اعتذر لليمن...

((اعتذر لليمن))
هذا عنوان مقال..للكاتبه القطريه وداد الكواري
قرأته في إحدى المجلات..

وهذا نص المقال

أعتاد الزميل والصديق الشاعر احمد الشهاوي على الكتابه عن اليمن في المطبوعه التي يعمل فيها,مره كل بضعة أشهر تقربياً0
وحين إتهمته بالمبالغه طفق يحكي لي عن مشاهداته وعن المدن التي زارها وانبهر بها.
حدثني عن سوقطرى وعدن وحضرموت,وكنت أردد "ياأخي إنك تصور البلاد على أنها سويسرا, نعم لديها حضاره أندثرت, نعم كانت هناك بلقيس وسد مأرب وأول ناطحات سحاب, وأول ملكه في الإسلام, لكن كل مالديها أو ماتتحلى به كان..أي ماض"
وكان يقول ويكتب ولم أسمع أواقرأ ..كنت ممن يقصدهم أبونواس حين قال:
قل لمن يدعي في العلم معرفة حفظت أشياء وغابت عنك أشياء..
عرفت هذا حين خابرتني المستشاره الثقافيه ووجهت لي دعوه لحضور أول مؤتمر للدراما..ولدهشتي وجدتني أوافق..وكانت موافقتي السريعه مثأر دهشه وإستغراب لمن يعرفني.
لقد رفضت مئات الدعوات على مدى أعوام لمختلف بقاع العالم,لا عن إستخفاف, وإنما لأني امقت الدعوات الرسميه والخطب المكتوبه والجلوس لساعات لسماع كلام إنشائي ممل.
ولدهشتي بدأت أعد الأيام وانتظر موعد السفر بشغف, وكأنني ساسافر لاول مره في حياتي.
في صنعاء كان الإستقبال رائعاً,وضعت أمتعتي وخرجت مع مرافقتي لرؤية أقدم المدن المأهوله في العالم.
شعرت.. وانا أتجول في السوق القديمه ومن حولي البيوت التي لم أجد لها طراز في أي مكان في العالم وتشبه العمارت متوسطة الحجم وتضم كل عماره عائله واحده..بأنني أنفصلت عن الواقع.
رائحة التاريخ تحاصرك وتتلبسك,تدهشك وتبهرك, السوق التي تحيطها الأسوار كبيره وتعج بالبشر والحياة فيها,تباع الفضه والبهارات والملابس وكل شئ...
مشيت لساعات ولم أشعر بالوقت, الصغار يحيطون بي ويتحدثون بلغات كثيره, إكتسبوها من السياح.
مرت الأيام الخمسه كلمحة بصر,زرت عدن, ولم أتمكن من زيارة حضرموت ولا شبام, حيث العمارات الشامخه فوق الجبال والتي تشهد على أقوى الحضارات وأروعها ..ولم أزر جزيرة سوقطرى التي تضم أجمل واندر الطيور والأزهار والاشجار.

وعندما زرت الجزء المخصص لليمن في معرض برلين السياحي, كانت الرقصات اليمنيه المميزه تستقطب الحضور وتشد الإنتباه..بينما كانت الكتيبات التي توزع على الموجودين لا تشجع على السياحه في بلد يضم أكبر كميه من ألاثار..
وتمنيت لوكانت هناك شاشة كبيره تعرض مناظرطبيعيه لبلد لديه كل مقومات السياحه..
وتمنيت لو إني أملك مطبوعه خاصه بي لأكتب أكثر عن البلد الذي بهرت بجماله وناسه وطعامه..

أطلقوا عليها اليمن السعيد لكثرة أمطارها..
أما أنا فأعتقد أن سبب التسميه يعود إلى أن من يزورها يشعر بالسعاده..

صنعاء القديمه

مدينة عدن

حضرموت

جزيرة سقطرى

(خور المكلا) طبعا غني عن التعريف

(تعز) الصوره من جبل صبر

صور لمدينة اب الخظراء

اليمن مظلووووومه سياحياً واللي ظالمها الدوله

وهيئة السياحه عندهم ماتحاول تبدع في جذب السياح

غير الفكره العامه الظالمه لطبيعتها ولناسها

وزين ان كاتبة معروفه مثل وداد اقتنعت بجمال اليمن وطبيعته

يعطيك العافيه اخوي بن لهمج وماقصرت

هذة هي اليمن
يتكلم عنها وكتاب وزوار وسياح عرب واجانب
حضارة تظرب في اعماق التاريخ
مشكور بن لهمج على نقل الخبر السار من كاتب مميز لة باع طويل في مجال الصحافة

كثير ناس تغيرت نظرتهم لليمن بعدما زاروها ..

مقال وداد الكواري ترويج للسياحه في اليمن ..

تسلم يا بن لهمج ع النقل الرائع ،،

تحياااتي وتقديري

شكرأ لمروركم ولاكن اعتذر منكم "مازال في جعبتي الكثير

ماذا قال قائد عام شرطة دبي عن اليمن ؟- مقال يستحق القراءة
بيروت الجزيرة !
ما كنت أعرف أن مناخ صنعاء بمثل تلك الحالة التي وجدتها عليه , نسيم عليل وتضاريس جغرافية تسحر الألباب . إن زيارتي الأخيرة إلى اليمن علمتني ما لم أكن أعلم , فمصيف صنعاء لا يقل روعه عن مصيف بيروت من حيث الضروف المناخية .. صحيح إن الزيارة التي قمت بها لم تسمح لي بالذهاب إلى إب ، التي يقال عنها إنها سويسرا العرب إلا أن جو صنعاء كان كافياً لأن أقضي وقتاً ممتعاً فيها .
اليمن بلاد لم يكتشفه أهل الخليج حتى الآن من وجهة نظري ؛ فهم لا يعرفون عنه إلا القليل ، والسياح الأجانب هم الأكثر ترددا ؛ لا لشيئ إلا لأنهم الأكثر معرفه وفهماً وإدراكاً بحضارة هذا الجزء من , البلاد العربية ، .. الأكل اليمني هو الآخر شيء فريد .. لحم مشوي يغمس في العسل ! .. موز لذيذ الطعم .. شمام وبطيخ ؛حبحب؛ .. كما يقولون هناك .. أعناب من أصناف لا تجدها إلا في اليمن و فيفاي يكاد أن يذوب حلاوة .. اللحوم الطازجة والخضروات ، والفواكه خالية من الكيماويات .. والمياه المعدنية تجدها هنا وهناك؛ والحمامات منتشرة في مواقع عدة .
صنعاء القديمة تاريخ ضارب بجذوره في عمق التاريخ ، والسوق يبدو فريداً متميزاً يجدب السياح من الغرب بالذات ، ويكاد يكون السائح العربي نادر الوجود ! نعم ! لقد استطاع تلفزيون اليمن أن ينقل الصورة إلى المشاهد العربي عن صنعاء , ومدن يمنية أخرى , ولكن لا شك إن السياحة لا تزال أمراً يحتاج إلى جهد كبير من قبل القائمين عليها من أجل إيصال الصورة الجذابة لمناخ اليمن وآثار اليمن , وتاريخ اليمن , لقد فعل خيراً معالي وزير الداخلية اليمني الأخ الفاضل حسين عرب ؛ حينما وجه إلي الدعوة لزيارة : اليمن السعيد : فهذا الزيارة كشفت لي عن حقائق عديدة ؛ أهمها أن الناس هنا وهناك يتحدثون أحياناً عن أن في صنعاء يشعر الإنسان بقلة الأوكسجين ؛ نطراً لارتفاعها ، فهي مدينه فوق أعالي الجبال ؛ مرتفعة ؛ ولذلك فإن الزائر في الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى من زيارته يشعر بنقص في الأوكسجين . وكنت أظن ، وكذلك زملائي أننا سنصاب بضيق تنفس مؤقت سنحاول مقاومته استجابة للدعوة الكريمة ، لكن كانت المفاجأة أن المناخ الذي يصفونه بنقص الأوكسجين ، كان مناخاً طيباً مليئاَ بالأوكسجين يشعر فيه الإنسان بالارتياح والانشراح ، ولذلك تحول كل أعضاء البعثة إلى شعراء يعبرون عن ، سعادتهم ، وشعورهم بالبهجة والسرور الدائمين أما القهوة اليمنية ؛ فهي شيء آخر ، وطعم لا يضاهيه طعم ، ورائحة يملأ عبقها أرجاء المكان الذي تمر من حوله .
الزائر إلى ، صنعاء ، لأول مره يصاب بالذهول ففي كل شبر من صنعاء تاريخ يجبرك على أن تقف أمامه تحية تقدير واحترام للإنسان العربي , الذي سبق الأمم الأخرى تقدماً ورقياً ، فلو كنت مسؤولاً في السياحة اليمنية لجعلت منها مصدراً قومياً للدخل يعادل دخول ، النفط ، أو يزيد ، ولو كنت مسؤولاً في السياحة اليمنية لحولتها إلى ثروة قومية تدر المليارات على الدولة . اليمن بلد غني بأرضه ، وغني بمناخه ، وغني بتربته التي يغرس فيها كل زرع فيخضر اخضراراً ؛ ليس كاخضرار بقية المزروعات في البلدان الأخرى .. اليمن غني بآثاره التي لم تعط بعد الرعاية التامة وان كانت هناك بعض المحاولات .
في اليــــمن يوجد في كل شبر أثر ، فعلى قمم الجبال تقف آثار شامخة ، وفي السهول والوديان تجد آثار الأجداد مهجورة لم تصل إليها بعد يد العناية الســـياحية ؛ فاليمن يملك تاريخاً عظيماً ، وطاقات بشرية ، وهو بشيء من التنظيم يمكن أن يتحول إلى بلد سياحي من الطراز الأول ؛ ولكن كيف يتم ذلك؟
وللإجابة ؛ لا بـــــد أن يكون لدى الجهات المعنيـــــــة قدرة علـــى ، التسويق ، ؛ فصناعة السياحة تحتاج إلى من يسوقها هي الأخرى . إن أي معرض يقام هنا أو هناك في دول الخليج يجب – من وجهة نظري – أن يكون للسياحة اليمنية حضور فيه ، وما لم يحدث ذلك ، فإن أحدا لن يتمكن من معرفة حقيقة السياحة في اليمن وأهميتها ؛ فالإنسان العربي عموماً لا يقرأ ، والعرض من خلال التواجد في المعارض هو السبيل إلى تعريف الناس بحلاوة وجمال السياحة في اليمن ، وبالذات في الأجازات القصيرة . وإني – شخصياً – أفضل أن أزور اليمن عن غيرها من الدول العربية ، لأن الزيارة إليها تجعلك تطير إلى الماضي أن شئت أن تعود ستة آلاف ، أو سبعة آلاف ، أو ثمانية آلاف سنة قبل الميلاد، أو أن تعود إلى ما قبل ميلاد المصطفى – علية الصلاة والسلام- أو أن تعود الى عصر الدولة العثمانية ، أو ما شاء لك من زمن معاصر ، فإنك ستجد نفسك أمام – تاريخ فريد - لذا انصح كل شاب ، وكل محب للرحلات بالسفر إلى اليمن .. أيها القوم ؛ يا معشر بني يعرب ؛ يا بني – عدنان - اذهبوا إلى - بني قحطان — فان لهم تاريخاً عريقاَ لم يصلكم بعد من إلا الجزء اليسير ؛ رغم صلة القربى بينكم , وإذا كانت الظروف والأحوال في الماضي تحول دون القيام بمثل هذه الزيارة ، فان – اليمن – الآن لا يبعد عن مدينة كـــ -- دبي – مثلاً سوى ساعتين وأربعين دقيقة ؛ تكون بعدها – أيها الزائر – في جو يضاهي مناخ – بيروت -- عروس بلاد الشام ، فهل لك بزيارة إلى عروس الجزيرة ، وأم العرب ؟ ! صحيح أن التاريخ العربي ولد في اليمن ؛ فكان التاريخ يمنياَ ..
عن مجلة الأمن الصادرة عن شرطة دبي
بقلم سعادة اللواء ضاحي خلفان تميم

على هذه الصور

اليمن هي تاريخ مرصع بالماس وذهب ولؤلو
ولاكن الحالة الاقتصادية غيرت بعض ملامح اليمن
ولاكن هذا لايلغي ما بها من طبيعة ساحر وجمال
وكرم اهلة وطيبتهم
شكرا اخي على الطرح المميز اكثر من الرائع
وانت مبدع في طرحك اخي ....ِشكرا شكرا اخي ابدعت
تحـــــــــــــــــــــــــــيا تي

مشكور الوف

شكرا على الموضوع الاكثر من رائع
ننزل كل سنه اليمن ومانروح الا بيحان هه

شكرأ للمرور والاطراء الجميل

(( منطقة حوف))محافظة المهره..