي بسبب هذه المناهج التي تفسر التاريخ وفق الايديولوجيات حتى كأن الطرح الذي يقول ((ان الامم السعيدة هي الامم التي ليس لها تاريخ)) بدليل اننا نلاحظ انسجاما واضحا لدى الشعوب الكوزبوليتارية للعالم الجديد لانهم تخلصوا من اثر التاريخ واستعاضوا عنه باثر المصلحة والمنفعة المشتركة بعكس ذلك نجد الشعوب في المناطق القديمة مثل الشرق الاوسط في حال صراع ومواجهة مستديمة ولعل معظم الحروب التي شهدها العالم حصلت في هذه المنطقة المضطربة من العالم وهي ما زالت حبلى بمشاكل وصراعات لا يعلم الا الله مداها وكل ذلك بسبب فاعلية الماضي وتأثيره المستمر في وجدان الناس ونفوسهم اما انشاء منهج للتاريخ يدرس لعموم البشرية قد يكون اجدى الا انه يستوجب صدور قرار عالمي يلزم جميع الدول به وهذا الامر قد يواجه ببعض التحفظ او الرفض من هذا الطرف او ذاك لاسباب وجدانية الا ان فرضه ليس صعبا على اي حال لاسيما اذا استخدمت معه وسائل الضغط المعروفة او تقديم بعض المغريات ولو تحقق هذا الهدف باي جهد نبذله سنكون سعداء باننا امنا للبشرية مستقبل افضل لان تدريس نفس المادة في كل بلدان العالم لن يكون له صدى تضامني وحسب انما ويدفع نحو بناء الحاضر او المستقبل بعيدا عن تأثيرات الماضي السلبية وهيمنته بما في ذلك المساعدة على اشاعة جو من التعاون بين شعوب الارض وافشاء السلام بينهم وستشهد البشرية سيادة نزعة واحدة هي النزعة الانسانية التي تستمد حضورها ليس من النداءات والمبادرات الشخصية كما هو حاصل الان بل من منهج عام يدرسه جميع البشر في جميع انحاء العالم تختفي فيه الفروق لصالح الوحدة الانسانية.

شكرأ على الايضاح ولكن سييقى التاريخ منار يضي لنا المستقبل والتاريخ
هو حزام الامان لكل امة وليس كما يظن البعض ورث احقاد وثارات والدليل
على ذلك ان تاريخ اليونانين لم يخلف اي شي من الفتن والتاريخ الروماني
نفس الشي والتاريخ البريطاني فمتى ماحصل العلم والقناعه فتاريخ ليس
عايق لتطور بل هو قارب النجاه وحزام الامان من انحرافات وماشابها

مشكورياطاهري واناافتخر بك وحقيقه وليس مجامله انت مميز في كل ماتطرح
انت البريفسور الطاهري اذا تسمح بهذا اللقب
اعطيكم مداخلتي حول التاريخ
التاريخ ليس كله فخر وليس كله انتكاس فيه حلو وفيه مر وفيه مايحق للاجيال ان يتغنوبه وفيه مايصاب
الانسان بالاحباط وفي الاخير يسمى تاريخ منذوان هبط ادم الاالارض وحتى يومناهذ
خلونانطوي التاريخ حتى لانطيل عليكم المصطفى صلى الله عليه وسلم غير التاريخ الاالطريق المستقيم
وكانت الامه في جهل قبل ذلك تعبد الصنم والحجر وهذاابوبكر قاتل المرتدين بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذاعمر دك عرش كسرا وقيصر تاريخ يرفع الراس كل صحابت رسول الله كل صحابي
امه لحاله وتاريخ يحتذابه
ونوع اخرمن التاريخ القوميات العربيه البعث الشوعيه ضيعوماصنع الاباوالاجداد تحت هذه المسميات
ولم يرجعولتاريخ الشهدا الذي سالت دماهم على ارض فلسطين والاندلس وغيرها
فمثلا الشوعيه ساو بين الناس في الفقر وكل ذلك تاريخ
ونحن في حاضرنا اهتمينا با الماكل والمركب والملبس والمسكن والكرسي ولم نصنع شي لندافع عن
انفسنا اومبدانا وسوف يكون ذلك بعدموتنا تاريخ لنا
وكل ذلك تاريخ(((راي الشخصي ليس كل التاريخ قران )))

((رايي الشخصي ليس قران يعتمد كل مافيه))
انما هوقصص وعبرعندما يكون موثوق كا القران والكتب الموثوقه تاخذمنهو العبر
وعندمايكون محرف ومبالغ فيه كاقصص الف ليله وليله اوعنتر بن شداد قتل سبعين واسرسبعين
وكذامن الخرافات فهي قصص لتسليه فقط وقدتكون الحقيقه 5% و95%بهارات من الكاتب او المؤلف وذاك سجل اسمه في التاريخ بطل من ابطال الحق والعدل واخر سجل اسمه سفاح مجرم والقاري يميز ان كان فطن كم من بطل في نضرالعامه وهوفي الحقيقه مجرم اضاع المقدسات واستحل دما المسلمين وكم من بطل شوهه الاعلام ا لحديث ووصفه بالمجرم وهو بطل مثل صدام حسين..واستغفرالله من الزلل