السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
هذي القصة من القصص المأثورة واللي سمعتها من شيباننا الله يرحم الحي و الميت منهم ..
والقصة حلوه واكيد انها راح تعجبكم ...
تقول القصه
أن هذاك الواحد راكب على زمالته ومسافر وهو في الطريق مات الذلول حقه ونصى ديرة
رحيمه ... المهم قلط على رحيمه وتقهوى عنده ... وقال له القصة اللي مضت عليه في
الطريق وأن ذلوله مات وهو وراه طرقه ولابد يمشيها ... عاد الرحيم عنده بعير مايسمع
فيه ولايشوف مثله وكان مسميه ( أشقر ) .... ويوم أنه سمعت قصة رحيمه أعطاه أياه
وقام الرحيم يبي يجهز قرا الضيف ودخل الزربة ( الله يعزكم ) وقام يقلب بين التيوس
يبي يغدي ضيفه ...
وكان معه وقتها واحد من عيالة ماهو بهذا الكبر ( لكن عقله يسوى كثير )
المهم قال الولد :
يا بوي ذبح التيس للضيف منقود .......... مادام طليان المعزب كثيرة
سكت عنه أبوه وقام يقلب بين الطليان وسحب هذاك الطلي وغدا ضيفه ... وبعد الغداء
مشى ضيفهم ومعه البعير ( أشقر ) ...
وجلس الابو ومعاه ولده ... وقال له وش قلت ياولد يومنا في الزربه ( الله يعزكم )
قال ماقلت شي يابوي ...
قال له كني سامعك تقصد <<< تشعر <<< بكسر العين
قال يابوي ماقلت الا
يابوي ذبح التيس للضيف منقود .......... مادام طليان المعزب كثيرة ..
رد عليه الابو وقال له :
ياولد خالك نصاني والله أعطاه .......... أعطيته أشقر كيف أدور بديلة
قال له الولد :
يابوي خالي عطاك أم العيون الكحيلة ......... وأنت أعطيته بعيرً مغثيك برغاه
وسلامتكم