القصور في الواجب وأثاره وسلبياته في المجتمع

تنقسم المجتمعات إلى عدة فئات سوى كانت مدنية او قبلية ، وتتنوع على شكل عوائل وأسر كثيرة أصبحت علاقات التواصل بينهم تعاني من ألم شديد في الرأس وفي العقل والفكر بعضها وصلت إلى الفؤاد والقلب ، والموضوع أساسه وفكرته كبير جدا مثل كبر الأرض ببرها وبحرها وجبالها وسمائها ، وهناك الكثير الذي يعاني ويئن في في داخل نفسه بغموم وهموم كثيره حول هذا المشكلة التي نعاني منها في القصور بالواجبات ، لدرجة يفتقد الشقيق من الأم والأب في حضوره وتواجده في يوم يحتاج له أخيه واشياء أخرى أهم منها بكثير ، وهذا بدون شك له كثير من السلبيات على علاقة المجتمع وترابطه وانعكاسه سلبا على الأبناء والأجيال القادمة لكل فئات المجتمع التي تعاني مشكلة عدم التواصل حتى في الواجبات ، وأكثر ما يؤدي له ذلك هو ضعفها ، وتدهورها ، وإنحدار مستوها قيمتها واهميتها ، وتفككها بدلا من تلاحمها ، وإذا كان هناك حلول للقضاء على تفشي مثل هذه الظاهرة في التقصير بالقيام بالواجبات بعذر مرفوض إن كان مقبولا ، أو بدون عذر مما يزيد الطين بله فالعودة إلى العادات القديمة التي كان يعتمد عليها من كان لهم خبره وسبقونا في الحياة وتجاربها ، مثل آبائنا واجدادنا الأولين على سبيل المثال وليس الحصر ، لتسعيد مثل هذه المجتمات قوتها ووحدتها وتماسكها فهو الحرص كل الحرص على تأدية الواجب وعدم التفريط فيه نظرا لما يشكله ذلك من أهمية كبيرة على اعتبار ان باب مهم للتواصل لاينبغي إغلاقه مهما كانت الأمور والظروف والأحوال السايده في المجتمع ، وأكثر من ذلك يجب ان يصطحب كل واحد بعض ابنائه او ابنائهم كلهم في مثل هذه الأحوال وافساح المجال أمام شباب الجيل الحالي للتعارف وبناء العلاقات على روابط وأسس مهمه جدا في تركيبة المجتمع تواكب مسيرة الحياة بكل تقدم وبدون خوف عليها في المستقبل