الوساطه بين بلحارث وعبيده تغادر اليوم

بوساطة من الجوف ومأرب وشبوة
التوصل إلى حلول أولية في قضية بلحارث وعبيدة
الأربعاء 13 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- خاص: بعد جهود دامت قرابة 3 أسابيع لإيجاد انفراج في قضية بلحارث وعبيدة, تمكنت أمس الثلاثاء وساطة كبيرة يقودها الشيخ أمين العكيمي ومعه السيد عبد العزيز الجفري وعدد من مشايخ القبائل والاشراف من محافظات الجوف وشبوة ومأرب من الاتفاق مع مشايخ بلحارث على تقديم سيارتين من طرف بلحارث.
وكانت الوساطة قد توصلت إلى الحصول على سيارتين من عبيدة على ان تكون إحدى السيارتين من كل طرف مقوادا لما عند عبيدة من نقايص لبحارث, وبالمقابل تكون سيارة بالحارث فيما عندهم من نقايص حدثت فيما بعد.
وحسب مصادر لـ"مأرب برس" في بيحان, فإن بعض من بلحارث تمنعوا من السير في اتجاه الحلول التي طرحتها الوساطة, إلا أن مشايخ بلحارث أقروا السير في اتجاه طلب الوساطة لاستنفاد متطلبات العرف القبلي فيما يخص النقايص والأشياء التي سببت فرض قطاع من بلحارث في عبيدة باعتبار هذه قضايا اعتبارية وحق عام للقبيلة وعليها لا تدخل في مسائل الدم الذي يقتضي موافقة اولياء الدم, ليتم إيجاد مخارج أولية تنهي التوتر وخروج القضية من دائرة القطاع إلى دائرة الحلول بالعرف القبلي المتبع في مثل هذه القضايا.
*الصورة من "الأرشيف".