الإهداءات



آخر الأحداث والتطورات في الساحة العربية آخر الأحداث في الساحه العربية.. هنا

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 21-07-2011, 07:14 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية قوتنا بوحدتنا

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 2731
المشاركات: 684
بمعدل : 0.14 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
قوتنا بوحدتنا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : آخر الأحداث والتطورات في الساحة العربية
افتراضي داود الشريان ـ "الحياة": نصيحة مانديلا لثوار مصر وتونس

داود الشريان ـ "الحياة": نصيحة مانديلا لثوار مصر وتونس


21 يوليو, 2011 - 08:54


عبر رسالة بليغة وشديدة الرقي والتحضر، ناشد الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا الثوار في مصر وتونس تجاوز فعل الانتقام، و»النظر إلى المستقبل وعدم الوقوف عند تفاصيل الماضي المرير». وهو قال «إن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظلم»، مطالباً الثوار في البلدين بعدم هدر وقتهم «بالتشفي والإقصاء»، لافتاً الى ان «مؤيدي النظام السابق كانوا يسيطرون على المال العام وعلى مفاصل الأمن والدولة وعلاقات البلد مع الخارج، واستهدافهم قد يدفعهم إلى جعل إجهاض الثورة أهم هدف لهم في هذه المرحلة التي تتميز عادة بالهشاشة الأمنية وغياب التوازن». وذكّر بتجربة جنوب افريقيا التي استبدلت الانتقام بالتسامح، ودخلت المستقبل.
هل يمكن ان تجد نصيحة مانديلا آذاناً صاغية؟ هل يقتنع المصريون والتونسيون واليمنيون والسوريون والليبيون برؤية رجل مر بتجربة فاق ظلمها الظلم الذي عانته هذه الدول؟ أم ان هذه الشعوب ستختار الأسهل وهو هدم الظلم، وتبقى متوهمة بأن العدل لا يتحقق إلا بالانتقام. هل يمكن ان تقتنع هذه الشعوب بأن إنقاذ ثوراتها يكمن في المصالحة، والخروج من الماضي كما فعلت جنوب افريقيا؟
تجربة جنوب افريقيا في المصالحة، والخروج من نفق التشفي والانتقام ليست ضرباً من الخيال، انها واقع يشهد بعظمته العالم. في المقابل، فعل الانتقام والتشفي الذي مارسه العراقيون ضد أتباع النظام السابق، يؤكد ان الانتقام يصنع ظلماً أشد، ومن يقارن كيف تعيش جنوب افريقيا بما يحصل اليوم في العراق يدرك اهمية رسالة مانديلا وحكمتها. ولك ان تتخيل لو أن العراقيين تجاوزوا ظلم الماضي، وبادروا الى احتواء مواطنيهم الذين عملوا مع النظام السابق. التجربتان تشهدان بقوة التسامح على الانتقام، وتؤكدان ان الانتقام لا يفضي الى العدل، ورغم ذلك لم يلتفت أحد الى هذه المقارنة التاريخية الحية.
ان المتابع ليوميات الثوار في الدول العربية التي شهدت زوال انظمتها، او تكاد، يجد ان القوم منشغلون بتصفية حسابات خاسرة، وبالإصرار على البقاء في سجن الماضي بدعوى العدالة. وفي التاريخ الإسلامي يشهد قانون «اذهبوا فأنتم الطلقاء»، الذي أعلنه الرسول الكريم حال دخوله مكة، ان التسامح مدماك العدل ومفتاح الاستقرار، وبوابة الى المستقبل.
اخواني الاعزاء لقد قرأت هذه النصحه المعبره والصادقه من انسان سجن 27عام وهو يقاوم ضد التمييز العنصري في بلده وخرج من السجن منتصراًبالقضيه
التي ظل يناضل من اجلها وانتخب رئيساً ورغم انه ظلم وسجن فلم ينتقم بل لجاء الى التسامح مع من ظلموه وسجنوه وبذلك احب شعبه وشعبه احبه تبادل الوفاء
بالوفاء وليس التحدي بالتحدي ونهض ببلده حتى انها تمكنت من استضافة كاس العالم لكرة القدم2010م ..ونامل ان يسود بلادنا الحب والتسامح والذي من
خلاله سنطور بلدنا في مختلف المجالات بعيداً عن الثارات السياسيه المصطنعه...ولااحب ان اطيل عليكم مع تحياتي لكم..












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور قوتنا بوحدتنا  
موضوع مغلق

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 02:57 AM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين