عند الاربعين

عند الاربعين
طلب بسيط للاخوات والاخوه الراغبين با المشاركه ان يحدد فى مداخلته فوق ام تحت الاربعين عاما هو
======================


عند الاربعين عام ماذا فهمت مم قرأت مم عايشت مم عاصرت مم اعتقدت مم تعلمت مم سمعت مم كسبت من علوم مم كسبت من خبرات مم تعلمت من لغات اخرى مم................................ السلسله المعرفيه لا تنتهى
عند الاربعين تغيرت امور وامور كثيره واشدها تأثيرا امور نعتقدها ونؤمن بها ونجادل عنها اشد الجدال لنكتشف فى الاربعين سؤ الاعتقاد
الاربعين هى سن اكنمال العقل كما يقولون من امثال وحكم
والاصح ان نقول هى الولاده الثانيه للانسان يصبح العقل فيها السيد والمرشد – وليس أبائنا الاولون وانتهت فترة التلقى والحفظ والتلقين والتكرار وتغييب العقل
وما جأئت به السنيين الاخيره من اول يوم فى الوحده كانت اشدها للنظر الى الخلف حيث كانت لقأ الاضداد الذى خلط الحابل با النابل والسالب با الموجب والاعمى با المبصر والمناضل با المتأمر

المحطه الاولى:
كان الشريف حسين يسمح لعائلات المصعبين اللاجئين والرافضين له وبريطانيا المتواجدين فى البيضا بزيارت اقاربهم فى بيحان فكان اللانجوس المعدوم فى البيضاء ما يشدنا كأطفال
وكان جبل نعمان والقله والقمع السودأ الغريبه لا تبرح من موقعها فى ذاكرة العقل
تلك الصوره التى ارفع رأسيا عاليا للنظر اليها المعلقه فى اعلى منطقه فى جدار ديوان الضيوف للزعيم عبد الناصر والتى شدتنى بجمال وروعة وتميز جنبيته التى كان يتمنطق بها ولم اعلم يومها لما هذه الجنبيه رأسها الجميل مرتفع الى الرقبه (تلك كانت الكرفته التى يومها ظننتها جنبيه..).
رائحة البترول للسيارات (البوابير) التى جأت من صنعأء (كان اسمها عنتر –وهى فيات نقل) على ظهورها الثوار والاهل (رحمهم الله رحمة الابرار) واؤلائك الرجال الذى يحضوا بأحترامهم جميعا ولهم لهجه وكلام غير كلامنا صالح المجاهد مذيع بيان الثوره (26 سبتمبر) وصاحب الفراش البلاستيكى العجيب الذى ينفخه ثم يصبح فرشا جميلا للنوم كان ذلك الشخص الاستاذ محمد عبده نعمان الحكيمى والذى سمح لنا با النط على فراشه لمرات بسيطه
وخلال ايام تجمعت المصعبين والقبايل المجاوره وتم تقسيم السلاح (الشرفا ) عليهم فكانت ام السباع مقصد الجميع من الصناديق التى لم يبق فيها شى وكلهم فى حلم اصبح حقيقه
الا احدهم من أل عياش انشرخت شرفاه مع اول طلقه للمناصعه وقد انتهت جميع الصناديق فلم يجد والدى الا شرفاء اخى الكبير فأخذها منه وابدله بأخذ ام السباع من يد ولده الكبير واعطاها لصاحبه الذى سوف يتوجهون لفتح حريب
يتبع انشا الله

المحطه الثانيه:
هى تواجد اخى الكبير- والكبير سنا وعقلا فى اولاد أل مساعد قايد صالح مساعد الطاهرى من
سنيين قضاها كرهينه عند الامام او عامل الامام فى البيضا هو ومجموعه من شباب بيحان الرهاين فى البيضا المدينه اظن القوبره احد زملأه حيث كان الامام يأخذ رهينه من كل بيت مشيخه لقبايل المصعبين
وكان قايد طفلا صغير استبدله جده الشيخ مساعد عبدالله الطاهرى بعمى الشيخ محمد مساعد المتواجد الان فى الامارات (له الصحه والعافيه انشا الله ) وكان قد قرر الهجره من اليمن وفعلا هاجر فى ذلك الوقت بعد ان امضى عدد من السنيين كرهينه
هذه ضريبه دفعها جيلين من هذه الاسره كرهاين لهم الصحه والسؤدد والعافيه وهم اطفال بعقول رجال صنعتها الاحداث والمعاناه
عصى سيدى محمد الشاحذ فى الطاهريه عندما التحقت با المعلامه ولهذا لم انس حتى اليوم
ابجد ا ب ج د هوز ه و ز حطى حطيا................. الخ
وتم التخرج المهيب واحتفلت القريه بذلك وكان على رأس المحتفلين الجد العظيم والهامه المصعبيه التى يحسب لها الف الف حساب فى كل ربوع اليمن حيث عرفته قبايل اليمن برحلات قوافل الملح من بيحان الى اليمن الاسفل ولهذا كان هو المعرفى لاى قافله تتحرك من بيحان للمصعبين او بلحارث او النسيين او العوالق او من حريب ولذا ارتبط بعلاقات ثقه وصحب وشرف واجلال مع كل قبايل شبوه والبيضا فلا تستطيع اى قبيله عرف عنها التقطع فى وقته للقوافل ان تنهس القرب من قوافل العوالق او بلحارث او النسيين اذا كانت مرتبطه با الشيخ مساعد عبدالله.
لا ازال اذكر عصا المداعه وهى تحوم على رؤسنا الاطفال سقاها الله من ايام نفحات الرجال الصادقين لا تزال فى ربوعها
كان على رأس المحتفلين والمشجعين لهؤلا الاطفال اللذين تم تخرجهم وكأنهم تخرجوا من جامعة مشهوره (جامعة سيدى محمد الشاحذ) وكان رحمه الله يأخذ بيدى الى المسجد فى كل فرض صلاه ولوا كانت لى رغبه با اللعب مع منهم فى سنى لا استطيع الفكاك منه لما كانت لى عنده من حظوه وحب ولكننى كنت اكره منه تسميته لى با الذيب ولم اعلم معناها الا بعد ان توفاه الله
يتبع انشا الله

النعيمي بيض الله وجهك على هذه القصص التاريخيه من ايام الطفوله ولكن نحن من عيال النيدو والبلاي ستيشن مانعرف ه السولف ولكن ماقصرت دخلتنا في ايامكم الله يصلح ايامنا وايامكم وانا شاركت والمطلوب الي عمره فوق الاربعين وانا عمري 19 سنه ويعطيك العافيه ....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الانيق

النعيمي بيض الله وجهك على هذه القصص التاريخيه من ايام الطفوله ولكن نحن من عيال النيدو والبلاي ستيشن مانعرف ه السولف ولكن ماقصرت دخلتنا في ايامكم الله يصلح ايامنا وايامكم وانا شاركت والمطلوب الي عمره فوق الاربعين وانا عمري 19 سنه ويعطيك العافيه ....

شهاده من أحد الأعضاء

اليوم دريت إن إلي عمره 20 سنة وما دون ولا يهون الحاضرين من عيال النيدو والبلاي ستيشن
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*--*

تعليقاً لموضوع كاتبنا العزيز النعيمي إن الوقت بأهله يفتخرون فالماضي نفتخر فيه لأنه ذكرى اَبائنا وأجدادنا الذي هم أساس الوجود ورسخوا الوجود من بعد الله , ذلك الزمان أو المكان الذي عاشوا فلهم ذكرى خالده في أذهاننا غالية على قلوبنا , وأمام نحن فمستقبل الأجيال الذين سيشهدون التغير الجذري لمجتمعنا المعاصر ليس لعاداتنا وتقاليدنا بل لمواكبة التطور الحديث لما يساعد على لم الشمل ونبذ الفراق فيما بيننا والحفظ ثم الحفاظ على ما كانوا عليه من سبقونا فهم أهل الكرم والجود
وإن ثقافة الشعوب هي أصل حضاراتها فمجتمع لم يتقيدوا بحضارة من قبلهم فليس لهم وجود أو إعتراف من الغير.

محبكم seven thing

الانيق فى قوله ولبسه انشا الله
شكرا على مداخلتك ومشاركتك القيمه الرائعه
هنا با قول لك ولدى الكريم الغالى لا عيب ثم لا عيب ان يلعب شباب هذا الجيل البلاى ستيشن والعاب الانترنيت
لقد كنت عظيما بطرحك لسنك وهذه مصداقية نقأ الشباب استمر على الصدق ثم الصدق ثم الصدق فى كل تعاملاتك
واستفد من كل وسائل العصر ولدى يا الانيق بينك وبينه سنتين دمت ذخرا واملا ومستقبلا للمصعبين
انا فى مقها انترنيت لم استطع على فراق المنتدى ولهذا اعفوا من التقصير
---------------------------
سيفن ثنج
محبنا سيفن ثنج احببناك لمواضيعك الرائعه والرائعه جدا
وشكرا على تواصلك با المشاركه وارأى وكل ما قلته سليم اعتب عليك وبا تعطى للشباب مسوغ للزعل
وين الطلب ذى طلبته من كل مشارك - تحت او فوق الاربعين
مع العلم ان سنى فوق الاربعين -انا بعيد شويه ومن مقهى الان لذا العذر كل العذر لاى مشاركات قد لا تمكنى الظروف من الرد او المشاركه
منتظرين الوفا منك با الطلب لمداخلتك
دمتتتتت

الانيق فى قوله ولبسه انشا الله
شكرا على مداخلتك ومشاركتك القيمه الرائعه
هنا با قول لك ولدى الكريم الغالى لا عيب ثم لا عيب ان يلعب شباب هذا الجيل البلاى ستيشن والعاب الانترنيت
لقد كنت عظيما بطرحك لسنك وهذه مصداقية نقأ الشباب استمر على الصدق ثم الصدق ثم الصدق فى كل تعاملاتك
واستفد من كل وسائل العصر ولدى يا الانيق بينك وبينه سنتين دمت ذخرا واملا ومستقبلا للمصعبين
انا فى مقها انترنيت لم استطع على فراق المنتدى ولهذا اعفوا من التقصير
---------------------------



شكرأ والدي العزيز على سعه صدرك وسلامي لابنك الغالي وفعلا الصدق اساس التعامل بين الناس وعتبي على الاخ سفن ثينج الله اعلم انه يكره الصدق وكم عتبت على رده وكان كلامي لم يعجبه والله يسامحه ويسامح الجميع ابنك الصغير الانيق وشكرأأأأ

شكرأ والدي العزيز على سعه صدرك وسلامي لابنك الغالي وفعلا الصدق اساس التعامل بين الناس وعتبي على الاخ سفن ثينج الله اعلم انه يكره الصدق وكم عتبت على رده وكان كلامي لم يعجبه والله يسامحه ويسامح الجميع ابنك الصغير الانيق وشكرأأأأ

[/quote]

أخي الأنيق من يكره الصدق فهو منافق لأن عكس الصدق الكذب .. وطبعي ما أحب الكذب ولا أقيم من كان كذاباً أو صادقاً لأنه خصله في الشخص نفسه , ومن ناحية العتب عسى الداعي خير وبعدين وش صار مني ؟؟ نحن هنا في حوار متبادل لا للنعرات ولا للشتيمه إن شاء الله .

إختلاف في الرأي ما يفسد للود قضيه

المحطه الثالثه
مع سيفونية الطبيعه الجميله التى نصحى على تقسيماتها التى تتكون من شقشقت الطيور المتواجده اعشاشها فى كل بيت وحتى فخيخ تلك الحيات التى لا بد من مرورها احيانا الى جانب اى طفل لا يزال فى المزب فتفغر امه فاهها خوفا عليه وبلطف الله تذهب تلك الثعابين فى طريقها الى جحورها التى لا يخلى اى بيت من تلك الجحور
ويا لها من مهمه منوطه بربة كل بيت تزداد هذه المهمه صعوبة كلما زاد عدد الضيوف او المارين للسلام وهذا منزل الشيخ مساعد قبلة اهل المشرق وهو بعانى من المرض الذى طرحه فى الفراش واولاده واصحابه جميعا ومجاميع من أل الطاهرالبيضأ اللذين فتحوا بيوتهم لاخوانهم من أل طاهر بيحان
فصة محسون لماذا لم انسى هذا الاسم ونست ذاكرتى اكثر الاسمأ
قصة محسون
محسون عمره ما بين العشرين والثلاثين
وجهه الجميل ونفسه الفياضه بالحب الصادق وروحه المغامره وطبيعته المازحه تنعكس بوضوح على قسمات وجهه وترى كل تلك الصفات على ذلك الوجه كما ترىسطوع الشمس الصافيه فى صباح صافى على وجه الما الصافى
كانت معاملته لنا الاطفال الجدد فى هذه القريه تبدد تلك الوحشه والجفأ التى نشعر بها من اولاد القريه والتى اكتسبت لديهم بحكم الطبيعه وهذا شأن كل الاطفال ريف ام مدينه
ولكن سرحان سافر الى منطقة معينه من البيضأ لا اذكر اسمها وغابت الايام ولم يسمع عنه
الا ان امر جلل حصل اليوم من الصباح الى المسا لم نفهم من دروس سيدى محمد الشاحذ اى شى ولم نشعر بضربات عصاه على حفيات اقدامنا ولم نألوها شأنا عقولنا وحواسنا تشأرب لسماع اخبار الغايب الغايب
ها نحن قاب قوسين او ادنى من الغروب والشمس لاتزال مهيأت لتندلك تحت تلك السلسله من الجبال التى تفصل بيننا وبين أل سواد فى السواديه
تركنا السمسره التى نفترش ترابها وحصمها لتلقى الدروس فأصوات بكأ النسأ يقرع اذاننا ويطرق ابواب قلوبنا ولا يهمنا ذلك الشوك او تلك الحرافيش المسننه من الاحجار ان انغرست فى كبد او جانب القدم ونقفز العوسج والسمر والصخور حتى نرى او با الاصح نستقبل جثمان تلك النفس الزكيه التى لن نجد مثلها تبدد وحشة فضأ النفس
كلا منا يحتل اعلى صخره للنظر ومن حظنا ان الاماكن المرتفعه كثيره فاحتل كل واحد منا ما ناسبه من الصخور وقعس على رأسها ليرى عسيله او قرينه والقافله تخرج منها جمل او ثلاثه واحد هذه الجمال عليه شىء اسود لم نميزه بعد ذاك اصبح واضحا للعيان ان ذلك جثمان الفقيد محسون
هاهى القافله تقترب شيأ فشيأ ونحن نقترب منها كلا قدر استطاعته هاهوا شعر محسون الجميل يرتفع وينزل مع كل خطوة للبعير المحمل بهذا الجثمان الطاهر
يا للعجب الان المنظر أخذ فى القرب حتى اصبح لعينى ان تميز التراب من قشور القصب بين خصلات ذلك الشعر الذى فقد بريقه وتمواجه وهاهو وجه الجميل الذى عانيت من الصعوبة بمكان ولم تكتحل عينى برؤيته كاملا فحينا رأسه ووجه وحينا اقدامه يتارجح المنظر طلعة ونزولا ودموع الفراق قد حبستها دهشة المنظر فلا يكفى هذا المنظر دموع العين ولكن دموع القلب كانت اكثر انسيبا

سلمت يداك أخوي النعيمي وسلم لنا قلمكـ

سأظل أنتظر هنا الجديد من هذه المذكرات الجميييييله

لك كل الشكروالاحترام,,

مبدع اخي النعيمي على القصص الجميلة والتاريخية ابدعت في السرد الرائع والتفاصيل المشوقة

والبيضاء ومدينة الفج لها تاريخ وذكريات عند اباءنا .. ومواقف اهلها كثيرة مع المصعبين ايام القومية وما بعدها

محطات رائعة واصل نحن بنتظار المزيد

ورحمة الله على موتاكم وموتانا جميعاً رجال ماتتعوض